البيض: تشييع جثمان ثلاثة ضحايا جرفتهم سيول واد الصفي
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
شيع مساء اليوم الخميس بمقبرة سيد أحمد بالبيض جثمان ثلاثة ضحايا ينحدرون من مدينة البيض.
ويتعلق الأمر بشخص يبلغ 40 سنة وإبنه البالغ 15 سنة إضافة إلى شاب يبلغ 22 سنة وهم من بين الضحايا الخمسة الذين كانو على متن سيارة أجرة جماعية جرفتها سيول واد الصفي على مستوى الطريق الوطني رقم 47 بإقليم بلدية بوعلام بعد الأمطار الغزيرة التي تساقطت بالمنطقة ليلة البارحة.
مراسم الجنازة حضرتها السلطات الأمنية، العسكرية والمدنية وعائلات الضحايا إضافة إلى جمع غفير من المواطنين
هذا ويذكر أن مصالح الحماية المدنية كانت قد انتشلت صبيحة اليوم الخميس جثث 5 ضحايا وواصلت عملية البحث إلى غاية وقت متأخر من مساء اليوم الخميس رفقة مصالح الدرك الوطني وأفراد الجيش الشعبي الوطني وبعض المواطنين نظرا لإحتمال وجود مفقودين آخرين كانو على متن نفس السيارة التي جرفتها سيول واد الصفي على أن تستأنف العملية غدا الجمعة حسب ماعلم من مصالح الحماية المدنية بالبيض.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تشييع جثمان « رمضان» شقيق الفنان الراحل «شعبان عبد الرحيم» في مسقط رأسه بقليوب
في جو مليء بالحزن والأسى، ودعت قرية ميت حلفا التابعة لمركز قليوب بمحافظة القليوبية، جثمان رمضان عبد الرحيم، شقيق الفنان الشعبي الراحل شعبان عبد الرحيم، إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة.
وشارك في تشييع الجثمان المئات من أهالي القرية ومحبي الفنان الراحل، بالإضافة إلى أفراد أسرة الفقيد، وعلى رأسهم أبناء شقيقه الفنان خميس وعدوية وعبد الرحيم شعبان عبد الرحيم. وسط حالة من الحزن الشديد على المشيعين، الذين لم يتمالكوا دموعهم وهم يودعون الفقيد.
وقد أقيمت صلاة الجنازة على الفقيد في مسجد محمد فرحات بعزبة بلال بمنطقة الشرابية بالقاهرة، قبل أن يتم نقل الجثمان إلى مقابر العائلة في ميت حلفا، حيث وُوري الثرى.
وقال الفنان خميس شعبان عبد الرحيم، في تصريحات صحفية، إن عمه كان بمثابة الأب والصديق له، وكان يرتبط به ارتباطًا وثيقًا، مضيفاً أنه تلقى اتصالًا من عمه قبل وفاته يطلب منه الدعاء له بالشفاء، حيث كان يستعد لإجراء عملية جراحية في القلب.
وأشار خميس إلى أن وفاة عمه كانت بمثابة صدمة كبيرة للعائلة، حيث كان يتمتع بمحبة واحترام الجميع. وقد انخرط الفنان الشاب في نوبة بكاء شديدة أثناء تشييع جثمان عمه، حيث كان يتمتع بمكانة خاصة في قلوبهم، وترك وراءه إرثًا من الذكريات الجميلة والأثر الطيب.