إنفاذًا لتوجيهات القيادة.. بدء عملية فصل التوأم السيامي الفلبيني “أكيزا وعائشة”
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
باستنادًا إلى توجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بدأ الفريق الطبي والجراحي لعمليات فصل التوائم السيامية برئاسة معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، صباح اليوم.
أوضح الدكتور الربيعة في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن التوأم الفلبيني الملتصق “أكيزا وعائشة”، البالغان من العمر 6 أشهر واللذان يزنان مجتمعين 18 كيلوغراما، وصلا إلى المملكة العربية السعودية في 5 مايو 2024. تم استقبالهما في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني، حيث تبين أنهما يشتركان في منطقة أسفل الصدر والبطن والكبد، وهناك احتمال لاشتراك في الأمعاء، وكل منهما لديه أطراف علوية وسفلية مكتملة. بعد إجراء فحوصات دقيقة، قرر الفريق الطبي فصل التوأم خلال عملية جراحية استمرت 7 ساعات ونصف على 5 مراحل، وبنسبة نجاح تزيد عن 70% بإذن الله. وشارك في العملية 23 طبيبًا استشاريًا ومتخصصًا، إضافة إلى الكوادر التمريضية والفنية في مجالات التخدير وجراحة الأطفال وجراحة التجميل وغيرها من التخصصات المساندة.
وأكد رئيس الفريق الطبي والجراحي الدكتور عبدالله الربيعة أن هذه العملية هي العملية الثانية للتوائم الملتصقة التي تصل من الفلبين، وتعد العملية رقم 61 في سلسلة العمليات لفصل التوائم الملتصقة في المملكة العربية السعودية ، حيث قام الفريق الطبي بتقييم 136 حالة من 26 دولة في العالم خلال الـ 33 عاما الماضية.
وفي ختام تصريحه سأل معاليه المولى عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – خير الجزاء على الدعم الذي يلقاه البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية والقطاع الصحي في المملكة بشكل عام، وأن يوفق الفريق الطبي إلى تحقيق إنجاز آخر يسجل لصالح المملكة.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الفریق الطبی
إقرأ أيضاً:
جامعة ذمار تنظم يوماً علمياً حول “الإخصاب الطبي المساعد”
الثورة نت/..
نظمت كلية الطب البشري في جامعة ذمار، اليوم، يوماً علمياً حول “الإخصاب الطبي المساعد”، بالتعاون مع مركز “توأم للمساعدة على الحمل والحقن المجهري وأطفال الأنابيب”، وبحضور كوادر أكاديمية وطبية.
وفي الافتتاح، أشار رئيس جامعة ذمار، الدكتور محمد الحيفي، إلى أهمية هذا اليوم العلمي في إكساب الكوادر الطبية الخبرات والمهارات الحديثة في مجال الإخصاب الطبي المساعد، والإسهام في معالجة مشكلة طبية تؤرق العديد من الأسر.
وأكد حرص الجامعة على ترجمة دورها المجتمعي من خلال تبني فعاليات علمية تهدف إلى إثراء الكوادر الأكاديمية، وفئات المجتمع بالمعارف والمهارات في مختلف المجالات.
وفي الفعالية، أوضح عميد كلية الطب البشري، الدكتور عبدالله المرتضى، ورئيس قسم النساء والتوليد في الكلية، الدكتور محمد عقبات، أن إقامة اليوم العلمي، خطوة هامة لتعزيز الوعي، وتحسين الكفاءات الطبية، وتقديم الدعم للأسر التي تسعى لتحقيق حلم الإنجاب، مما يعكس دور الفعاليات العلمية في خدمة القضايا الإنسانية والمجتمعية.
وأشارا إلى أن الفعالية تُساهم في تعريف المشاركين بالتقنيات المتوفرة والخدمات، التي تقدمها المراكز المتخصصة في مجال الإخصاب الطبي المساعد، مما يمكِّن الأزواج من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن خيارات العلاج المناسبة، إلى جانب تحفيز الباحثين على دراسة قضايا العقم والإخصاب الطبي المساعد، مما يُسهم في دفع عجلة التقدم الطبِّي، وتحسين النتائج الطبية للمرضى، وتعزيز استقرار الأسر التي تعاني من مشكلات تأخر الإنجاب.
فيما استعرضت رئيسة لجنة التنسيق لمراكز التدريب للاختصاصات الطبية في ذمار، الدكتورة أمة الخالق مهراس، أهمية الفعالية في نقل أحدث التطورات في مجالات الإخصاب الطبي المساعد، ونشر المعرفة بين الأطباء والأكاديميين حول تقنيات الحقن المجهري وأطفال الأنابيب.
وأكدت دور الفعالية في تصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالعقم وطرق علاجه، وفي تعزيز الوعي العلمي والاجتماعي في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الأزواج الذين يعانون من مشكلات العقم وتأخر الإنجاب.
بدوره، تطرّق رئيس مجلس إدارة مركز توأم، الدكتور عادل المعاين، أحدث التطورات العملية في مجال الإخصاب الطبي المساعد، بما في ذلك تقنيات التلقيح الاصطناعي، والحقن المجهري، وأطفال الأنابيب.
وأشار إلى أن الإخصاب الطبي المساعد يمثل أحد أبرز التطورات الطبية، التي تسهم في تحقيق حلم الإنجاب للعديد من الأزواج، الذين يواجهون صعوبات في الحمل الطبيعي.