669 حادثاً مرورياً لعدم ترك مسافة كافية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أبوظبي: شيخة النقبي
كشفت إحصاءات وزارة الداخلية، أن عدم ترك مسافة كافية بين المركبات تسبب في نحو 669 حادثاً مرورياً، على مستوى الدولة خلال العام الماضي 2023، بينما بلغت حوادث الإهمال وعدم الانتباه 380 حادثاً، وبلغت الحوادث بسبب القيادة من دون رخصة 50 حادثاً. وتصدرت إمارة دبي بعدد الحوادث بسبب عدم ترك مسافة كافية، حيث بلغت 514 حادثاً، تليها أبوظبي بعدد 72 حادثاً، وفي رأس الخيمة 32 حادثاً، وفي الشارقة 21 حادثاً، وفي الفجيرة 13 حادثاً، يليها عجمان ب10 حوادث، مقابل 7 حوادث في أم القيوين.
وبيّنت الإحصاءات، أن حوادث الإهمال وعدم الانتباه، توزّعت على مستوى الإمارات خلال العام الماضي، بواقع 69 حادثاً في أبوظبي، و126 في دبي، و62 في الشارقة، و40 في عجمان، و6 في أم القيوين، و65 في رأس الخيمة، و12 في الفجيرة.
أما الحوادث الناتجة عن القيادة من دون رخصة، بلغت 50 حادثاً، بواقع 36 في أبوظبي، و3 في الفجيرة، و9 في أم القيوين، و2 في رأس الخيمة، فيما خلت دبي وعجمان والشارقة من ذلك النوع من الحوادث.
وبلغت الحوادث المرورية 5920 حادثاً، تضمنت 52 سبباً منها: عدم ترك مسافة كافية، الانحراف المفاجئ، الوقوف في وسط الطريق، الدخول في الشارع قبل التأكد من خلوه، التجاوز في مكان ممنوع التجاوز فيه، السرعة دون مراعاة ظروف الطريق، عدم الالتزام بخط السير الإلزامي، عدم التقيد بالإشارات المرورية، قيادة المركبة تحت تأثير الكحول، الرجوع للخلف دون التأكد من خلو الطريق.
وأكدت الوزارة، حرصها على رفع الوعي المروري لدى السائقين عبر إطلاق فعاليات موسعة تتضمن إلقاء محاضرات وتوزيع ملصقات تثقيفية عن اللوائح والأنظمة المرورية على مستخدمي الطريق.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الداخلية الإمارات عدم ترک مسافة کافیة
إقرأ أيضاً:
الطائرات في الأفلام.. هل هي سبب فوبيا الطيران؟
وتشير خان إلى أن الدراسات العلمية أكدت أن أحد أهمّ أسباب الإصابة بفوبيا الطيران هي السينما والتلفزيون، وذلك عبر ما تقدمه من مشاهد مثيرة ومرعبة لحوادث الطائرات، رغم أن الإحصائيات تؤكد أن احتمالية الوفاة في السيارات أعلى بكثير.
وتوضح خان أن وسائل الإعلام تولي اهتماما استثنائيا لحوادث الطائرات مقارنة بحوادث السيارات، فبينما يموت حوالي 20 ألف شخص في حوادث الطائرات خلال 20 عاما، يبلغ عدد ضحايا حوادث السيارات مليون و300 ألف شخص سنويا.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هل العنف في الأفلام يجعلنا نعتاد المشاهد الواقعية؟ ريتا تجيبlist 2 of 4برنامج "عن السينما" يعود إلى منصة الجزيرة 360list 3 of 4بين التحرر والتطرف.. رحلة مصطلح النسوية في مجتمعاتناlist 4 of 4تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في "مراجعات ريتا"end of listويعود هذا الاهتمام الإعلامي المبالغ فيه إلى ندرة حوادث الطائرات، حيث تحظى كل حادثة بتغطية إعلامية واسعة، في حين أنه نادرا ما تنال حوادث السيارات نفس الاهتمام إلا إذا كانت تخص شخصيات مشهورة كالأميرة ديانا.
وأنتجت هوليود العديد من الأفلام عن اختطاف الطائرات وتحطمها، حتى قبل "أحداث 11 سبتمبر" مثل "إير فورس وان" و"كون إير"، وأفلاما عن تحطم الطائرات مثل "ألايف" و"داي هارد 2″، وتفننت في تصوير لحظات الخوف والرعب التي تسبق السقوط.
بعد 11 سبتمبروبعد أحداث 11 سبتمبر، زاد إنتاج هوليود لأفلام حوادث الطائرات بشكل ملحوظ، وأصبحت هذه الأفلام أكثر واقعية لارتباطها بأحداث حقيقية، ومن أبرز هذه الأفلام "يونايتد 93" الذي يروي قصة الطائرة الوحيدة التي فشل خاطفوها في السيطرة عليها.
إعلانوتستعرض خان الجهود الاستثنائية لمخرج فيلم "يونايتد 93" بول غرينغراس لتحقيق أقصى درجات الواقعية، من خلال لقاءاته مع أسر الضحايا وجمع معلومات تفصيلية عن الركاب واستخدام تسجيلات الصندوق الأسود في تنفيذ المشاهد.
كما لجأ المخرج إلى استخدام مراقبي الطيران والفنيين الحقيقيين الذين كانوا موجودين وقت الحادثة بدلا من الممثلين، واستعان بطائرة حقيقية من طراز بوينغ 75 خارج الخدمة لتصوير المشاهد الداخلية.
وابتكر غرينغراس حيلة ذكية لخلق توتر حقيقي بين الممثلين، حيث قرر أن ممثلي أدوار الخاطفين لن يلتقوا بممثلي أدوار الركاب إلا أمام الكاميرا، مما أسهم في تصوير مشاهد قتال واقعية للغاية حتى إن بعض الممثلين أصيبوا فعلا.
وتتطرق خان إلى فيلم "فلايت" المستوحى من حادث تحطم طائرة ألاسكا إيرلاينز في عام 2000، والذي يقدم قصة بديلة مع إضافة عنصر درامي متمثل في إدمان الطيار -الذي جسد شخصيته دينزل واشنطن- للكحول.
وتشير خان إلى أن الفيلم تعرض لانتقادات بسبب عدم دقته العلمية ومخالفته لقوانين فيزياء الطيران، لكن على الرغم من ذلك، تميز بصورة فنية عالية، خصوصا مشهد دوران الطائرة 180 درجة الذي تطلب تصميم أجهزة خاصة تسمح بدوران مجسم الطائرة بالكامل مع الممثلين بداخله.
هبوط اضطراريوتستعرض خان فيلما آخر هو "صولي" الذي يروي قصة حقيقية للطيار الذي اضطر للهبوط في نهر هدسن بعد اصطدام طائرته بسرب من الطيور، وهو من إخراج كلينت إيستوود وبطولة توم هانكس.
وصور المخرج مشهد إنقاذ الركاب بعد الهبوط على النهر بدون أي تدريبات مسبقة، ليعكس حالة الارتباك الفعلية التي عاشها الركاب الحقيقيون، في حين تناول الفيلم قضية مساءلة الطيار قانونيا لاختياره الهبوط في النهر.
وتشرح خان أن تصوير مشاهد الطائرات يعد من أكثر الأمور تعقيدا وتكلفة في السينما، مستشهدة بفيلم "توب غان" الذي دفعت شركة إنتاجه 25 ألف دولار لإعادة تصوير لقطة واحدة، و1.8 مليون دولار للجيش الأميركي مقابل استخدام معداته وطائراته.
إعلانوتختتم خان تقريرها بالإشارة إلى أن الطائرات كانت وما زالت مصدرا للكثير من القصص السينمائية المثيرة، لكن الدراسات تشير إلى دورها في تعزيز الخوف من الطيران لدى المشاهدين، متسائلة عن مدى تأثير هذه الأفلام على الجمهور.
29/4/2025