افتتح الشيخ عبد الله بن ماجد النعيمي، مدير عام مكتب شؤون المواطنين بعجمان، في مركز عجمان الإبداعي في منطقة الصفيا التابع لوزارة الثقافة أمس فعاليات النسخة الثالثة من يوم الشباب الخليجي الذي ينظم تحت شعار «شباب خليجي فاعل و مسؤول» ويقام في السادس من يونيو من كل عام دعماً لجهود مبادرات تمكين الشباب للمستقبل وإبراز الجهود المبذولة لتمكين هذه الفئة الحيوية التي تمثل نسبة كبيرة من المجتمع الخليجي.

حضر الافتتاح مريم المعمري المدير التنفيذي لمكتب شؤون المواطنين وأمل راشد الغفلي مديرة المركز ونخبة متميزة من الشباب الإماراتي والخليجي.

وقام الشيخ عبد الله بن ماجد النعيمي عقب الافتتاح بجولة في «البازار الخليجي» المصاحب للملتقى الذي يضم معرضاً لمشاريع الشباب الخليجي الابتكارية والإبداعية في مختلف المجالات مثل التكنولوجيا والفنون وريادة الأعمال.

وقال الشيخ عبد الله بن ماجد النعيمي عقب جولته إن يوم الشباب الخليجي يعد فرصة استثنائية لنعبر عن فخرنا بشبابنا المبدع المتطلع بكل قوة إلى بناء مستقبل زاهر لأوطانهم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وشدد على أهمية تمكين الشباب للمساهمة في بناء وتنمية مجتمعاتنا بشكل يتوافق مع إمكانياتهم والاستفادة من إبداعاتهم التي لا حدود لها، منوهاً بأهمية فتح الأبواب أمامهم وإيجاد الفرص المناسبة لهم لتأهيلهم وإعطائهم حقهم لتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم وتعزيز مساهمتهم في التنمية المستدامة.

وعقب جولته في البازار المصاحب قام الشيخ عبد الله بن ماجد النعيمي بتكريم الشباب الخليجي المشارك فيه، مشيداً بطموحهم وإبداعهم وإرادتهم وحرصهم على استغلال الفرص التي تتوفر أمامهم من أجل بناء مستقبلهم ومستقبل دولهم.. كما كرم مقدمي الورش المصاحبة والمشاركين في الجلسات التفاعلية التي عقدت على هامش الحدث.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إمارة عجمان الشباب الخلیجی

إقرأ أيضاً:

حكم الإمام محمد بن إسماعيل في بيع الخيار

كان استفتاء الإمام محمد بن إسماعيل (906-942هـ) الفقهاء في أموال بني نبهان غايته -حسب فهمنا- تصريف تلك الأموال على وجه الحق بعد أن وجد أسلافه قد ساروا على نهج حُكم سابق فيها، وفي سياق حفظ المال والحقوق، وضبط المعاملات بين الرعيّة جاءت وثيقة الحكم في «بيع الخيار» التي أقرها الإمام محمد بن إسماعيل ومن حضره من الفقهاء سنة 928هـ.

وبعيدا عن الخلاف الفقهي في المسألة ورجحان هذا القول على ذاك في مختلف العصور، فإن التفات الإمام إلى قضية فقهية والحكم فيها ينبئ عن اشتغال بالفقه من جهة، وعن تأثير بالغ لأهل الحل والعقد وهم الفقهاء في صنع القرار من لدن الحاكم، وذلك على نحو ما رأيناه من دورهم البارز في الحكم في أموال بني نبهان.

نُقِلت وثيقة الحكم في كتاب (بيان الشرع) ضمن الزيادات المتأخرة عليه، ونقلها أيضًا نور الدين السالمي في كتاب (تحفة الأعيان) في باب إمامة محمد بن إسماعيل، وفي أول الوثيقة ما نصه: «بسم الله الرحمن الرحيم، لما كان في نهار الأربعاء لستّ ليال إن بقين من شهر جمادى الآخر من شهور سنة ثمان وعشرين وتسعمائة سنة، قد صَحَّ الحكم الصحيح الثابت الصريح من الإمام العادل إمام المسلمين محمد بن إسماعيل ومن حضره من المسلمين، وما أجمعوا عليه بأن غلة بيع الخيار لا تجوز، وأنها ربا حرام؛ لأن المراد به الثمرة، ووافق ما نهى عنه صلى الله عليه وسلم: (من أجبى فقد أربى)....».

ثم أخذ الإمام محمد بن إسماعيل في سَوق الأدلة الفقهية على حكمه، إذ الكلام عنه ومن إملائه حسبما هو مفهوم من تصديقه عقب ذلك بِخَطِّه في الوثيقة، في قوله: «نعم، ما كُتِب عني هو من إملائي، فالحق أحق أن يتبع، وما بعد الحق إلا الضلال، كتبه الفقير لله سبحانه، الإمام محمد بن إسماعيل بن عبد الله بن محمد بن إسماعيل الحاضري بيده، حامدًا الله وحده، ومُصَلِّيًا مُسَلِّمًا مستغفرًا».

تَبِع تصديق الإمام تصحيح عدد من الفقهاء، وهم مدّاد بن عبدالله بن مدّاد، ومحمد بن أبي الحسن بن صالح بن وضاح، وعبد الله بن محمد بن سليمان، وأبو غسان بن ورد بن أبي غسان، وعمر بن زياد بن أحمد، وهذا الأخير فيما يظهر هو والد الفقيه عبدالله بن عمر بن زياد بن أحمد الشقصي البهلوي (ق10هـ)، وله آثار كثيرة نثرًا ونظمًا، وخزانة كتب ومنسوخات.

ولما كانت هذه الوثيقة قد جرى تناقلها في عدد من الكتب فإننا نلحظ اختلافًا في عبارات وردت إثرها في عدد من مخطوطات كتاب (بيان الشرع)، فهي تتفق في العبارة الأولى: «نقل السيرة المذكورة العبد الفقير لله تعالى أحمد بن مدّاد بن عبدالله بن مدّاد بيده»، ثم تختلف التي بعدها فيمن نقله عن أحمد بن مدّاد أو نقل عمن نقل عنه، ففي بعض النُّسَخ: «نقله من السيرة المذكورة من خط الشيخ الفقيه العالم أحمد بن مداد، العبد الأقل الراجي رحمة ربه، المثقل من ذنبه المستغفر لربه عبدالله بن محمد القرن بيده.

نقل ذلك من خط الشيخ الفقيه عبد الله بن محمد القرن -حفظه الله- أفقر العبيد الراجي رحمة ربه المجيد عمر بن سعيد بن عبد الله بن سعيد بيده»، وفي نسخة أخرى: «نقل السيرة المذكورة المنسوبة إلى المذكورين فيها المعترف بالذنب والتقصير راشد بن عمر بن أحمد بن غسان. نقل السيرة المنسوبة إلى المذكورين فيها المعترف بالذنب والتقصير عبدالله بن علي بن أبي الحسن بن عبدالسلام الوبلي الرستاقي».

مقالات مشابهة

  • النعيمي والشرقي يواصلان تقبل التهاني بشهر رمضان
  • أحمد النعيمي: «يوم زايد للعمل الإنساني» يوم تتجدّد فيه روح العطاء والخير
  • شخصيات إسلامية.. الأرقم بن أبي الأرقم
  • حاكم عجمان وولي عهده يستقبلان مجموعة من الأيتام وحفظة القرآن على مأدبة إفطار
  • حكم الإمام محمد بن إسماعيل في بيع الخيار
  • عبدالله آل حامد: يوم زايد للعمل الإنساني محطة مهمة لاستحضار إرث زايد في بناء نهضة الإمارات على أسس العطاء والمحبة
  • سلطان النعيمي يتوّج الفائزين في بطولة الشرطة الرمضانية
  • وليد عبدالله يقيم حفلة لـ كشف جنس الجنين في مخيم أصدقائه .. فيديو
  • عبدالله النعيمي: تلبية نداء المتضررين
  • حاكم عجمان وولي عهده يتقبلان تهاني القنصل السعودي والمسؤولين بشهر رمضان