وزير التموين المصري لـCNN: نستهدف خفض وارداتنا من القمح بسبب زيادة الإنتاج المحلي
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
القاهرة، مصر (CNN) -- تستهدف مصر خفض وارداتها من القمح، خلال موسم 2024/2025، معتمدة على زيادة حجم الإنتاج المحلي بزيادة حجم سعر شراء القمح من المزارعين بنسبة 33% ليصل إلى 2000 جنيه (42.1 دولار) للأردب، والمشروعات القومية لاستصلاح الأراضي الصحراوية، غير أنها ستسمر في الصدارة كأحد أكبر مستوردي القمح في العالم، وفق وزير التموين والتجارة الداخلية علي المصيلحي.
ويصل متوسط حجم استهلاك مصر من القمح 20 مليون طن سنويا، ويزداد حجم الاستهلاك كل عام نتيجة زيادة عدد سكان مصر الذين تجاوز 106 ملايين نسمة، واستضافة ملايين الوافدين على أرضها خلال الأعوام الماضية، وذلك وفق تقرير سابق لوزارة الزراعة الأمريكية، وتستورد نحو نصف احتياجاتها من الخارج.
وقال المصيلحي إن مصر تستهدف خفض وارداتها من القمح خلال الموسم الزراعي 2024، وعزا ذلك إلى زيادة سعر شراء القمح من المزارعين بنسبة 33% ليصل إلى 2000 جنيه (42.1 دولار) للأردب خلال الموسم الحالي مما حفز المزارعين على تسليم كميات ضخمة من الإنتاج تجاوزت أكثر من 3 ملايين طن، وكذلك زيادة حجم الإنتاج المحلي من مشروعات استصلاح الأراضي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري الحكومة المصرية من القمح
إقرأ أيضاً:
وكالة بلومبرغ: النفط يواصل انخفاضه الحاد بفعل احتمالات زيادة الإمدادات السعودية والليبية
أكدت وكالة بلومبرغ الأمريكية، أن النفط واصل انخفاضه لليوم الثاني على التوالي مع ورود تقارير تفيد بأن المملكة العربية السعودية ملتزمة بزيادة الإنتاج في ديسمبر، بينما توصلت ليبيا إلى اتفاق قد يفتح الطريق أمام عودة بعض إنتاج الخام.
وقالت الوكالة في تقرير لها، رصدته وترجمته «الساعة 24»: “انخفض سعر خام برنت إلى ما دون 72 دولارًا للبرميل ليخسر ما يقرب من 5% منذ إغلاق يوم الثلاثاء، بينما كان خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 68 دولارًا”.
وذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز» نقلًا عن أشخاص مطلعين على تفكير المملكة العربية السعودية استعدادها للتخلي عن هدفها غير الرسمي لسعر النفط البالغ 100 دولار للبرميل في محاولة لاستعادة حصتها في السوق.
بينما أكدت الأمم المتحدة، أن ممثلين عن شرق وغرب ليبيا، قد وقعوا بالأحرف الأولى على اتفاق بشأن خطوات تعيين قيادة لمصرف ليبيا المركزي الليبي.
وـوضحت التقارير الأمريكية أن الانتعاش المحتمل في الإنتاج السعودي والليبي، يأتي بعد أن انخفض الخام في وقت سابق من هذا الشهر إلى أدنى مستوى له منذ عام 2021، متضررًا من احتمال زيادة الإمدادات من منظمة «أوبك بلس» والتوقعات الاقتصادية المتشائمة للصين.
وأشارت وكالة الطاقة الدولية إلى أن أسواق النفط العالمية ستكون متخمة بالمعروض في العام المقبل سواء مع أو بدون إمدادات إضافية من أوبك بلس بفضل زيادة الإنتاج من خارج المجموعة، في حين قال محللون في مجموعة «إدارة المخاطر العالمية» في تقرير لهم: “لا يوجد مجال لمزيد من نفط أوبك بلس في السوق إذا أرادت المنظمة سعر نفط قريب من 80 دولارًا في عام 2025”.
الوسومأسعار النفط النفط ليبيا