مواهب كورال القدرات الخاصة على المسرح الصغير بالأوبرا
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
ضمن فعاليات الثقافة المصرية تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلا لطلاب مركز تنمية المواهب تحت إشراف مديره الفنى الدكتور سامح صابر لفصل كورال ذوي القدرات الخاصه تدريب وقيادة ميرفت فريد همام
يقام الحفل في الثامنة والنصف مساء الاثنين 10يونيو بالمسرح الصغير .
يضم البرنامج مختارات من أجمل الاغانى العربية منها ( ع الدوار ،يحكى أن ،سلمولى علي مصر ،يا بلدنا يا حلوه ، انت مصرى ،ماشربتش من نيلها، بيسألونى مصر بالنسبالك ايه ،اصحى يا دنيا ، يا صباح الخير ،جيرة وعشرة ، ياوحشنى رد عليه،القريب منك بعيد ،دوارين،ساعات بشتاق،بينا نعيش،علي ايدك ،ياريحين للنبي الغالي ).
أداء " ستيفين روماني ، حسن طاف ،على فرج، ماري مجدى ،مانويلا خالد، اميره محمد،مروان احمد ،حنين سامح ،اصاله نصار ، صفاء محمد ،لبني محمد ،فرج محمد ،محمد زهيري ،هيلانه ،عبد الرحمن هشام ،فريده اسلام ،تاليه محمد ،كنزي محمد ،سلوان محمد ،داليا عطيه ،محمد مصطفي ،اميره عزت ،مريم طارق ،جاسمين طارق ، بسمه ثابت ،عز الدين سامح ، محمد ايمن ،مصطفي عبد الرحمن"
..يذكر أن مركز تنمية المواهب أنشئ بهدف الإرتقاء بالذوق الفنى وتبنى الموهوبين فى مختلف مجالات الفنون ويضم أقسام مختلفة ومتنوعة منها البيانو ، الجيتار ، الباليه ، الكلاكيت ، الغناء الأوبرالى والعربى ، الفلوت ، الفيولينة ، العود ، القانون ، الكمان الشرقى ، الباليه والكلاكيت كما تم إضافة فصول لذوى القدرات الخاصة وأعتاد المشاركة خلال الإحتفالات المتنوعة التى تنظمها دار الأوبرا فى المناسبات المختلفة إلي جانب إقامة حفلات دورية لطلابه تشجيعاً لهم وتقديراً لجهدهم
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
جناح الطفل ينمي مواهب الصغار.. واستحضار تاريخ مكة شعرًا والثقافي يحتفي بالرواية
جدة – صالح الخزمري
يفتح جناح الطفل المشارك في معرض جدة للكتاب 2024، ، آفاقاً جديدة لتنمية مواهب الصغار. ضمن أنشطته المتنوعة، حيث أُقيم ركن مُخصَّص لتصميم الأزياء، تُشرف عليه نخبة من المصممات المحترفات، ليصبح منصة ملهمة تُعرّف الأطفال بأساسيات التصميم وفن تشكيل الأقمشة.
في هذا الركن، يتعلم الصغار كيفية استخدام الأدوات والمواد بأساليب مبتكرة وآمنة، مع تطبيق المهارات خطوة بخطوة لتصميم أشكالهم الخاصة، مما يتيح لهم التعبير عن إبداعاتهم وتعزيز حسهم الفني. ويشجع الركن الأطفال على ابتكار تصاميم فريدة تعكس شخصياتهم، وسط بيئة مليئة بالإلهام.
وضمن النشاط الثقافي احتضن المسرح الرئيس للمعرض ندوة مميزة بعنوان “مكة المكرمة في عيون الشعراء”، شارك فيها الدكتور فيصل الشهراني والأستاذ حسني مالك.
وتألقت الندوة في تسليط الضوء على مكانة مكة المكرمة بوصفها أقدس بقاع الأرض ومهد الرسالة الإسلامية، حيث كانت ولا تزال مصدر إلهام خالد للشعراء، الذين نسجوا أروع القصائد التي تتغنى بجمالها وروحانيتها.
واستهل الأستاذ حسني مالك مشاركته بالتعريف بأسماء مكة المكرمة الواردة في القرآن الكريم مثل “بكة” و”البلد الأمين” و”أم القرى”، ثم ألقى على مسامع الجمهور قصائد متنوعة تمازجت بين الفخر والمدح، مستحضراً قدسية المكان في قلوب أكثر من مليار مسلم حول العالم.
من جانبه، تناول الدكتور فيصل الشهراني مكانة مكة الدينية والتاريخية، كونها مهد الإسلام وموطن مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومنها انطلقت رسالة التوحيد. كما استعرض ارتباط مكة بإعادة بناء الكعبة المشرفة على يد النبي إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام، وموقعها الجغرافي المميز بوصفها وادياً محاطاً بالجبال، الذي جعلها عبر التاريخ مركزًا للتجارة والثقافة، ثم ألقى قصائد تعبق بالعاطفة الدينية والمدح.
– وفي إطار فعاليات “معرض جدة للكتاب 2024″، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، شهد الزوار اليوم ورشة فريدة حملت عنوان “مقام عزيز (المقامات الصوتية)”، قدَّمها الأستاذ عزيز سليم، الرئيس التنفيذي لشركة “أوديوم”. وجاءت الورشة نافذةً على عالم المقامات الصوتية، التي وصفها سليم بأنها ليست مجرد أنظمة موسيقية، بل أدوات تعبيرية تُبرز المشاعر وتنسج جماليات النصوص الفنية والشعرية والدينية.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير الرياض يُشرّف حفل سفارة قطر لدى المملكة بمناسبة اليوم الوطني لبلادها
وأشار سليم إلى أن المقامات الصوتية هي العمود الفقري للفنون الموسيقية الشرقية، حيث تعتمد على تشكيل السلم الموسيقي وتوزيع النغمات بطريقة تعكس الطابع النفسي للنص، مضيفاً أن لكل مقام أثره الفريد؛ فمقام الرست يعكس الفرح والاستقرار، والبيات يتميز بالدفء والحنان، بينما يُبرِز مقام الصبا الشجن والحزن. أما مقام الحجاز فيُثير الوقار والهيبة، في حين يرمز مقام النهاوند إلى الرومانسية والعاطفة.
وأكَّد أن التغذية الفنية للفنان تُثري أعماله، مشدداً على أهمية الذائقة والشخصية الفنية في إبراز جمال المقامات الصوتية. كما تناول أهمية تعليم هذا الإرث الفني للأجيال الصاعدة، ودور المعاهد الموسيقية العربية في تعزيز استمرارية هذا الفن الذي وصفه بأنه لغة المشاعر التي تتحدث إلى القلب مباشرة، ما يجعله أحد الكنوز التراثية الإنسانية التي تستحق الحفاظ عليها.
– ندوة “تطوير المدن المقدسة والتاريخية”، كانت من أبرز الندوات في المعرض حيث أكد المتحدثون على أهمية الحفاظ على الهوية الثقافية والتراث المعماري لهذه المدن، مع تحقيق التوازن بين التطوير العمراني وصون الطابع التاريخي.
وسلَّط الدكتور حسام جمعة الضوء على النضج الذي حققته المملكة في الجمع بين التجديد والحفاظ على الهوية، مستعرضاً نماذج ناجحة مثل “جدة التاريخية” و”قباء”. وأشاد بدور وزارة الثقافة في تبنّي إستراتيجيات متقدمة وحوكمة دقيقة لصون هذا الإرث الغني، مؤكداً أن التعاون مع منظمة اليونسكو أسهم في تعزيز هذه الجهود. كما أشار إلى أهمية التمييز بين “المحافظة على التراث” و”صناعة تراث للمستقبل”، ما يعكس الرؤية السعودية الطموحة في تطوير المدن التاريخية.
في حين تحدث د. مشاري النعيم، عن خصوصية المدن المقدسة، وأكد أن المملكة استطاعت الحفاظ على الصورة الروحية لمكة المكرمة في أعين زائريها، رغم التطورات العمرانية التي تهدف إلى استيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين. كما أشار إلى أمثلة أخرى ناجحة مثل جدة التاريخية وقصر الحكم بالرياض، ما يعكس حرص المملكة على تحقيق توازن دقيق بين التطوير وصون الهوية.
واختتم مدير الندوة، الأستاذ خالد جرهم، الحدث بتقديم الشكر للحضور والمشاركين، مشيداً بتفاعلهم وأسئلتهم التي أثرت النقاش والمحاور المطروحة.
– ومن الورش الأدبية التي احتضنها المعرض “المكان في الرواية”، قدمها الروائي عبد الوهاب الحمادي، مؤسس وشريك في “باب للرحلات”، وصاحب عدد من الإصدارات الأدبية، أبرزها روايتا “ولا غالب” و”لا تقصص رؤياك”.
تناولت الورشة الدور المحوري الذي يلعبه المكان في تشكيل عوالم الرواية، حيث أوضح الحمادي أن المكان ليس مجرد عنصر تكميلي، بل يُعد ركيزة أساسية مرتبطة بالزمن، تسهم في خلق الجو العام للأحداث وصياغة شخصيات الرواية. وأشار إلى أن الروائي يحتاج إلى استثمار حواسه عند الكتابة عن المكان، مما يعزز القدرة على بناء عوالم غنية بالتفاصيل، سواء كانت مادية كمدينة أو منزل، أو رمزية تعكس حالات نفسية واجتماعية.
ناقش الحمادي أيضاً أهمية المكان في إبراز السياق الثقافي والاجتماعي للرواية، حيث يعكس المكان تقاليد المجتمع وعاداته، كما أنه يخلق أجواءً خاصة قد تكون مليئة بالعاطفة أو الغموض، مما يترك أثراً عميقاً في نفس القارئ. وأضاف أن المكان يلعب دوراً بارزاً في تشكيل الشخصيات وسلوكها، أو تحريك الأحداث بوصفه محفزاً أو عائقاً.
ومن منظور أعمق، لفت الحمادي إلى أن المكان في الرواية قد يكون دقيقاً ومفصلاً، أو رمزياً وخيالياً، وحتى داخلياً يمسّ أبعاد النفس البشرية. واختتم الورشة بتأكيده أن المكان يُمثِّل “سيد المعاني” في السرد، إذ يُضفي على النص بُعدًا وجودياً يتطلب من الكاتب تنمية حواسه وتوظيف المكان بخبرة ووعي.
وأكَّد الحمادي أن الأخطاء في وصف المكان واردة، لكنها تتطلب من الكاتب الحرص على البحث والتحقق لضمان الدقة.