يمانيون../
غادرت مطار صنعاء الدولي اليوم، بعثة الحج اليمنية برئاسة رئيس اللجنة العسكرية اللواء الركن يحيى الرزامي، متوجهة إلى مكة المكرمة.

وأكد الرزامي على أهمية تقديم الشعائر الدينية وإقامتها، وتعظيم شعائر الله وفي مقدمتها فريضة حج بيت الله الحرام.. متوجها بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى على اهتمامهما ومتابعتهما المستمرة لأوضاع الحجاج اليمنيين وتسهيل إجراءاتهم عبر مطار صنعاء الدولي.

يذكر أن عدد الحجاج اليمنيين الذين غادروا مطار صنعاء الدولي بلغ سبعة آلاف و824 حاجا، عبر 45 رحلة جوية، لأداء مناسك الحج والعمرة لهذا العام.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: مطار صنعاء الدولی

إقرأ أيضاً:

السياحة

السياحة أنواع: فهي طلب العلم، والتجول، والترفيه، وغيرذلك من أمور، يريدالإنسان تحقيقها لنفسه، ليرسِّخ لهذه النفس قيّما، ومغانما شتّى لاتحصى، ومن الخطأ تسمية رحلة الحج سياحة، فالحج فريضة على المسلم، وشرطه الإستطاعة المادية، والصحة والعافية، فقد يحج من هو في الستين وأكثر، وهو مريض، أو يكون فقيراً في ماله الذي يملكه لنفسه وأولاده وزوجته، فالغنى بالمال شرط من شروط سلامة الحج، ولاشك أن المملكة العربيةُ السعودية تقوم كل عام بتقديم وجبات الطعام اليومية الثلاث لكل معتر وفقير، ناهيك عن السكن تحت الخيام في أيام الحج، وقد ساهم البنك الإسلامي للتنمية من التخفيف من التلوث أيام التشريق، فقام بذبح الأضاحي، وتغّليفها في أكياس نايلون، وترحيلها إلى شتّى البلدان الفقيرة، ناهيك عن إعادة تدويرالنفايات كعلب البيبسي والميرندا والسفن أب، والتصدق بها للدول الفقيرة، ويمكن إتمام ذلك تحت شعار(اجعلها صدقتين).

ومن المفيد الإستشهاد بالقرآن في هذا الموضوع، فالله عزّوجلّ يقول:(السا ئحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكروالحافظون لحدود الله وبشرالمؤمنين)التوبة/١١٠، والسياحة في هذه الآية هي طلب العلم، أوالقتال كمايقول المفسرون.

ومع الأسف قام ويقوم بعضنا بالإساءة لمفهوم السياحة، فهي عنده الترفيه عن النفس، بقلة العقل والجوارح، وعدم النيل من معرفة بثقافة الشعوب، فاليونان- مثلاً-فيها ثقافة، متمثلة بالدوران حول الإسطوانات المبنية تحت معابدهم، للتفكير بالفلسفة والرياضيات وعلم الفلك والطب والصيدلة.

ومن أوربا إلى بلاد الأندلس- بوابة العرب إلى أوربا-، يرى السائح معالم الحضارة الإسلامية، التي امتدّت إلى أكثرمن خمسة قرون، حتى إن شواعها لاتزال تحمل أسماء عربية ، ويمكن للسائح أن يقرأ آيات القرآن وهي تزيّن جدران الفنادق كقوله تعالى:(وماالنصر إلامن عندالله)، ويحتارالسائح في ساعة قصرالحمراء بغرناطة، والتي عجزالمهندسون المحدثون عن تشغيلها، بحيث يقذف كل أسد بالماء كل ساعة من ساعات اليوم، من الفجرحتى الغروب.

وفي الوقت الذي لم يهدم الإسلام كنيسة ولامعبداً، نجد أن عمربن الخطاب رضي الله عنه، رمّم كنيسة القيامة في القدس، وصلى فيها ، وما أروع ماقاله النبي محمد صلى الله عليه:”لوكان نبي بعدي لكان عمر”.

مقالات مشابهة

  • رسميا.. إشهار “التكتل الوطني” للأحزاب والقوي اليمنية في عدن برئاسة “بن دغر”
  • 3 اسباب تلغي سفر الحجاج في قرعة «الداخلية».. بينها «الحالة الصحية»
  • عقود بمئات الملايين.. فساد يلف مشروع تطوير بوابة مطار عدن الدولي (وثائق)
  • سوريا تنفي أنباء استهداف مطار دمشق الدولي
  • طلب إحاطة حول تنظيم سيارات الأجرة أمام مطار القاهرة الدولي
  • دفعات جديدة تنضم للقوات المسلحة اليمنية.. ورئيس الأركان: المعركة مستمرة حتى استعادة صنعاء
  • مطار القاهرة الدولي يستقبل 88 ألف مسافر وسائح خلال 24 ساعة 
  • برعاية الزبيدي.. افتتاح بوابة مطار عدن بتكلفة نحو مليار ريال يثير غضب اليمنيين
  • وفاة أحد الكوادر الطبية اليمنية بحادث دهس في شارع الستين بالعاصمة صنعاء
  • السياحة