بدور القاسمي تصدر قراراً بترقية نجلاء المدفع نائباً لرئيسة “شراع” وسارة النعيمي مديرة تنفيذية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أصدرت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) قرارا بترقية نجلاء المدفع المديرة التنفيذية الحالية للمركز إلى منصب نائب رئيسة “شراع” وتعيين سارة النعيمي مديرة تنفيذية جديدة للمركز.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: “لقد أظهرت نجلاء المدفع بصفتها المديرة التنفيذية لـ (شراع) قيادة استثنائية أسهمت في تمكين المركز من تحقيق نجاح بارز ويأتي قرار ترقيتها إلى منصب نائبة رئيسة (شراع) تقديرا لإنجازاتها العديدة والتزامها الراسخ بتعزيز منظومة ريادة الأعمال في الشارقة”.
وحول تعيين سارة النعيمي في منصب المديرة التنفيذية لـ”شراع” قالت الشيخة بدور القاسمي :”تنضم سارة إلى عائلة (شراع) بسجل حافل في مجموعة متنوعة من الصناعات وخبرة واسعة والتزام بقيادة مبادرات مؤثّرة ونحن واثقون بأن أفكارها المبتكرة وأسلوبها ومهاراتها القيادية ستقود (شراع) إلى مرحلة جديدة من النمو”.
وأعربت الشيخة بدور القاسمي عن تفاؤلها بمستقبل “شراع” وقالت : “اليوم هو أقوى من أي وقت مضى وهذا التحوّل الاستراتيجي الخطوة الطبيعية التالية في رحلتنا ومن خلال فريقنا القيادي المتميّز سنسهم في تعزيز مكانة (شراع) باعتباره منصة بارزة لرواد الأعمال وترسيخ مكانة الشارقة منارة للإبداع والمعرفة والابتكار”.
كان مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) قد انطلق في 2016 بهدف تطوير منظومة ريادة أعمال ذات مستوى عالمي في إمارة الشارقة وإثراء الجيل القادم من رواد ورائدات الأعمال ونجح بتعزيز مهارات 18 ألف رائد أعمال واعد واحتضان أكثر من 180 مشروعا مؤثرا، وجذب حتى اليوم استثمارات بقيمة 171 مليون دولار وتصل نسبة البقاء والاستمرار في السوق ضمن محفظة مشاريع “شراع” إلى 71% مع تسجيل عمليات تخارج ناجحة لـ8 شركات ناشئة من خلال بيع كامل الشركة أو جزء منها عن طريق الاستحواذ أو الاندماج.
فيما أسهم “مهرجان الشارقة لريادة الأعمال” بتعزيز مكانة الإمارة مركزا يجمع المواهب بعدما جذب 30 ألفا من صنّاع التغيير من جميع أنحاء العالم على مدار دوراته السبع الماضية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منظمة إنسان تصدر تقريرا بعنوان” العدوان الثلاثي على اليمن في زمن الطوفان”
الثورة نت/..
أصدرت منظمة إنسان للحقوق والحريات اليوم تقريرا بعنوان ” العدوان الثلاثي على اليمن في زمن الطوفان”.
سلط التقرير الضوء على جرائم العدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي على اليمن خلال الفترة من يناير ٢٠٢٤ وحتى يناير ٢٠٢٥م.
ووثق أكثر من ١٠٠٠ غارة وقصف بحري شنتها قوات أمريكية وبريطانية وإسرائيلية على مناطق مدنية مستخدمة أسلحة محرمة ما أسفر عن استشهاد ١١٦ مدنيا وإصابة ٣٦٦ آخرين معظمهم من النساء والأطفال.
وبحسب التقرير فإن القصف استهدف بشكل ممنهج المنشآت المدنية كمطار صنعاء الدولي ومحطات الكهرباء (حزيز وذهبان) وميناء الحديدة ومنازل المواطنين، ونتج عن ذلك نزوح مئات العائلات وتفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن.
وحمل التقرير دول التحالف المسؤولية القانونية والجنائية عن هذه الانتهاكات التي تمثل جرائم حرب جسيمة للقانون الدولي الإنساني
وطالبت منظمة إنسان للحقوق والحريات، بفتح تحقيق دولي ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وتعويض الضحايا، وإعادة إعمار البنية التحتية المدمرة، والضغط على الأمم المتحدة لفرض عقوبات على الدول المعتدية وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وأكد التقرير شرعية موقف اليمن تجاه دعم الشعب الفلسطيني في غزة ورفض الحصار، وطالب باحترام السيادة اليمنية ووقف الاعتداءات على الأراضي اليمنية.
وفي الفعالية أشاد مسؤول قطاع حقوق الإنسان بوزارة العدل وحقوق الإنسان علي تيسير، بجهود منظمة إنسان في إعداد التقرير الذي يكشف الحقيقة أمام الرأي العام ويفضح الإجرام الأمريكي البريطاني الصهيوني المتجذر تاريخيا.
وأكد أن العدوان على اليمن يأتي في إطار الدعم الأمريكي للعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني ومحاولة لثني الموقف اليمني الإنساني والديني والأخلاقي في مساندة الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لجريمة إبادة أمام مرأى ومسمع من العالم.
ولفت تيسير إلى أن العدوان الثلاثي هو امتداد للعدوان على اليمن منذ العام ٢٠١٥ ما يؤكد أن أمريكا هي المسؤول الأول عن الجرائم والانتهاكات بحق الشعب اليمني.
فيما عبر الناشطان الاسترالي “تيم اندرسون”، والبريطاني “ستيفن بيل”، في مداخلتهما المسجلة عن تضامنهما مع الشعب اليمني الذي يتعرض لهجمات قاتلة وغير مبررة، تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والإنساني وكل المواثيق والاتفاقيات الدولية.
واعتبرا الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني في غزة يجسد الروح الإنسانية للقانون الدولي، في حين يحمل العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن الكثير من الأهداف أبرزها تدمير البنية الاقتصادية اليمنية والاستمرار في دعم إسرائيل لمواصلة جرائمها بحق الفلسطينيين.
وكانت نائبة رئيس منظمة إنسان أمل الماخذي، قدمت نبذة عن التقرير والخطوات التي جرى تنفيذها في عملية الرصد والتوثيق والإعداد.
وأوضحت أن العدوان الثلاثي على اليمن الذي بدأ في يناير ٢٠٢٤ تحت ذريعة حماية الملاحة الدولية، هدف إلى دعم الكيان الصهيوني في عدوانه على غزة وقمع الموقف اليمني الداعم لفلسطين بعد تجاهل المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن للجرائم الإسرائيلية.
وأكدت أن المنظمة تعمل على رصد وتوثيق الجرائم والانتهاكات للعدوان الثلاثي على اليمن منذ منتصف مارس 2025م.. مبينة أنه سيتم إصدار تقرير شامل بهذا الخصوص في الفترة المقبلة.