ولي عهد الفجيرة يلتقي الفائزة بجائزة “الشارقة للتفوق والتميز التربوي” بنسختها الـ29
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
التقى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، الدكتورة أميرة حسن الأهبش، مدير مجمّع زايد التعليمي بالفجيرة الحاصلة على جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي في نسختها الـ29 عن فئة القائد التربوي المتميز.
وأكد سموه خلال اللقاء دور المؤسسات التعليمية في تمكين العقول واستثمارها في بناء المجتمعات ورفع وعي أفرادها، مشيرا إلى حرص صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، على تعزيز مسيرة التميز التعليمي في إمارة الفجيرة، انسجاما مع استراتيجية دولة الإمارات في قطاع التعليم المدرسي، وتبنّي أفضل الأنظمة التي تواكب مؤشرات التنافسية العالمية في هذا المجال.
وهنأ سموه، الدكتورة أميرة الأهبش، على هذا الإنجاز المتميز، مثمّنا جهودها المبذولة لتطوير العملية التعليمية والارتقاء بعملها المؤسسي، وتمنى لها تحقيق المزيد من الإنجازات والتميز في مسيرة عملها.
من جانبها، أعربت الدكتورة الأهبش عن شكرها وتقديرها لسمو ولي عهد الفجيرة، على دعمه المتواصل للتعليم والتربويين، مؤكدة عزمها مواصلة العمل الجادّ لتحقيق أفضل مستويات العمل في منظومة التعليم على مستوى إمارة الفجيرة، والدولة.
حضر اللقاء سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
4530 زائراً لفعاليات وبرامج “معرض التخصصات الجامعي” في دورته السادسة
توّج معرض التخصصات الجامعي، الذي نظمته مكتبات الشارقة العامة في مقر هيئة الشارقة للكتاب، دورته السادسة باستقطاب أكثر من 4530 زائراً من الطلاب والطالبات وأولياء الأمور والأكاديميين، الذين عبروا عن استفادتهم الكبيرة من البرامج والورش التدريبية التي قدمت خلال المعرض، وأكدوا أنه مثَّل فرصة مثالية للتعرف على التخصصات الجامعية المتاحة في دولة الإمارات، حيث عزز المعرض ارتباط الطلبة بسوق العمل، وربطهم مع 20 مؤسسة تعليمية من أهم جامعات الدولة، وزوّدهم بالمهارات اللازمة للنجاح في مسيرتهم المهنية بعد التخرج.
مهارات مهنية وقصص نجاح ملهمة
وشهد اليوم الختامي من المعرض تنظيم برنامج “المهارات الشخصية والمهنية للمكفوفين”، الذي استهدف تزويد المكفوفين بالمهارات اللازمة لتمكينهم من الانخراط في الحياة العملية. كما استضاف المعرض برنامج “نجاح ذوي الإعاقة في الأنشطة الجامعية والمجتمعية” الذي شهد عرض مجموعة من القصص والخبرات الملهمة. أما برنامج “المهارات المعرفية”، فركز على تطوير القدرات العقلية والمعرفية للطلاب. في حين قدم برنامج “فن التحدث أمام الجمهور” للطلاب مجموعة من المهارات الأساسية للتحدث بثقة أمام الجمهور.