“الشؤون الإسلامية” بالمدينة المنورة تكمل تجهيز المصلى النسائي بمسجد الخندق
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
المناطق_واس
أكمل فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينة المنورة، تجهيز المصلى النسائي في مسجد الخندق، وتهيئته لخدمة المصليات والزائرات خلال موسم الحج هذا العام.
ويتألف المسجد من طابقين، وقد نُظمت المداخل والمخارج، ووزعت الممرات بطريقة تعزّز انسيابية دخول وخروج المصليات، ومنهم كبار السن، والأشخاص ذوو الإعاقة، مع توفير كراسي متحركة موزعة بعناية، لضمان الراحة وسهولة الاستخدام.
وشملت التجهيزات، توفير كبائن التوعية الإسلامية، يجيب من خلالها كادر متخصّص من منسوبات الوزارة عن أسئلة واستفسارات الزائرات في الجوانب الشرعية والإرشادية، إلى جانب توزيع المطبوعات الإرشادية، وترتيب المصاحف بشكل منتظم في أماكن مخصصة لتسهيل الوصول إليها، إلى جانب الانتهاء من تركيب لوحات إرشادية، توضح اتجاه القبلة بشكل واضح، لتعزيز البيئة الروحية داخل المصلى.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المدينة المنورة وزارة الشؤون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
عمره 1400سنة.. نصر الدين ثاني أقدم مساجد قرية القصر الإسلامية بالوادي الجديد
يعتبر مسجد الشيخ نصر الدين، هو ثانى أقدم مسجد تم بنائه فى قرية القصر الاسلاميه بالوادي الجديد مع بداية الفتح الإسلامي لمصر منذ حوالى 1400سنة .
وتعتبر قرية القصر الإسلامية من القري التراثيه والتي ما زالت تحتفظ بطابعها المعماري الفريد، ويعود تاريخه للقرن الأول الهجري وبعد تهالك جدرانه أعيد بناؤه على يد الأمير درويش أفندي حاكم الواحات عام 1273 هجرية، وجدده الشيخ نصر الدين، واستخدم البناءون الطوب اللبن فى تأسيسه وبناء أعمدته وجدرانه وانشأوا مئذنة ارتفاعها 21 مترًا تقريبًا على نفس نمط المآذن فى العصر الأيوبي.
ويعتبر مسجد نصر الدين هو ثاني أقدم مساجد المحافظة، بعد مسجد الشهابية، وتعتبر الواجهة الجنوبية هي الواجهة الرئيسية للمسجد، الذي يرتفع عن مستوى الطريق يتم الصعود إليه عن طريق سلم به عتب مستوى من الخشب مثبت عليه لوح مكتوب عليه النص الإنشائي، ويوجد داخل المسجد مقام الشيخ نصر الدين الذي أسس المسجد، وظل يعمل فيه كخادما للمسجد والمصلين.
مئذنة مسجد نصر الدين تشابه مئذنة مسجد الصالح نجم الدين أيوب بالقاهرة
وتتشابه مئذنة مسجد نصر الدين مع مئذنة مسجد الصالح نجم الدين أيوب بالقاهرة، وكانت بمثابة مئذنة وبرج للمراقبة فى نفس الوقت يجلس فيها الحارس للمراقبة ورصد تحركات الوافدين نحو أسوار مدينة القصر التي كانت عاصمة الواحات فى العصر الإسلامي ونقطة التقاء حجاج دول المغرب العربي، ويحتفظ المسجد فى تصميمه بالهندسة المعمارية التي طبقها العثمانيون فى كل منشآت المدينة العتيقة، حيث كان مسجد نصر الدين هو أهم منشآتها حيث تقع المدينة فوق تلال مرتفعة كانت كحصن أمان ومراقبة وهو امر روعي في منشآتها، كما يتضح من مئذنة مسجد أيوب الذى بني فى عام 648هـ على أنقاض مسجد الشيخ نصر الدين والتي يظهر بها نقاط للمراقبة.
مئذنة المسجد مازالت بحالتها المعمارية
وتحتفظ مئذنة المسجد بحالتها المعمارية حتى الآن، فهى مبنية من الطوب اللبن على الطراز الأيوبي، وتتكون من عدة طوابق يتم الصعود إليها عن طريق سلم دائري حلزوني من الخشب، وتتكون في الأعلى من شرفة مصنعة من أخشاب الدوم، وبعض جذوع النخيل، حيث يصعد المؤذّن من الداخل عن طريق السلم الحلزوني حتى يصل إلى قمتها وفي القمة باب صغير يخرج من خلاله إلى شرفة دائرية الشكل مصممة من الأخشاب ليؤذن عليها، وهو يتحرك في تلك الشرفة بكل الاتجاهات حتى يسمع جميع أهالي القرية الأذان وخاصة أذان المغرب في شهر رمضان.