6 يونيو خلال 9 أعوام .. 240 شهيداً وجريحاً في جرائم إبادة جماعية بغارات العدوان على حجة وصعدة ولحج وعمران
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
يمانيون – متابعات
واصل العدوان السعودي الأمريكي في مثل هذا اليوم 6 يونيو حزيران خلال الأعوام 2015م، و2018م، ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتطهير العرقي للقرى والمناطق الحدودية بمحافظتي حجة وصعدة ، واستهداف المسافرين في لحج والطريق العام وشاحنات الوقود والخضار والمواد الغذائية بين عمران وصعدة، بعشرات الغارات الجوية والقنابل العنقودية.
أسفرت غارات العدوان عن 110 شهيداً وجرح أكثر من 130 جريح غالبيتهم أطفال ونساء، وتدمير عشرات المنازل ، ونفوق عشرات المواشي ، وتدمير مدرسة وجامع ، وخسائر بعشرات الملايين في الممتلكات الخاصة والعامة، وموجات نزوح داخلية، وحالة من الخوف والهلع والحزن في نفوس الأهالي والمسافرين، وتدمير الطرقات المعبدة بعشرات الغارات الجوية والصواريخ والقنابل المتفجرة والعنقودية.
وفيما يلي أبرز تفاصيل جرائم العدوان في مثل هذا اليوم:
6 يونيو 2015 .. أكثر من 180 شهيداً وجريحاً لغارات العدوان بجرائم إبادة جماعية منظمة بحجة:
في مثل هذا اليوم 6 يونيو حزيران من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعودي مركز صحي، ومدرسة ومنازل وعشش المواطنين في قرية الصغيرة بمنطقة بكيل المير الحدودية ، وقرية دغيج في مديرية حيران، بمحافظة حجة ، بعشرات الغارات الجوية، وتمشيط الأباتشي للقرى الحدودية.
أسفرت غارات العدوان عن مجزرتي إبادة جماعية احاداهن بحق سكان قرية الصغيرة في بكيل المير خلفت 59 شهيداً ، و27 جريحاً ، باستهداف مركز صحي ومدرسة ومنازل مواطنين، وفي جريمة متصلة بذات المنطقة وفي ذات اليوم استشهد 21 مدني في عشش ومنازل المواطنين في قرية صغيرة بكيل اليمر، منهم 14 طفلاً و5 نساء ، و2 رجال.
وجريمة ثالثة في ذات اليوم بحق سكان قرية دغينة خلفت 13 شهيداً وأكثر من 60 جريحاً، في مديرية حيران ، بمحافظة حجة، وخسائر في منازل وممتلكات الأهالي، ونزوح جماعي من بقية القرى والمناطق الحدودية.
هنا الأشلاء والجثث في الجريمة الأولى على ركام المنازل وتحت أنقاضها لم يستثني طيران العدوان واحداً من الأهالي قتل الجميع ولاحق من فر منهم بطيران الأباتشي ، في عملية تطهير دقيقة لقرية بكاملها وتدمير المركز الصحي وسكن الممرضين والأطباء ، والجامع الوحيد في القرية، وكل بيت وعشة.
قرى بلا سكان وسكان بلا مأوى:
أكثر من 20 منزل حولها الطيران السعودي الامريكي والأسلحة الأمريكية إلى دمار وخراب في غمضة عين ، وحول سكانها إلى شهداء وجرحى ونازحين ، هذا يصرخ ويبكي أطفاله واخر ينوح فوق جثمان أبوية ، أطفال يتموا ونساء ثكلا رملن بغارات عدوانية ظالمة.
قرية الصغيرة باتت بلا سكان ومن نجي من أهلها بات بلا مأوى ، كما هو حال الكثير من القرى الحدودية ، التي شرد أهلها وقتلوا عمداً وعن سابق اصرار وترصد ، لاستهداف الحياة ومقوماتها وكل ما يدب على أرضها ويصعد من ترابها.
في أقل من شهر ارتكب طيران العدوان السعودي الأمريكي أكثر من 20 مجزرة جماعية بحق الأهالي في الحدود التهامية مع مملكة العدوان، عكست مستوى التطهير العرقي لتلك القرى، وترويع المواطنين فيها، ودفعهم للنزوح او الجواء.
الهدف أحراق الأرض لإخلاء المنطقة ، بقنابر عنقودية وغارات صاروخية وأخرى انفجارية وتمشيط للأباتشي، وقصف مدفعي وصاروخي عن قرب من الجبال والهضاب المحاذية للأراضي اليمنية.
جرائم الإبادة الجماعية في محافظة حجة نموذج من آلاف جرائم الإبادة للشعب اليمني خلال 9 أعوام متواصلة، خلفت معها مآسي ومعاناة إنسانية يندى لها جبين الإنسانية، وتتطلب تحرك المجتمع الدولي لمحاسبة مجرمي الحرب ، واعادة الحق لأهله وللقوانين والمواثيق الدولية.
6 يونيو 2015 .. 30 شهيداً وجريحاً باستهداف طيران العدوان حافلة تقل مسافرين بلحج:
في مثل هذا اليوم 6 يونيو حزيران من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي حافلة نقل جماعي تقل مسافرين ونازحين في مدينة الحوطة بمحافظة لحج.
الغارة الامريكية اوقفت رحلة جماعية يمنية ، وأسفرت عن 14 شهيداً و16 جريحاً، وحرق الحافلة، واستهداف الطريق العام، وحالة خوف وهلع لدى المسافرين ، واهالي المنطقة، وحزن وكمد لدى عشرات الأسر اليمنية التي افقدها العدوان عائلها او قريبها او احد جيرانها.
افادت مصادر محلية “للمسيرة” حينها أن من بين المسافرين نازحين هربوا من الموت إليه، ولم يشفع لهم النزوح على الحافلة القتل من ذات الطيران الذي قصف ودمر قراهم ومساكنهم، قبل قرار الرحلة نحو لحج”.
قتل المسافرين وعابري السبيل على متن سياراتهم ودراجاتهم النارية ، او مشياً على أقدامهم باتت وظيفة شبه يومية لطيران العدوان خلال 9 أعوام حصدت آلاف المدنيين والمهاجرين ، وأحالت رحلاتهم إلى الموت.
6 يونيو 2015 .. 12 شهيداً وجريحاً بعشرات غارت على الطريق العام بين عمران وصعدة:
في مثل هذا اليوم 6 يونيو حزيران من العام 2015م، استهدف طيران العدوان مئات الأهداف المتحركة في الطريق العام بين محافظتي عمران وصعدة ، بغاراته على وسائل النقل وسيارات المواطنين وشاحنات حمل الوقود والخضراء والفواكه والمواد الغذائية.
أسفرت غارا ت العدوان عن 4 شهداء و8 جرحى وحرق اعداد من سيارات المواطنين وشاحنات الوقود والمواد الغذائية، وخسائر بعشرات الملايين ، اتلاف البضائع ، وحالة من الخوف والهلع في صفوف المسافرين من وإلى صعدة وعمران، وصنعاء.
استهداف العدوان للطريق العام وقطعها في وجوه المسافرين والمزارعين والتجار محاولة لوقف الحياة وقطع الامدادات عن المواطنين في صعدة ، وجزء من الحرب الاقتصادية على المنتجات اليمنية، واستهداف رؤوس أموال المواطنين وثمار مزارعهم قبل تسويقها”.
تعبيد الطريق العام بالغارات دمر خطوطها وزاد من معاناة المسافرين والمتنقلين والنازحين ، وكشف الوجه الوحشي للعدوان الغاشم ، على الشعب اليمن ، في صورة تجسد أفظع جرائم الحرب ضد الإنسانية في اليمن طوال 9 سنوات مستمرة.
الاستهداف الممنهج لطريق العام وقتل المسافرين وتدمير سيارتهم وشاحنات الوقود والمواد الغذائية بين صعدة وعمران واحدة من آلاف جرائم حرب الإبادة الجماعية ومحاولاتها لوقف الحياة في الشعب اليمني خلال 9 أعوام متواصلة.
6 يونيو 2015.. 10 شهداء وجرحى باستهداف طيران العدوان منازل المواطنين بصعدة:
في مثل هذا اليوم 6 يونيو حزيران من العام 2015م، واصل طيران العدوان السعودي الأمريكي استهداف منازل المواطنين في قرية آل طنين مديرية ساقين في محافظة صعدة.
أسفرت عن شهيدين و8 جرحى بينهم أطفال ونساء، وتمير المنزل بما فيه من المدخرات والمواد الغذائية ، ونفوق عشرات المواشي ورأسين من الأبقار، وتضرر المنازل المجاورة ، وحالة رعب وهلع بين الأهالي، وموجات نزوح مع كل جريمة.
إنسان وحيوان ومدخرات وأموال وممتلكات وكل ما له قيمة وثمن وغير ذلك حولها العدوان إلى ركام مختلط بالدماء والأرواح، والآهات والأحزان ودموع الأيتام والثكالى، والجرحة ومن هم تحت الأنقاض، ورافعيها تحت تحليق الطيران واستمرار غاراته.
جريمة استهدف المدنيين تحت اسقف منازلهم واحدة من آلاف جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب بحق الإنسانية في اليمن من قبل العدو السعودي الأمريكي التي عمل على ممارستها بشكل يومي، وممنهج في تحداً واضح للقيم والمبادئ الدينة والمواثيق والمعاهدات الدولية والإنسانية.
6 يونيو 2018.. 5 شهداء وجرحى باستهداف غارات العدوان منزل مواطن بصعدة:
وفي مثل هذا اليوم 6 يونيو حزيران من العام 2018م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي منزل مواطن في منطقة صرح القهر بمديرية منبه الحدودية بمحافظة صعدة، بغارتين جويتين.
أسفرتا عن شهيدة وجرح 4 أطفال ونساء ومسنين من أسرة المواطن محمد سالم حنش، كانت حالاتهم حرجة حسب ما قاله الأطباء، وتدمير المنزل وتضر رالمنازل المجاورة له وحالة خوف ورعب وحزن في قلوب الأهالي، رافقها موجهة نزوح وترك جبري للمنازل وتشرد مقصود من قبل طيران العدوان.
استهداف منازل المواطنين وقتل من بداخلها جريمة حرب مكتملة الأركان وواحدة من آلاف جرائم الإبادة الجمعية للشعب اليمني من قبل العدوان السعودي الأمريكي، خلال 9 أعوام، وشاهد على صمت وتواطؤ المجتمع الدولي ، وازدواجية المعايير الدولية والقانون الدولي العام ، والمنظمات الإنسانية والحقوقية تجاه مظلومية الشعب اليمني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: طیران العدوان السعودی الأمریکی استهدف طیران العدوان والمواد الغذائیة الإبادة الجماعیة منازل المواطنین جرائم الإبادة من آلاف جرائم المواطنین فی الطریق العام خلال 9 أعوام أکثر من
إقرأ أيضاً:
80 شهيدا وجريحا في ثلاث مجازر وحشية في غزة.. الحصيلة ترتفع
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية غزة، عن ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى جراء استمرار مجازر الاحتلال الوحشية بحق المدنيين لليوم الـ442 على التوالي.
وقالت الوزارة، إن حصيلة العدوان اترفعت إلى 45 ألفا و227 شهيدا و107 آلاف و573 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر الطبية، أن قوات الاحتلال ارتكبت ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 21 مواطنا وإصابة 61 آخرين، خلال الساعات الـ 24 الماضية، مشيرة إلى أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
في سياق متصل، حذرت الوزارة من موت العديد من الأطفال قطاع غزة ببطء بسبب سوء التغذية، وسط مناشدات يطلقها الأهالي لإنهاء معاناتهم.
يواصل الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية لليوم الـ442 على التوالي، مكثفا قصفه المدفعي وإطلاق النار من المروحيات على أجزاء واسعة من قطاع غزة، في محاولة لعزل بعض المناطق ومنع التحرك فيها.
بالتوازي، واصلت قوات الاحتلال نسف مبانٍ ومربعات سكنية في حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وفي مخيم جباليا شمال قطاع غزة، في إطار سياسة التدمير الممنهجة.
وارتكبت قوات الاحتلال جريمة في مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين وسط مدينة غزة، بعد أن قصف المكان بالطائرات الحربية، ما تسبب في سقوط شهيد على الأقل، وإصابة العديد بجراح متفاوتة.
ولليوم الـ 78 على التوالي يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.