بوابة الفجر:
2024-12-26@17:18:26 GMT

بيسكوف: من الواضح أن الغرب سيتخلص من زيلنسكي

تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT

صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن من الواضح أن الغرب سيقوم باستبعاد فلاديمير زيلنسكي مشيرا إلى أنه سيواجه مستقبلا لا يمت بصلة لمنصب رئيس دولة.
وخلال مقابلة له مع صحيفة "إزفيستيا"، قال بيسكوف إجابة على سؤال متعلق بمستقبل زيلنسكي المنتهية ولايته بعد قيامه بأعمال دنيئة لصالح الغرب، كاتخاذ قرارات لا تحظى بشعبية مثل القرارات المرتبطة بالتعبئة في أوكرانيا: "تنتظره آفاق لا تمت بصلة لمنصب رئيس دولة.

. من الواضح أنه سيتم استبعاده (زيلنسكي)".

وأشار بيسكوف إلى أن تخفيض سن التعبئة سيؤدي إلى موجة أكبر من السلبية تجاه زيلنسكي داخل المجتمع الأوكراني، وسيصبح عدوا للعديد من الأمهات اللاتي سيفقدن أبناءهن.

ويوم أمس وخلال لقائه مع مدراء وكالات أنباء عالمية كبرى في بطرسبورغ على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الإدارة الأمريكية ستجبر نظام كييف على خفض سن التعبئة إلى 18 عاما، ومن ثم ستتخلص من زيلنسكي، مشيرا إلى أن ذلك قد يستغرق عاما.

هذا وانتهت فترة ولاية زيلينسكي في 20 مايو، وتم إلغاء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا في عام 2024، على خلفية الأحكام العرفية والتعبئة العامة، حيث قال زيلنسكي إن الانتخابات "ليس وقتها الآن

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية نظام فلاديمير بوتين اقتصادي الرئيس الروسي قرارات الرئيس أوكرانيا الاقتصاد روسي انتخابات خلفية المتحدث

إقرأ أيضاً:

الوضع السورى.. ومستقبل ليبيا

من السابق الحكم على مستقبل سوريا فى ظل تعدد اللاعبين الدوليين على الأراضى السورية، وسعى كل القوى الدولية والإقليمية لتقديم نفسها فى المشهد السورى وفرض نفوذها خلال المرحلة الانتقالية التى تؤسس لشكل الدولة السورية بعد سقوط نظام الأسد الذى أسس للطائفية والعرقية فى سوريا، ولم يستطع تجاوز المرحلة الأولى من الربيع العربى منذ عام 2011 وكانت سببًا فى هجرة وتشريد ما يقارب نصف الشعب السورى، وسقوط كثير من المحافظات والمدن السورية فى أيدى الجماعات الإرهابية وتيار الإسلام السياسى والمعارضة السورية، حتى جاءت لحظة التفاهمات الدولية الجديدة لمسرح الأحداث فى أوكرانيا والشرق الأوسط، لتتخلى روسيا عن النظام السورى مقابل مصالحها المباشرة فى أوكرانيا وحماية أمنها القومى فى مواجهة الغرب، وفى ذات اللحظة انسحبت إيران من المشهد السورى مقابل تأمين منشآتها النووية باعتبارها أهم أهدافها الاستراتيجية، لتتصدر تركيا المشهد السورى وتصبح اللاعب الرئيسى فى سوريا نتيجة دعمها لهيئة تحرير الشام بقيادة أحمد الشرع فى دخول دمشق وإعلان سقوط النظام السابق.

التحركات الدبلوماسية الأخيرة، تكشف عن بعض من جوانب الغموض للحالة السورية، خاصة بعد زيارة الوفد الأمريكى ولقائه مع أحمد الشرع وعدد من أعضاء هيئة تحرير الشام التى تصنفها الولايات المتحدة الأمريكية كجماعة إرهابية، فى تغير دراماتيكى يكشف عن تلون وازدواجية السياسية الأمريكية طبقًا للمصالح الأمريكية الإسرائيلية وتحقيق أهدافهما الاستراتيجية فى الشرق الأوسط.. أما زيارة وزير الخارجية التركى هاكان فيدان قبل أيام كانت كاشفة بجلاء عن أن الرابح الأكبر من أزمة سوريا هى تركيا كما جاء فى المؤتمر الصحفى مع أحمد الشرع عندما أكد أن التنسيق كامل على محاور عدة وأتى على رأسها العمل مع القيادة الجديدة على تحرير كامل الأراضى السورية من الجماعات الإرهابية والمسلحة إلى خارج سوريا، كاشفًا عن التعاون فى شتى المجالات ودعم تركى سياسى وفنى خلال المرحلة الانتقالية لإعادة بناء المؤسسات السورية وأيضًا عمليات الإعمار وبناء البنية الأساسية للدولة السورية، مشيرًا إلى البدء فى ترتيب زيارة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى سوريا فى تأكيد على الهيمنة التركية على سوريا، وفى ظل تشتت وغياب موقف عربى موحد لما يحدث فى سوريا نتيجة أيديولوجيات طائفية وعرقية تحدد مواقف بعض الأنظمة العربية، وعمل البعض الآخر كوكلاء لقوى كبرى، أو بعض الأنظمة التى ترفض التعامل مع تيار الإسلام السياسى والجماعات الإرهابية.

خطورة الوضع السورى لا يقف عند حد الوضع المجهول لمنطقة الشام وتأثيرها على الأمن القومى العربى والنزعة العروبية لهذه المنطقة بالغة الأهمية، وإنما يمتد تأثيرها لما هو أبعد وأخطر وتحديدًا على الأمن القومى المصرى، فى ظل ما تشهده المنطقة من إنتاج موجة من تيارات الإسلام السياسى ودعمها للسيطرة على الدول، كهدف استراتيجى أمريكى لتحقيق مشروع الشرق الأوسط الجديد.. ومع تلاقى المصالح والأهداف التركية الأمريكية فى سوريا والهيمنة التركية على الوضع السورى، يجب التوقف أمام تصريحات وزير الخارجية التركى حول مستقبل جبهة النصرة ونقلها خارج سوريا، خاصة أن الكل يعلم أن تركيا لها مصالح فى الغرب الليبى وتدعم حكومة الغرب وتيار الإسلام السياسى، الذى بات ينتظر الدعم ويتحين الفرصة لتكرار التجربة السورية فى ليبيا، الأمر الذى يدعو الشعب الليبى الآن، وأكثر من أى وقت مضى إلى التحرك واتخاذ خطوات جادة لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية لحماية دولته ومقدراته من المخططات الخارجية وغزو تيارات الإسلام السياسى إلى الغرب لفرض واقع جديد على ليبيا، وهو نفس الأمر الذى يدعو الدولة المصرية إلى تحركات فاعلة ومسبقة تشكل خطوطا حمراء جديدة أمام محالات العبث بمستقبل ليبيا باعتبارها حدود الأمن القومى المصرى المباشر.

حفظ الله مصر

 

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. رغم الخلاف الواضح بين والدته والسلطانة.. نجل الفنانة ندى القلعة “وائل” يرقص بشكل هستيري على أنغام أغنيات الفنانة هدى عربي ومتابعون: (الفن فوق الخلافات)
  • تفقد سير العمل والأداء في جمارك ورقابة ذمار
  • الوضع السورى.. ومستقبل ليبيا
  • مبتدأ وخبر
  • استقلال شعب لبناء دولة فاشلة
  • جندته أوكرانيا..السجن 22 عاماً لروسي فجر قطاري شحن في القرم
  • إبراهيم النجار يكتب: غليان في العالم!
  • بيسكوف: وضع إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى أوروبا صعب ومعقد
  • مخاطبة الشرع للشعب السوري… مؤجّلة
  • حصاد 2024.. القطاع الصحي يعزز مكتسباته و”التأمين” يغطي 100% من العمال