نجاح أول تجربة لعلاج جيني يعمل على إعادة السمع للأطفال.. النتائج مبشرة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
السمع من أهم الحواس، التي يمثل فقدانها أزمة كبيرة، وهناك أشخاص لم يحظوا بهذه النعمة منذ ولادتهم لأسباب عديدة، ومع التطور الذي يشهده المجال الطبي، من الوارد أن يتوفر علاج ينهي هذه المشكلة.
علاج جيني جديدأجرى باحثون في الصين، تجربة لعلاج جديد على 5 أطفال، يعانون من الصمم منذ ولادتهم، ووفقًا لما ذكر في موقع «daily mail»، أظهرت هذه التجربة نتائج إيجابية، حيث بدى تحسن واضح على جميع الأطفال، بعدما استطاعوا تحديد الكلمات والاستماع لها بشكل جيد.
بينما كان هناك اثنين من هؤلاء الأطفال، ظهرت عليهم نتائج إيجابية بشكل أكبر، بعدما تمكنوا من الاستماع إلى الموسيقى، وتمييز النغمات ما يعطي الأمل بأن يكون العلاج الذي استخدم في هذه التجربة، أملا لعلاج كل فاقدي السمع حول العالم.
ما هو العلاج الجديد
يعد نجاح هذه التجربة طفرة في عالم الطب، حيث يتم إنتاج بروتين «أوتوفرلين»، وهو البروتين المسئول عن ضخ الموجات الصوتية من الأذن إلى الدماغ، وبحسب ما ذكره هاني مصطفى استشاري الأذن والحنجرة، خلال حديثه لـ «الوطن»، هذه التجربة سبق تجريبها من قبل منذ عدة سنوات لكنها لم تعطي هذه النتائج الإيجابية حينها.
وأشار إلى أن هذا العلاج لا يزال في مراحل التجارب، كما أنه من المستحيل الحكم على قدرته في علاج جميع أسباب فقدان السمع في الوقت الحالي، لكنه يعد خطوة جيدة لحل هذه المشكلة، التي يعاني منها كثير من الأشخاص حول العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصمم فقدان السمع علاج الأذن هذه التجربة
إقرأ أيضاً:
باحثة مصرية تحصد جائزة مرموقة في جامعة باريس لاكتشاف علاج للفصام
نجحت الدكتورة فلوريان أشرف، الباحثة المصرية، في تحقيق إنجاز علمي كبير بحصولها على جائزة مرموقة ضمن أفضل رسائل الدكتوراه بجامعة باريس.
ويأتي هذا التكريم تقديرًا لمساهمتها المتميزة في اكتشاف عقار لعلاج مرض الفصام، مستخدمة تقنيات متطورة في علم تصميم الأدوية عبر الكمبيوتر.
وفي تصريحها لتقرير بثته قناة "العربية مصر", أوضحت فلوريان أنها تخصصت في مجال علمي جديد يعتمد على التكنولوجيا لمحاكاة وتحليل مستقبلات الجسم البشري المرتبطة بالأمراض، مشيرة إلى أن هذه التقنية تتيح تصميم أدوية تستهدف تلك المستقبلات مباشرة للوصول إلى علاجات مبتكرة.
وأضافت: "أعمل على تطوير نماذج محاكاة داخل الكمبيوتر لمستقبلات في جسم الإنسان، بهدف تصميم أدوية دقيقة تستهدف هذه المستقبلات لعلاج الأمراض بشكل أكثر كفاءة."
جدير بالذكر أن فلوريان أكملت دراستها الجامعية في الجامعة الألمانية بالقاهرة وتخرجت عام 2018، قبل أن تنتقل إلى فرنسا لاستكمال الماجستير والدكتوراه، حيث تميزت في مجال "اكتشاف الأدوية باستخدام الكمبيوتر".