غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة إسبانيا تعلن انضمامها لجنوب أفريقيا في دعواها ضد إسرائيل مستوطنون متطرفون يجددون اقتحام باحات المسجد الأقصى

قتل أكثر من 40 شخصاً بينهم 14 طفلاً و9 سيدات، وأصيب العشرات، جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.


وندد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بالقصف الإسرائيلي، معتبراً أنه «مثال مرعب جديد عن الثمن الذي يدفعه المدنيون»، وفق المتحدث باسمه.
وصرح ستيفان دوجاريك للصحافيين «إنه مثال مرعب جديد عن الثمن الذي يدفعه المدنيون، الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيون الذين يحاولون فقط الصمود، مجبرين على النزوح وسط دوامة من الموت في كل أنحاء غزة»، مشدداً على وجوب المحاسبة «عن كل ما يحصل في غزة».
بدوره، قال مفوض «الأونروا» فيليب لازاريني، أمس: «نعيش يوماً مروعاً جديداً جراء قصف إسرائيلي دون سابق إنذار لمدرسة تؤوي 6 آلاف نازح».
وفي معرض تعليقه على الاستهداف، أوضح لازاريني أن «مهاجمة أو استهداف أو استخدام مباني الأمم المتحدة لأغراض عسكرية يمثل تجاهلًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي».
وأضاف المسؤول الأممي: «نعيش يوماً مروعاً جديداً جراء قصف إسرائيلي دون سابق إنذار لمدرسة تؤوي 6 آلاف نازح».
وتابع: «مدرسة أخرى تابعة للأونروا تحولت إلى هدف للهجوم».
وأردف أنه «منذ بدء حرب غزة في أكتوبر، تم استهداف أكثر من 180 مبنى تابعاً للأونروا، وقُتل أكثر من 450 نازحًا نتيجة لذلك».
وبهدف تفادي الهجمات أثناء القتال، قال لازاريني إن «الأونروا تشارك إحداثيات جميع مرافقها بما في ذلك هذه المدرسة مع الجيش الإسرائيلي وأطراف النزاع الأخرى».
واختتم مفوض «الأونروا» بالقول إن «استهداف مباني الأمم المتحدة أو استخدامها لأغراض عسكرية لا يمكن أن يصبح قاعدة جديدة»، مشدداً على ضرورة توقف هذا الأمر، ومحاسبة الجناة.
ووصفت بلجيكا الاستهداف الإسرائيلي للمدرسة بأنه «مروع وغير مقبول».
وقالت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب في منشور على منصة «إكس»، إن القصف الإسرائيلي المدمر، الذي استهدف مدرسة تابعة لـ«الأونروا» في غزة، عمل عنف مروع وغير مقبول.
واختتمت لحبيب بالقول: «هذه المأساة تذكرنا بالحاجة الملحة لإنهاء العنف في القطاع».
ودعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أمس، إلى إجراء تحقيق في الضربة الإسرائيلية على مدرسة تابعة لـ«الأونروا» في غزة.
وقال بوريل على منصة «إكس»، «تُظهر التقارير الواردة من غزة مجدّداً أن العنف والمعاناة لا يزالان الواقع الوحيد لمئات الآلاف من المدنيين الأبرياء، يجب التحقيق بشكل مستقل في هذه الأخبار المروّعة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: قصف إسرائيلي قصف إسرائيلي على غزة إسرائيل غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة الأونروا

إقرأ أيضاً:

10 أطفال يفقدون "ساقا أو ساقين" في غزة يوميا

أكد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني الثلاثاء، أن عشرة أطفال يفقدون ساقا أو ساقين كل يوم في قطاع غزة بالمعدل.

وقال لازاريني خلال مؤتمر صحافي في جنيف « بصورة أساسية، لدينا كل يوم 10 أطفال يفقدون ساقا أو ساقين بالمعدل ». وأوضح أن هذه الأرقام لا تشمل الأطفال الذين خسروا أيدي أو أذرعا.

وأوضح أنه يستند على أرقام صادرة عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).

وقال لازاريني « عشرة أطفال في اليوم يعني حوالي 2000 طفل بعد أكثر من 260 يوما من هذه الحرب الوحشية ».

وتابع « نعلم أيضا كيف تتم عمليات البتر في ظروف مروعة جدا في غالب الأحيان وأحيانا من دون أي نوع من التخدير، وهذا ينطبق أيضا على الأطفال ».

ويشهد قطاع غزة قصفا متواصلا وهجمات برية يشنها الجيش الإسرائيلي ردا على الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على اسرائيل في 7 أكتوبر من غزة.

وتحدث لازاريني أيضا عن تقرير نشرته منظمة « سايف ذي تشيلدرن » غير الحكومية الاثنين يقدر أن « ما يصل إلى 21 ألف طفل في عداد المفقودين » منذ بداية الحرب في قطاع غزة، إما لأنهم طمروا تحت الأنقاض أو أسروا أو دفنوا في قبور مجهولة أو فقدوا الاتصال بأسرهم وأقاربهم.

وأكدت « سايف ذي تشيلدرن » على الرغم من صعوبة جمع الأرقام والتحقق منها، أن ما لا يقل عن 17 ألف طفل في قطاع غزة غير مصحوبين بذويهم، و4 آلاف طفل باتوا في عداد المفقودين بعدما طمروا تحت الأنقاض.

وأسفر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر عن مقتل 1195 شخصا بحسب رسمية إسرائيلية.

وترد إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت إلى مقتل ما لا يقل 37658 شخصا معظمهم من المدنيين في قطاع غزة، حسب وزارة الصحة التابعة لحماس.

وحذر لازاريني مجددا الثلاثاء من أن تمويل الأونروا سينفد بعد نهاية غشت، مؤكدا أن الوكالة تحتاج إلى 140 مليون دولار حتى نهاية العام.

وتنسق الوكالة جميع المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة تقريبا، لكنها تواجه أزمة سيولة منذ يناير عندما علقت دول عديدة تمويلها بعدما اتهمت إسرائيل 12 من موظفي الأونروا البالغ عددهم 13 ألف في قطاع غزة بالتورط في هجوم 7 أكتوبر.

استأنفت هذه الدول مساعداتها باستثناء الولايات المتحدة وبريطانيا.

كما ناشدت الأونروا تقديم تبرعات خاصة. وتم جمع حوالي 125 مليون دولار منذ أكتوبر، وهو « مبلغ استثنائي بالنسبة للوكالة »، بحسب لازاريني.

ويستمر تحقيق داخلي آخر تجريه الأمم المتحدة بشأن موظفي الأونروا. وتوسع التحقيق ليشمل 19 موظفا وهم أول 12 موظفا اتهمتهم إسرائيل في يناير وتم « إنهاء » عقودهم، بالإضافة إلى سبعة آخرين أبلغ عنهم لاحقا. وما زالت 14 حالة قيد التحقيق حاليا.

كلمات دلالية أطفال إسرائيل حرب غزة

مقالات مشابهة

  • طواقم الدفاع المدني تنتشل 7 شهداء في محيط مخازن الأونروا برفح
  • رئيس وكالة الأونروا: الوضع في غزة جحيم
  • استهداف مقار الأمم المتحدة في غزة.. مفوض الأونروا يدعو لتحقيقات دولية
  • «الأونروا» تدعو لتحقيقات دولية في استهداف مقار الأمم المتحدة بغزة
  • 10 أطفال يفقدون "ساقا أو ساقين" في غزة يوميا
  • حقيقة تورُّط عصابات تهريب السجائر في منع وصول المساعدات إلى غزة
  • عصابات متورطة في تهريب السجائر تمنع وصول المساعدات إلى غزة
  • استشهاد 13 فلسطينيا بقصف إسرائيلي لمدرستين تأويان نازحين في غزة
  • بينهم شقيقة إسماعيل هنية.. عشرات الشهداء في قصف إسرائيلي مستمر على غزة
  • قتلى في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة وسط غزة