عشرات القتلى بقصف إسرائيلي على مدرسة وسط غزة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة إسبانيا تعلن انضمامها لجنوب أفريقيا في دعواها ضد إسرائيل مستوطنون متطرفون يجددون اقتحام باحات المسجد الأقصىقتل أكثر من 40 شخصاً بينهم 14 طفلاً و9 سيدات، وأصيب العشرات، جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وندد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بالقصف الإسرائيلي، معتبراً أنه «مثال مرعب جديد عن الثمن الذي يدفعه المدنيون»، وفق المتحدث باسمه.
وصرح ستيفان دوجاريك للصحافيين «إنه مثال مرعب جديد عن الثمن الذي يدفعه المدنيون، الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيون الذين يحاولون فقط الصمود، مجبرين على النزوح وسط دوامة من الموت في كل أنحاء غزة»، مشدداً على وجوب المحاسبة «عن كل ما يحصل في غزة».
بدوره، قال مفوض «الأونروا» فيليب لازاريني، أمس: «نعيش يوماً مروعاً جديداً جراء قصف إسرائيلي دون سابق إنذار لمدرسة تؤوي 6 آلاف نازح».
وفي معرض تعليقه على الاستهداف، أوضح لازاريني أن «مهاجمة أو استهداف أو استخدام مباني الأمم المتحدة لأغراض عسكرية يمثل تجاهلًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي».
وأضاف المسؤول الأممي: «نعيش يوماً مروعاً جديداً جراء قصف إسرائيلي دون سابق إنذار لمدرسة تؤوي 6 آلاف نازح».
وتابع: «مدرسة أخرى تابعة للأونروا تحولت إلى هدف للهجوم».
وأردف أنه «منذ بدء حرب غزة في أكتوبر، تم استهداف أكثر من 180 مبنى تابعاً للأونروا، وقُتل أكثر من 450 نازحًا نتيجة لذلك».
وبهدف تفادي الهجمات أثناء القتال، قال لازاريني إن «الأونروا تشارك إحداثيات جميع مرافقها بما في ذلك هذه المدرسة مع الجيش الإسرائيلي وأطراف النزاع الأخرى».
واختتم مفوض «الأونروا» بالقول إن «استهداف مباني الأمم المتحدة أو استخدامها لأغراض عسكرية لا يمكن أن يصبح قاعدة جديدة»، مشدداً على ضرورة توقف هذا الأمر، ومحاسبة الجناة.
ووصفت بلجيكا الاستهداف الإسرائيلي للمدرسة بأنه «مروع وغير مقبول».
وقالت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب في منشور على منصة «إكس»، إن القصف الإسرائيلي المدمر، الذي استهدف مدرسة تابعة لـ«الأونروا» في غزة، عمل عنف مروع وغير مقبول.
واختتمت لحبيب بالقول: «هذه المأساة تذكرنا بالحاجة الملحة لإنهاء العنف في القطاع».
ودعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أمس، إلى إجراء تحقيق في الضربة الإسرائيلية على مدرسة تابعة لـ«الأونروا» في غزة.
وقال بوريل على منصة «إكس»، «تُظهر التقارير الواردة من غزة مجدّداً أن العنف والمعاناة لا يزالان الواقع الوحيد لمئات الآلاف من المدنيين الأبرياء، يجب التحقيق بشكل مستقل في هذه الأخبار المروّعة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قصف إسرائيلي قصف إسرائيلي على غزة إسرائيل غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة الأونروا
إقرأ أيضاً:
أونروا تدعو العالم لإنقاذها من الحظر الإسرائيلي وتحذر من عواقب كارثية
بغداد اليوم - متابعة
دعا المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، اليوم الخميس (7 تشرين الثاني 2024)، العالم، إلى إنقاذ الوكالة من حظر إسرائيلي، قد تكون له "عواقب كارثية" على ملايين الأشخاص العالقين في الحرب على قطاع غزة.
وأبلغ لازاريني الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، البالغ عددها 193 دولة، بضرورة اتخاذ إجراءات لمنع إسرائيل من تنفيذ تشريع يمنع عمليات الوكالة في الأراضي الفلسطينية.
وقال على منصة "إكس": "لقد أخبرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في أكثر ساعات التاريخ ظلمة، أن الوكالة كانت تقدم التعليم لأجيال من لاجئي فلسطين، الذين حقق العديد منهم نجاحًا ملحوظًا في جميع أنحاء العالم".
وأشار إلى أن تفكيك الأونروا سيؤدي إلى انهيار الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة، التي تعتمد بشكل كبير على البنية التحتية للوكالة، وأن ما يغيب بشكل صارخ عن المناقشات حول غزة دون الأونروا هو "التعليم".
وأوضح: "لقد أخبرني عدد لا يحصى من الخريجين عن الدور المحوري الذي لعبه التعليم في الأونروا في حياتهم"، مبينا أنه "في غياب الأونروا، سيُحرم جيل كامل من أطفال اللاجئين الفلسطينيين من الحق في التعليم. سيتم التضحية بمستقبلهم، وزرع بذور التهميش والتطرف".
وتابع: "مستقبل اللاجئين الفلسطينيين مسؤوليتنا المشتركة".
ووفقا للقوانين التي اعتمدها البرلمان الإسرائيلي الشهر الماضي، يبدأ سريان الحظر بعد 90 يوماً.
وتعتبر الأونروا الوكالة الرئيسية لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعتمد تقريباً جميع السكان البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني على المساعدات للبقاء على قيد الحياة وسط حرب إسرائيل المستمرة منذ أكثر من عام ضد حركة "حماس"، ويقول الخبراء إن الجوع متفش هناك.
وأبلغت وزارة الخارجية الإسرائيلية، يوم الاثنين الماضي، الأمم المتحدة رسميًا بانسحابها من اتفاقية 1967 التي تعترف بوكالة "أونروا" للاجئين الفلسطينيين، بعد أن أقر الكنيست تشريعا يحد بشدة من عمليات الوكالة في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة.
المصدر: وكالات