مجلس التعاون يؤكد دعمَه الحلَّ السياسي الشامل للأزمة اليمنية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، أمس، دعم جميع الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
وجاء ذلك خلال استقبال البديوي لوزير الخارجية وشؤون المغتربين في اليمن الدكتور شائع الزنداني في مقر الأمانة العامة بمدينة الرياض.
وشدد البديوي على ما جاء في بيان المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ44 والذي تضمن الدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
وجدد الأمين العام دعم مجلس التعاون لكافة الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفقاً للمرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني اليمني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
وجرى خلال اللقاء استعراض آخر التطورات التي يشهدها اليمن وتأثير العمليات الحوثية في البحر الأحمر على الأوضاع الاقتصادية الإقليمية والعالمية بالإضافة إلى الجهود الدولية والأممية للمساهمة في حل القضية اليمنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس التعاون الخليجي اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن جاسم البديوي
إقرأ أيضاً:
البديوي يلتقي الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية
التقى معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية كايا كالاس، اليوم على هامش أعمال مؤتمر بروكسل التاسع بشأن سوريا.
وجرى خلال اللقاء مناقشة علاقات التعاون بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، واستعراض مخرجات القمة الأولى لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم-، ورؤساء وحكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي عقدت في أكتوبر 2024م بمدينة بروكسل تحت عنوان “الشراكة الإستراتيجية من أجل السلام والازدهار”.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول آخر القضايا الإقليمية والدولية في المنطقة، مشيدًا معاليه بالجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي للإسهام في ازدهار واستقرار وأمن سوريا وشعبه الشقيق.
وأكد معاليه أن مخرجات القمة الخليجية الأوربية الأولى؛ تأتي لتعزيز العلاقات التاريخية بين الجانبين، بما يخدم الأهداف والمصالح المشتركة وتطلعات شعوبهم.