101 خريج من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
مريم بوخطامين (أبوظبي)
احتفلت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أمس، بتخريج طلاب دفعة 2024 والبالغ عددهم101 طالب منهم 33% من الإناث و67% من الذكور، بالإضافة إلى تخريج أول دفعة من الحاصلين على الدكتوراه، والماجستير، وينتمي الخريجون إلى 22 جنسية، ويشكل الطلاب الإماراتيون نسبة 24% من عدد الخريجين.
وقالت الجامعة: إن دفعة 2024 ضمت ثلاثة طلبة حاصلين على الدكتوراه في تخصص تعلم الآلة، كما حصل 98 خريجاً على درجة الماجستير، منهم 58 في تخصص تعلم الآلة، و28 في تخصص الرؤية الحاسوبية و12 في تخصص معالجة اللغة الطبيعية، وقد حصل الطلاب الخريجون على 98 دورة تدريبية هذا العام في 7 محطات مؤسسية، ونوهت الجامعة إلى تخريج نسبة كبيرة من الطلاب الإماراتيين ضمن دفعة 2024 بمجموع 24 متخرجاً بينهم 15 متخرجة إماراتية من صانعات التغيير في مجال الذكاء الاصطناعي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، حيث تعمل الجامعة جاهدة على إعداد جيل ريادي قادر على ريادة عالم يرسم الذكاء الاصطناعي معالمه.
أوراق بحثية
ونوهت الجامعة إلى أن الدفعة ضمت 22 جنسية وأن الطلاب الإماراتيين يمثلون 24% من الخريجين، وقد قدمت الجامعة 8 أوراق بحثية نشرت في مختلف المؤتمرات، ومثلت دفعة 2024 اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ أﻫﻢ اﻟﻬﺎﻛﺎﺛﻮﻧﺎت واﻟﻤﺆﺗﻤﺮات اﻟﺪوﻟﻴﺔ، وﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ اﻟﻈﻔﺮ بمرتبة اﻟﺸﺮف خلال فعاليات «مؤتمر معالجة اللغة الطبيعية الخاص بالعربية» عبر أفضل ورقة بحثية وفازت أيضاً بجائزة HEKTOR خلال فعاليات المؤتمر الدولي ﻟﺤﻮﺳﺒﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﻄﺒﻲ واﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﻤﺪﻋﻮم ﺑﺎﻟﺤﺎﺳﻮب الخاص بتجزئة أورام اﻟﺮأس والرقبة والتنبؤ بالنتائج في صور(PET/CT) ﻛﻤﺎ ﻓﺎزت ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﺧﻼل «ﻫﺎﻛﺎﺛﻮن ﺑَﺎﻳُﻮ إﻧﻔﻮرﻣﺎﺗﻜﺲ»
تأثير إيجابي
من جانبهم أكد الطلبة الخريجون أن دولة الإمارات تتجه بقوة نحو ترسيخ تطبيقات الذكاء الاصطناعي ما يعزز مكانتها كمركز رائد للابتكار على المستوى العالمي، واستقطبت أفضل الكفاءات في هذا المجال من حول العالم، واجمع الطلبة أن تخريجهم يعتبر تتويجاً لسنوات من بذل الجهد والمثابرة، مؤكدين أنهم يهدون تخرجهم وتميزهم اليوم للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات التي وفرت لهم وسائل النجاح والتميز في مجال الذكاء الاصطناعي.
خوارزميات
وأكدت الخريجة نور حسين خريجة علم الآلة بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أن تخصصها يكمن في تعلم خوارزميات علم الآلة والذي يتم الاستفادة منه في كافة المجالات الطبية والاقتصادية عن طريق تعلم الآلة وخوارزمياتها وهو من المجالات القوية التي تنصح بدراسته وبشدة خاصة وأنه سيتم تطبيقه في مجالات وبرامج عدة في مختلف المنشآت والمؤسسات، منوهة أن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي قدمت لهم الكثير وأعطتهم فرصاً عدة، لبناء مستقبل واعد.
مشاريع مستقبلية
قال الخريج هلال محمد أحد الثلاثة الحاصلين على شهادة الدكتوراه في مجال «التعلم الآلي» أهمية البرنامج أو التخصص الذي درسه بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي باعتباره العلم الذي سيتم الاعتماد عليه في مجالات ومشاريع عدة مستقبلية، مفسراً أن تخصص «التعلم الآلي» يعتبر دراسة علمية حول «الخوارزميات» التي تدخل في تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتي سترتبط بشكل كبير في قطاعات عدة، مثل: القطاع الزراعي، الصناعي، التعليمي، الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أنها مسؤولية كبيرة لنقل المعرفة التي تعلمها للجيل القادم، معولاً على الدعم الكبير من قبل الجامعة التي لم تدخر أي مجهود لمساندة الطلاب من جميع الجنسيات مؤكداً أن التخصص يعد من التخصصات المهمة جداً والمطلوبة على المستوى المحلي والمستوى العالمي.
الذكاء الاصطناعي
أثنى طالب الماجستير أحمد الوهيبي من جامعة محمد بن زايد للذكاء الصناعي على الدعم المعنوي الذي حصل عليه كطالب في مجال تعلم الآلة، منوهاً أنه تعلم الكثير في هذا المجال، فالجامعة تواكب التطورات والخطوات الدقيقة في مجال الذكاء الاصطناعي، ناصحاً زملاءه بالالتحاق بهذا المجال أو مجالات أخرى مرتبطة بالذكاء الاصطناعي، ويشاركه في الرأي الخريج أحمد شرشر قائلاً، إن هناك مشاريع مستقبلية في الإمارات بشكل خاص وفي العالم بشكل عام مرتبطة كلياً بالذكاء الاصطناعي، منوهاً أنه سيكمل باقي دراسته العليا في نفس الجامعة، خاصة وأنها تضم أكفأ الهيئات التدريسية في العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي خالد بن محمد بن زايد أبوظبي الإمارات الدكتوراه الماجستير الذكاء الاصطناعي جامعة محمد بن زاید للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی تعلم الآلة فی تخصص فی مجال دفعة 2024
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تستضيف ندوة عن الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
انطلقت فعاليات ندوة "نحو مستقبل أفضل في ظل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني" بالمكتبة المركزية في جامعة حلوان، ضمن إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لحياة الإنسان".
ونظمت الندوة لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية وفريق أمانة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة بالتعاون مع المكتبة المركزية في جامعة حلوان.
وأقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، الدكتور عماد ابو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
تولى إدارة الندوة المهندس زياد عبد التواب، مساعد أمين مجلس الوزراء للتحول الرقمي وعضو لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية، وقدم المحاضرات كل من الدكتور محمد الحماحمي، كبير خبراء الأمن السيبراني بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والدكتور محمد خليف، مقرر لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية واستشاري الابتكار والتحول الرقمي.
مناقشة تقنيات الذكاء الاصطناعيشهدت الندوة حضورًا متميزًا من الشخصيات الأكاديمية والمتخصصين، وركزت الندوة على تقديم توعية شاملة حول التحول الرقمي وأمن المعلومات ومستقبل الذكاء الاصطناعي، متناولة التحديات في استخدامه على المستوى الأكاديمي والجوانب الإيجابية وأخلاقيات التعامل معه.
وتطرقت إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخداماته لتحسين جودة الحياة بصورة عامة، والجوانب المرتبطة بالأمن السيبراني وتحليل البيانات والهجمات المعلوماتية وأهم طرق الحماية والوقاية منها.
واختتمت الندوة بفتح باب المناقشات مع السادة الحضور، مما أثرى الحوار وعزز تبادل الخبرات والمعرفة بين المشاركين.
اقيمت فعاليات الندوة تحت إشراف فريدة هاشم أمين جامعة حلوان المساعد للدراسات العليا والبحوث، وأشرف إمام حافظ مدير عام الإدارة العامة للمكتبات.