الحكومة تعلن بدء العمل في مصنع بطاريات السيارات الكهربائية في يونيو 2026
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلنت الحكومة أن تشغيل الوحدة الصناعية الضخمة لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية بالقنيطرة، التي تم توقيع اتفاقية استثمارية بشأنها، الخميس بالرباط بين المغرب والمجموعة الصينية-الأوربية « غوشن هاي تيك »، سينطلق في يونيو 2026.
وأكد وزيرها المكلف بالاستثمار، محسن جازولي، في لقاء صحفي، بمناسبة التوقيع على اتفاقية استثمارية بقيمة 12.
وأضاف أن سعة البطاريات ستصل إلى « GWh 100 » في نهاية المطاف، بكلفة استثمارية إجمالية تقدر بـ 65 مليار درهم، مسجلا أن الوحدة الصناعية الضخمة تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وفي معرض تطرقه لاختيار المغرب من طرف مجموعة « غوشن هاي تيك »، أبرز السيد جازولي الاستقرار الذي تتمتع به المملكة بفضل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتركيبة الشابة للسكان، وجودة بنيتها التحتية، واتفاقات التبادل الحر الموقعة مع عدة دول، مما يعزز فرص الولوج إلى سوق مهمة ويوفر قاعدة للتصدير.
وأكد الوزير أن ميثاق الاستثمار يوفر إطارا واضحا للمستثمرين، ولمناخ الأعمال الذي يتحسن باستمرار.
وفي معرض حديثه عن المكاسب الاقتصادية لهذا المشروع؛ وخصوصا من حيث مناصب الشغل وخلق القيمة ومداخيل العملة الأجنبية، أبرز جازولي أن هذه الوحدة الصناعية الضخمة ستمكن من الحفاظ على فرص الشغل في قطاع السيارات، لاسيما في ظل التشريع الجديد الذي اعتمده الاتحاد الأوربي في أفق 2035 بشأن التنقل الكهربائي.
ولإنشاء هذه الوحدة الصناعية الضخمة، وضعت المملكة ثقتها في المجموعة الصينية-الأوربية « غوشن هاي تيك » باعتبارها رائدة في قطاع البطاريات الكهربائية، إذ تعد مجموعة « فولكس فاغن » الألمانية من بين المساهمين الرئيسيين فيها.
كلمات دلالية اقتصاد المغرب سيارات شركات طاقة كهرباء مصنعالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اقتصاد المغرب سيارات شركات طاقة كهرباء مصنع بطاریات السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
مستشار ترامب: نريد الحصول على مقابل للاستثمارات الضخمة في أوكرانيا
أكد مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأمن القومي مايك والتز، اليوم، أن الولايات المتحدة تعيد النظر في موقفها تجاه روسيا وأوكرانيا.
وقال في مقابلة على قناة "فوكس نيوز": "نحن نعيد النظر في كيفية تفاعل الولايات المتحدة مع روسيا".
وأضاف والتز أن واشنطن تغير أيضا سياستها تجاه كييف، حيث تعيد النظر في آلية تقديم المساعدة وتطالب بتوقيع اتفاقية لبيع الموارد الاستراتيجية.
وحذر مستشار الأمن القومي الأمريكي قائلا: "نريد أن يرى الأمريكيون ما يمكن الحصول عليه مقابل تلك الاستثمارات الضخمة التي قدموها" وفق تعبيره.
وذكرت وكالة "أكسيوس" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول سياسة تركيز الضغط من موسكو إلى كييف، في إطار جهوده لإنهاء النزاع المستمر منذ 3 سنوات، واضعا أوكرانيا بين المطرقة والسندان.
وأشارت إلى أن "هذا التحول الدراماتيكي في السياسة الأمريكية أثار قلق فولوديمير زيلينسكي، بالإضافة إلى مخاوف حلفاء الولايات المتحدة من أن واشنطن قد تنحاز إلى روسيا خلال مفاوضات إنهاء الحرب".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أدلى بسلسلة من التصريحات القوية ضد زيلينسكي وصفه فيها بـ "الديكتاتور" واتهمه برفض إجراء الانتخابات. ووفقا لترامب، فإن زيلينسكي يريد مواصلة القتال من أجل "الحفاظ على مصدر رزقه".