"العمل الدولية": 2024 هو الأصعب على العمال الفلسطينيين منذ عام 1967
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
يواجه العمال الفلسطينيون حالة تدهور شديدة في حقوق العمل منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال مدير عام منظمة العمل الدولية جيلبرت هونغبو في اجتماع بجنيف "إن هذا العام هو الأصعب للعمال الفلسطينيين منذ عام 1967".حصار ومعاناةوشدد خلال الاجتماع على ضرورة الاستعداد لإعادة بناء البنية التحتية والخدمات بشكل يخلق فرص العمل اللائق، مضيفاً أن سوق العمل في غزة يعاني منذ 17 عاماً من الحصار، ما جعل الناس هناك تقوم بأنشطة لمجرد البقاء علي قيد الحياة.
أخبار متعلقة برئاسة المملكة.. تفاصيل اجتماع مراجعة ميثاق منظومة العمل العربيأمين مجلس التعاون يدين إطلاق النار على السفارة الأمريكية في لبنان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "العمل الدولية": 2024 هو الأصعب على العمال الفلسطينيين منذ عام 1967
وأشار جيلبرت إلى فقدان 200 ألف وظيفة في غزة منذ أكتوبر 2023، ما يعادل ثلثي إجمالي عمالة القطاع.
واستجابة للأزمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أطلقت منظمة العمل الدولية برنامج استجابة طارئة بقيمة 20 مليون دولار أمريكي، للتخفيف من أثر الحرب على العمال وأصحاب الأعمال الفلسطينيين.
كما أطلقت خطة توظيف طارئة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم الأشخاص الأكثر تضرراً بقطاع غزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف فلسطين غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي العمل الدولیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء الانتهاكات المرتكبة ضد الفلسطينيين
أعربت اللجنة الأممية للتحقيق في الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عن قلقها إزاء الانتهاكات المرتكبة ضد الفلسطينيين المحتجزين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد بيان صادر عن اللجنة أن الفلسطينيين المحتجزين من رجال ونساء يتعرضون للتحرش والاعتداء والترهيب باستخدام الكلاب، إضافةً إلى منع المحتجزين من التواصل مع أسرهم أو اللجنة الدولية للصليب الأحمر أو التمتع بالضمانات القانونية التي يوفرها لهم القانون الدولي.
وأشارت في بيانها إلى قيام قوات الاحتلال بتدمير نظام الرعاية الصحية بشكل منهجي وشامل في غزة, مشددةً على ضرورة وقف المحتل لانتهاكاته الجسيمة للقانون الدولي واحترام حقوق الإنسان، وضمان وصول اللجنة الدولية دون قيود إلى المحتجزين، وفتح جميع المعابر الحدودية لدخول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في غزة.