غانتس يعتزم تقديم استقالته السبت المقبل
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، مساء اليوم الخميس 6 يونيو 2024 ، إنه من المتوقع أنّ يقدم الوزير بيني غانتس ، استقالته من مجلس الحرب في حكومة الطوارئ الإسرائيلية، السبت المقبل، وذلك بعد انتهاء المهلة، التي حددها الشهر الماضي، لبلورة خطة واضحة وشاملة لـ"الانتصار في الحرب".
وقالت هيئة البث الرسمية، إنّ غانتس، يعتزم تقديم استقالته بعد عدم بلورة الخطة المذكورة، رغم أنّ الولايات المتحدة تضغط عليه لعدم تقديم استقالته في الوقت الحالي، لأنهم يعتبرونه "شريكًا وثيقًا".
وبحسب الهيئة، فإنّ أهالي الأسرى المحتجزين ب غزة ، يطالبون غانتس أيضا بعدم الاستقالة حاليا، حتى يتم التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى على الأقل.
في غضون ذلك، حدد مكتب رئيس الوزراء، الخميس، موعدًا للمناقشة الوزارية الموسعة، الأحد المقبل، بعد يوم من انتهاء الموعد النهائي الذي حدده غانتس، لترك الحكومة في حال عدم بلورة خطة شاملة.
وفي 18 مايو/ أيار الماضي، أمهل غانتس، نتنياهو، حتى 8 يونيو، لوضع استراتيجية واضحة للحرب على غزة وما بعدها، وإلا فإنه سيستقيل من الحكومة التي انضم إليها في 11 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتشمل الخطة، وفق غانتس، إعادة المحتجزين بغزة، وتقويض حكم حركة حماس ، ونزع السلاح من قطاع غزة، وإقامة ائتلاف أوروبي - عربي لإدارة القطاع، وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم، وضمان خدمة كل الإسرائيليين في الجيش. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
تظاهر آلاف الإسرائيليين مرة أخرى من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت راشيل غولدبرغ بولين في تل أبيب، السبت: "إلى رهائننا الأعزاء، إذا كنتم تستطيعون سماعنا، الجميع هنا يحبكم. ابقوا أقوياء. واصمدوا".
Hamas has released a statement announcing that a female hostage being held in Gaza was killed in recent weeks. They say a second hostage was injured.
ABC News’ Lama Hasan reports. pic.twitter.com/fa6ZregcYG
وكانت حركة حماس أخذت ابنها هيرش غولدبرغ بولين (23 عاماً) أثناء مهرجان موسيقي في جنوب إسرائيل، وتم نقله إلى قطاع غزة، حيث يزعم أن مسلحي حماس قتلوه قبل حوالي 3 أشهر.
وفي تجمع قريب في المدينة الساحلية، تظاهر المئات مرة أخرى ضد حكومة إسرائيل، متهمين إياها بإطالة أمد حرب غزة دون سبب والمخاطرة بحياة المحتجزين المتبقين.
ويعتمد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو على شركائه في الائتلاف من اليمين المتطرف والأحزاب الدينية المتشددة من أجل بقائه السياسي، وهم يعارضون التوصل إلى صفقة مع حماس.
وفي القدس أيضاً، تظاهر المئات مرة أخرى من أجل التوصل إلى صفقة مع الحركة بما يؤدي إلى إطلاق سراح الذين تم أخذهم من إسرائيل في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي.
وبحسب التقديرات، فإن حوالي نصف المحتجزين المتبقين في قطاع غزة، الذين يبلغ عددهم حوالي 100 ما زالوا على قيد الحياة.