قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الفتره السابقه كانت تهدف لتخفيف الاعباء عن الفلاحين وتحسين معيشتهم وزيادة الانتاج الزراعي لتلبية الاحتياجات المحليه والتصدير لزيادة الدخل المصري من العمله الصعبه

لافتا إلى ان فلاحين مصر يترقبون التغيير الوزاري القادم ويرحبون بتكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل الحكومه الجديده

واضاف عبدالرحمن أن اهم ما يهم فلاحين مصر ان يدعم وزير الزراعة الجديد الفلاحين معنويا حيث قامت وزارة الزراعة خلال الفتره السابقه بجهود محموده لمساعدة المزارعين لكنها لم تهتم بالجانب المعنوي والتوعوي فلم تهتم الوزارة بإقامة عيد الفلاح ولم تكرم بالقدر المناسب المتميزين من الفلاحين ولم يعد ديوان وزارة الزراعة بيت للفلاحين حيث يتمني الفلاحين ان تكون وزارة الزراعة  خط الدفاع الاول عن حقوقهم

واشار ابوصدام إلى ان الفلاحين ينتظرون من وزير الزراعه الجديد الجديه في انشاء صندوق التكافل الزراعي والسرعه في انجاز المشروع القومي لانتاج تقاوي الخضر وتعميم الزراعات التعاقديه علي كافة المحاصيل الأساسية وزيادة مجهود الوزارة في نشر الوعي والارشاد  بين الفلاحين لكل جديد في المجال الزراعي والوصول الي رقمنة القطاع الزراعي بشكل كامل مع الاهتمام بالمحاصيل العلفيه والزيتيه والحبوب باعتبارهم أكثر المحاصيل  عجزا  في مصر ولها اهميه قصوي لتنمية الثروه الحيوانيه والداجنه والسمكيه وتوفير الزيوت والمخبوزات والامن الغذائي للمواطنين

واكد عبدالرحمن ان الرئيس عبدالفتاح السيسي كلف الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل حكومه جديده من ذوي الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزه لمواصلة مسار الاصلاح الاقتصادي والحد من إرتفاع الاسعار وان اهم الوزارات لتوفير أمن غذائي هي وزارة الزراعه 
والتي نطمع ان يكون وزيرها نائبا لرئيس الوزراء كما نتمني ان يتمتع وزير الزراعه بصفة فلاح

.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الزراعة الدكتور مصطفى مدبولي الحكومة الجديدة نقيب عام الفلاحين

إقرأ أيضاً:

سياسة الدعم الزراعي… ندوة حوارية لوزارة الزراعة في محافظة ريف دمشق

دمشق-سانا

تناولت الورشة الحوارية التي أقامتها وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي اليوم في محافظة ريف دمشق سياسة الدعم الزراعي والأساليب والآليات المتبعة وتحديد المعايير المستقبلية المناسبة التي يجب اتباعها وأولويات وبرامج تطبيقها.

وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا أكد أن آليات الدعم الجديدة يجب أن تراعي خصوصية كل محافظة وأهم المحاصيل التي تنتجها وتحديد الشرائح المستحقة للدعم، بما يلمس نتائجه الفلاح ويحقق عائداً اقتصادياً وزيادة في الإنتاج، مع المحافظة على دعم المحاصيل الاستراتيجية المرتبطة بالأمن الغذائي.

وأشار الوزير إلى أن محافظة ريف دمشق تشكل الخزان الرئيسي للعاصمة بالمنتجات الزراعية للتنوع الكبير الجغرافي والبيئي والزراعي الذي تتميز به وهي المحافظة الوحيدة التي يوجد فيها جميع أنواع الأشجار المثمرة، لافتاً إلى أن الندوة اليوم هي نواة حوار على مدى عشرة أيام في المحافظة لإبداء الرأي وطرح الأفكار والرؤى لآلية الدعم التي تناسب طبيعة المحافظة ومنتجاتها.

وأضاف الوزير: إن هدف الدعم هو حماية الموارد لتحقيق الاستدامة ويشمل دعم مستلزمات الإنتاج والمنتج النهائي، منوهاً بأهمية تطبيق إلزامية التحول إلى الري الحديث في محافظات ريف دمشق والسويداء ودرعا للحفاظ على المخزون المائي، في ظل الدعم والتسهيلات المقدمة من الجهات الحكومية.

من جهته بين محافظ ريف دمشق أحمد خليل أن المحافظة ستتابع خلال الأسبوع القادم حوارها مع كل المعنيين للوصول إلى الصيغة النهائية لأشكال الدعم التي تحقق العدالة بين كل المناطق فيها وتصل إلى الفلاحين المستحقين وبما يحقق زيادة الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.

رئيس غرفة زراعة دمشق وريفها محمد جنن أشار إلى ضرورة تغيير آلية الدعم، مبيناً أنهم كغرفة زراعة كان لهم دور في تشجيع المنتج الاقتصادي السوري الذي يتم تصديره.

من جهتها، عميدة كلية الهندسة الزراعية في جامعة دمشق الدكتورة عفراء سلوم أكدت أهمية الورشة الحوارية التي تنبع من دور القطاع الزراعي في سورية في تحقيق أمننا الغذائي، مبينة أن الحوار يهدف إلى إعادة الهيكلية لتوزيع الدعم وإيجاد الحلول للثغرات وإمكانية تطوير توزيع الدعم وأشكاله وطرقه والتوازن بين دعم المدخلات ودعم المخرجات والأشكال المختلفة للدعم وخاصة محصول القمح النهائي.

من جهته مدير زراعة دمشق وريفها المهندس عرفان زيادة بين أنه في ظل الظروف السياسية والمناخية التي تمر بها سورية لا بد من إعادة النظر في سياسة الدعم المتبعة منذ عدة عقود والتي تعتمد على دعم مستلزمات الإنتاج وأسعار بعض المحاصيل الرئيسية وعقلنة هذا الدعم وإيصاله إلى مستحقيه الفعليين.

بدورها عضو المكتب التنفيذي لاتحاد فلاحي دمشق وريفها المهندسة ربا دبلو أشارت إلى أن إعادة النظر بهيكلية الدعم المقدمة من قبل الدولة للفلاحين أصبحت أمراً ضرورياً وخاصة بوجود بعض الأخطاء التي يجب تلافيها وإعادة الدعم بشكل عادل وحقيقي.

وقدم مدير المركز الوطني للسياسات الزراعية المهندس رائد حمزة عرضاً حول المسارات الرئيسية في منظومة الدعم الزراعي وأهدافه وأشكاله ونتائجه والمحاور المطروحة للحوار.

غصوب عبود

مقالات مشابهة

  • مصر تحقق طفرة زراعية غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
  • محافظ الفيوم يهنئ الرئيس عبدالفتاح السيسي بذكرى ثورة 30 يونيو
  • صرف أكثر من 8 مليارات ليرة لصالح الفلاحين المسوقين إنتاجهم من الشعير في درعا
  • محافظ الشرقية: الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالقطاع الزراعي
  • تحديات تواجه قطاع الزراعة والأمن الغذائي.. نقيب الفلاحين: «غياب الأسمدة والتغيرات المناخية» الأبرز.. رضا: لا بديل من عودة الإرشاد الزراعي والسياسات التحفيزية للمحاصيل الاستراتيجية
  • مستشار وزير الزراعة: توقعات بانخفاض نسبة استيراد القمح الفترة المقبلة
  • سياسة الدعم الزراعي… ندوة حوارية لوزارة الزراعة في محافظة ريف دمشق
  • إكثار بذار درعا يبدأ استلام محصولي القمح والشعير من الفلاحين المتعاقدين
  • نقيب الفلاحين: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من ظاهرة التصحر
  • ندوة إرشادية للمًزارعين بصان الحجر عن زراعة محصول القطن صنف «جيزة 94"