طارق الخولي لـ«الشاهد»: جماعة الإخوان فصيل ليس لديه عقيدة وطنية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
روى النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن تنسيقية الأحزاب والسياسيين، شهادته حول 30 يونيو، مؤكدا أن جماعة الإخوان فصيل ليس لديه عقيدة وطنية، ومصر لم تكن في اهتمامهم.
التفكير في الوطن فقطوقال «الخولي»، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد»، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «الأيام دي مكناش بنفكر فيها على أمننا الشخصي لا على حياتنا، وحتى لما كنا بنقعد نتفكر إزاي مكناش خايفين على نفسنا ولا على أسرنا وأولادنا، كنا بنتذكر أن في هم أكبر وهو بلادنا، كان لدينا قلق أكبر أن المواطنين اللي نزلوا في 2011، كان عندهم قلق أنهم ممكن يكونوا جزء ممن وصلوا الإخوان إلي الحُكم».
وأضاف طارق الخولي: «فكان فيه تأنيب ضمير لديهم، أيضاً إعادة قراءة أن المسألة ليس لها علاقة بفصيل سياسي بيستولى على الحُكم، نحن نتحدث عن فصيل لا يمتلك عقيدة وطنية، ولا فكرة الوطن، لأن دي عقيدة لدى جماعة الإخوان لا يهمهم مصر في شيء، ولكن اللي يهمهم أنهم يبنوا دولة الإخوان، ودا الأساس اللي كانوا بيشتغلوا عليه وأساس من أسس التركيبة العقدية والنفسية اللي بنوا عليها حتى كوادرهم الشبابية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النائب طارق الخولي محمد الباز مجلس النواب اكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ماسك ليس لديه خبرة في إدارة الحكومة
قال مالك فرانسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شخص استثنائي ومحب للسيطرة، وغالبًا ما يتخذ قراراته بناءً على رؤيته الشخصية، حتى لو تعارضت مع آراء وزرائه، موضحًا أن أي وزير في إدارة ترامب يجب أن ينفذ أوامره بالكامل، وإلا فإنه سيتعرض للإقالة، مشيرًا إلى أن إيلون ماسك يعد "صديقه المدلل"، وبالتالي يحصل على استثناءات ومعاملة خاصة مقارنة بالوزراء الرسميين.
وأكد فرانسيس، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تدخل ماسك في تسريح الموظفين الفيدراليين دون دراية بكيفية عمل الحكومة يعد قرارًا خاطئًا، موضحًا أن هناك قوانين تحمي هؤلاء الموظفين، مثل قوانين الخدمة المدنية والنقابات العمالية، مما سيؤدي إلى رفع آلاف الشكاوى ضد الحكومة، ومن المحتمل أن يفوز الموظفون المفصولون في هذه القضايا ويعودوا إلى وظائفهم.
وفيما يتعلق بالخلاف بين ماركو روبيو وماسك، أشار فرانسيس إلى أن هناك عدة ملفات خلافية، وليس فقط موضوع تقليص العمالة، فخلال فترة وجود روبيو في مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا، كان من أشد المؤيدين لزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا وفرض عقوبات إضافية على روسيا، وهو نهج قد يتعارض مع توجهات ترامب تجاه الملف الروسي الأوكراني.
وأضاف أن تدخل ماسك في القضايا الحكومية قد يؤثر سلبًا على أعماله التجارية الخاصة، إذ إن جزءًا كبيرًا من المجتمع الأمريكي ضد ترامب، وقد يؤدي هذا إلى مقاطعة منتجاته، مما قد يضر بشركاته مثل تسلا، وختم فرانسيس حديثه بالقول: "لو كنت مكان ماسك، لما تدخلت في هذه الأمور السياسية الحساسة".