بايدن بذكرى إنزال النورماندي: الديمقراطية مهددة وبوتين طاغية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
شارك الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الخميس، في مراسم إحياء الذكرى الثمانين ليوم النصر بقوله "لن نتراجع" عن الدفاع عن أوكرانيا ولن نسمح لروسيا بتهديد المزيد من دول أوروبا".
وقال بايدن خلال احتفال أقيم في المقبرة الأميركية في نورماندي: "الاستسلام للمتنمرين والخضوع للديكتاتوريين أمر لا يمكن تصوره على الإطلاق.
وأضاف خلال إحياء ذكرى إنزال الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، إن الديمقراطية معرضة للتهديد الآن أكثر من أي وقت مضى خلال العقود الثمانية الماضية.
كان يوم النصر أكبر هجوم برمائي في التاريخ، ووصفه بايدن بأنه "بيان قوي لكيف تجعلنا التحالفات...التحالفات الحقيقية... أكثر قوة".
وشدد على أن هذا كان "درسا أرجو الله ألا ننساه نحن الأميركيون مطلقا".
كذلك أكد بايدن على أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن أوكرانيا التي تقاتل القوات الروسية منذ أكثر من عامين، قائلا: "لن ننسحب لأننا إذا فعلنا ذلك فسوف يتم إخضاع أوكرانيا ولن ينتهي الأمر عند هذا الحد".
ولفت إلى أن "جيران أوكرانيا سيكونون مهددين، وأوروبا بأكملها ستكون مهددة"، واصفا الرئيس فلاديمير بوتين بأنه "طاغية عازم على الهيمنة".
وأشاد بحلف شمال الأطلسي ووصفه بأنه "أعظم تحالف عسكري في تاريخ العالم".
وتابع قائلا في رسالة مبطنة إلى بوتين "إن الناتو أكثر اتحادا من أي وقت مضى وأكثر استعداداً للحفاظ على السلام".
وقبل تصريحات بايدن، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمحاربين القدامى الأميركيين: "لقد جئتم إلى هنا لأن العالم الحر يحتاج إلى كل واحد منكم، وقد لبيتم للنداء".
ومنح ماكرون وسام جوقة الشرف للعديد منهم، وتبعه بايدن بالمصافحة والعناق.
وقبلها التقى بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن مع أكثر من عشرين من قدامى المحاربين الأميركيين بالقرب من شاطئ أوماها، حيث دار أعنف قتال في يوم الإنزال وقال بايدن لأحد المحاربين القدامى "لقد أنقذتم العالم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن نورماندي الحرب العالمية الثانية الديمقراطية أوكرانيا فلاديمير بوتين بحلف شمال الأطلسي إيمانويل ماكرون إنزال النورماندي بايدن بوتين بايدن نورماندي الحرب العالمية الثانية الديمقراطية أوكرانيا فلاديمير بوتين بحلف شمال الأطلسي إيمانويل ماكرون شؤون أوروبية
إقرأ أيضاً:
“إنفيديا” الأمريكية تنتقد القيود التي تعتزم إدارة بايدن فرضها
الولايات المتحدة – انتقدت شركة “إنفيديا” الأمريكية للإلكترونيات القيود الجديدة التي تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن فرضها على تصدير الرقائق الإلكترونية.
وذكرت الشركة أن البيت الأبيض يحاول تقويض عمل الإدارة الجديدة للرئيس المنتخب دونالد ترامب عن طريق فرض قوانين في اللحظة الأخيرة قبل انتهاء فترة ولاية بايدن.
وبموجب القواعد الجديدة، سيتم فرض قيود على مبيعات الولايات المتحدة من رقائق الذكاء الاصطناعي، سواء على أساس الدول والشركات، في خطوة من شأنها أن تحد من التصدير إلى معظم دول العالم. وتندرج هذه القواعد في إطار المحاولات الأمريكية لمنع وصول التقنيات الحديثة إلى كل من الصين وروسيا.
ونقلت وكالة “بلومبرع” للأنباء عن رئيس إنفيديا للشؤون الحكومية نيد فينكل نائب قوله في بيان إن “السياسة المتطرفة التي تتعلق بفرض قيود من الدولة سوف تؤثر على أنظمة الكمبيوتر الرئيسية في دول العالم، ولن تفعل شيئا من أجل دعم الأمن القومي، بل ستدفع العالم للبحث عن تقنيات بديلة”.
وأضاف فينكل: “ليس من المنطقي بالنسبة للبيت الأبيض تحت إدارة بايدن أن يتحكم في أجهزة الكمبيوتر، والتكنولوجيا العادية الخاصة بمراكز البيانات، والتي توجد بالفعل في أجهزة كمبيوتر الألعاب حول العالم، وجعل هذه الخطوة تبدو كما لو كانت موجهة ضد الصين”.
وتعتبر “إنفيديا” كبرى شركات العالم في مجال تصدير وحدات تسريع أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تعتمد عليها شركات تشغيل مراكز البيانات لتطوير أحدث أنظمة الذكاء الاصطناعي في العالم.
المصدر: أ ب