ماكرون: السلام في أوكرانيا يجب أن يتحقق من خلال المفاوضات.
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن السلام في أوكرانيا يجب أن يتحقق من خلال المفاوضات.
وأضاف ماكرون خلال لقاء أجراه مع قناة (BFMTV) التلفزيونية: أن وقت المفاوضات لم يحن بعد، لأن روسيا “مستمرة في التقدم”.
وتابع قائلا: أن “السلام لا يعني استسلام أوكرانيا”.
من جهتها اشارت موسكو في اكثر من مناسبة إلى استعدادها للتفاوض، لكن كييف فرضت حظرا عليه على المستوى التشريعي.
ويدعو الغرب روسيا إلى التفاوض، وتبدي موسكو استعدادها له، في حين ان الغرب يتجاهل رفض كييف المستمر للدخول في حوار.
وفي وقت سابق، صرح الكرملين بأن روسيا لا تضع أي شروط مسبقة للتفاوض، مشيرة إلى أن الأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا تتمثل بتحقيق أهداف العملية الخاصة؛ وهي تفضل تحقيقها بالطرق السلمية لكنها لا ترى حاليا اي وسيلة لتحقيقها إلا من خلال الوسائل العسكرية.
وتطالب موسكو بأن يكون الانتقال للحل السلمي مبنيا على الأخذ بالاعتبار الوضع الفعلي والحقائق الجديدة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
بمناسبة العام الجديد.. ماكرون يدعو الفرنسيين إلى الوحدة والتضامن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، خلال تهانيه بمناسبة العام الجديد، المواطنين الفرنسيين إلى أن يكونوا "متحدين ومصممين ومتضامنين" في عام 2025، ولا سيما أمام التحديات والصعوبات.
وفي بداية كلمته التقليدية التي يلقيها ليلة رأس السنة، أعرب ماكرون عن أطيب أمنياته بالعام الجديد 2025.. وطالب الفرنسيين بأن يكونوا متحدين ومصممين في 2025 إزاء قضايا حاسمة، متعهدا بالسهر لضمان فرنسا نموها من خلال الحفاظ توازنها المالي.
وتحدث ماكرون عن النجاحات الكبيرة التي شهدتها البلاد، وذلك بعد استضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية باريس 2024، وأيضا إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام بباريس.
كما سلط الضوء على الصعوبات التي واجهتها البلاد هذا العام، سواء على المستوى الجيوسياسي أو فيما يتعلق بالسياسة الداخلية، فقد اتسم هذا العام بعدم الاستقرار السياسي وتشكيل أربع حكومات فرنسية خلال عام واحد، وجمعية وطنية شهدت تقسيما بين ثلاث كتل حزبية.
وقال إنه يدرك أن قراره حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة في يونيو الماضي تسبب في مزيد من الانقسامات أكثر من إيجاد حلول.
من ناحية أخرى، دعا الرئيس الفرنسي ماكرون إلى ما وصفه بـ"الصحوة الأوروبية"، مشيرا إلى أنها يجب أن تكون "علمية وفكرية وتكنولوجية وصناعية وزراعية وحيوية وبيئية"، مؤكدا الحاجة إلى التحرك بشكل أسرع واتخاذ قرارات بسرعة أكبر وتبسيط القواعد الأوروبية.
وأضاف: "لن يكون هناك ازدهار بدون أمن"، مشددا على أهمية التقنيات والشركات التي ستشكل "عالم الغد" في فرنسا وأوروبا، مثل الذكاء الاصطناعي.