استطلاع: غالبية الشباب البريطاني يعتقدون أن إسرائيل لا ينبغي أن توجد
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
كشف استطلاع جديد للرأي أجرته مؤسسة "فوكل داتا" لحساب موقع "أنهيرد" الإخباري البريطاني أن غالبية الشباب في بريطانيا لا يعتقدون بضرورة وجود إسرائيل.
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي شمل 1012 شابا ممن يحق لهم التصويت في الانتخابات حول السياسة الخارجية البريطانية، أن 54% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما يتفقون مع العبارة القائلة بأن "دولة إسرائيل ينبغي أن لا توجد" فيما لم يوافق على ذلك 21% فقط.
وعند سؤال الشباب المستطلعة آراؤهم "من المسؤول أكثر عن الحرب في غزة؟" أشار 50% إلى أن إسرائيل هي المسؤولة عن الحرب، فيما ألقى 25% اللوم على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأجاب 19% بالتساوي.
إضافة إلى ذلك، أشار الاستطلاع إلى أن الشباب البريطانيين أبدوا اهتماما أكبر بتطورات الحرب على قطاع غزة مقارنة بالصراعات العالمية الأخرى.
فقد أشار الاستطلاع إلى أن 38% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما أبدوا اهتماما كبيرا بالحرب في غزة، في حين أبدى 28% اهتماما إلى حد ما، وبالمقارنة كان 19% و44% فقط مهتمين جدا أو إلى حد ما بالحرب في أوكرانيا.
وكان استطلاع للرأي نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية الشهر الماضي قد أظهر أن نحو 40% من الطلاب في جامعات مجموعة راسل يعتقدون أن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي (طوفان الأقصى) عمل من أعمال المقاومة.
وشمل الاستطلاع أكثر من ألف طالب من جامعات راسل (مجموعة من 24 جامعة ينظر إليها على أنها أفضل الجامعات البريطانية)، ووجد أن 38% من طلاب الجامعات يعتقدون أن 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي كان عملا "مفهوما" من أعمال "المقاومة".
وأظهر الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة "سافانتا" (savanta) وتمت مشاركته مع الصحيفة، أن ثلثهم فقط يعتبرون أن هجوم حماس الذي أشعل حربا جديدة في غزة "هجوم إرهابي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مئات الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باستكمال صفقة التبادل
متابعات ـ يمانيون
تظاهر مئات المستوطنين الصهاينة، مساء اليوم الأحد، مطالبين رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو باستكمال صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة في غزة.
وأفادت وسائل اعلام العدو بأن المتظاهرين احتشدوا قرب مقر “الكنيست” في مدينة القدس المحتلة للمطالبة باستعادة الأسرى الصهاينة من غزة.
يأتي ذلك بعد ساعات من قرار مجرم الحرب بنيامين نتنياهو إغلاق المعابر مع غزة ووقف جميع البضائع والإمدادات إلى القطاع.
وهاجمت عائلات الأسرى الصهاينة قرار نتنياهو مؤكدة أنه صادم ويعرّض حياة الأسرى للخطر.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن عائلات أسرى، اتهامهم نتنياهو بالسعي لإفشال المرحلة الثانية من الصفقة عبر وقف المساعدات، ما سيدخل مصير الأسرى في نفق مظلّم ويهدد باستئناف الحرب.
وانتهت يوم أمس السبت، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة والاحتلال الصهيوني، والتي امتدت لـ42 يومًا، في ظل مماطلة الأخير ومحاولته تمديدها، وعدم الخوض في المرحلة الثانية من الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
وخلال هذه المرحلة، أفرجت حركة “حماس” والفصائل الفلسطينية عن 33 أسيرًا صهيونيا في قطاع غزة، بينهم ثمانية جثث، في المقابل أطلقت “إسرائيل” سراح حوالي 1700 فلسطيني من سجونها.