الدبيبة يفتح النار على مشاورات أعضاء بالنواب والدولة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
هاجم رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة مشاورات بين أعضاء مجلسي النواب والدولة، عقدت في مصراتة مساء اليوم.
وقال الدبيبة في منشور على حسابه بفيسبوك إنه كان ينتظر منهم التوافق على قوانين انتخابات عادلة وقابلة للتنفيذ، تلبية لتطلعات الليبيين، حسب تعبيره.
وأضاف عبدالحميد الدبيبة أنه كان ينتظر منهم موقفًا ضد “اختطاف زملائهم الذين صار مصيرهم مجهولًا بعد أن صارت الأيادي الغادرة الخفيّة تستهدفهم الواحد تلو الآخر دون أن تظهر أي نتائج للتحقيقات”، وفق البيان.
وقال: “انتظرت منهم بيانًا ضد تزوير عملة بلدهم وطباعتها بالمليارات خارج القانون، ولكنّ الممدّدين منذ عقد من الزمن يناقشون التمديد لأنفسهم”
وخلال اجتماع في مصراتة، أكدت مجموعة من قيادات الحركات الوطنية والأحزاب، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والدولة أن قوانين الانتخابات التي تم التوافق عليها قابلة للتنفيذ ويمكن إجراء الانتخابات العامة على أساسها.
واتفقت المجموعة على دعم جهود الإعداد للملتقى الموسع بين النواب والدولة خلال الفترة المقبلة الذي يهدف إلى تنفيذ خارطة الطريق المتوافق عليها، وتوسيع المشاركة في المشاورات.
وحث المجتمعون مجلسي النواب والدولة على إطلاق عملية سياسية تيسرها البعثة الأممية للبدء في توحيد المؤسسات الوطنية والسلطة التنفيذية لتهيئة الظروف الملائمة للانتخابات.
المصدر: ليبيا الأحرار
الدبيبةالمجلس الأعلى للدولةمجلس النواب Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة المجلس الأعلى للدولة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مصر تصدر بيانا بشأن مشاورات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
أكدت مصر في بيان لوزارة الخارجية اليوم السبت، أهمية الحلول السياسية للأزمات الدولية، تعليقا على المشاورات التي استضافتها السعودية خلال الأيام الماضية في محاولة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022.
الحرب الروسية الأوكرانيةوقالت وزارة الخارجية "تابعت مصر باهتمام المشاورات التي جرت في المملكة العربية السعودية لمحاولة التوصل لتفاهمات تفضي إلى إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية".
وأضافت الخارجية في بيانها "لطالما ظلت مصر على مدار عقود طويلة تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة ومختلف مبادئ القانون الدولي، باعتبارها المرجعيات الرئيسية التي يرتكز عليها النظام الدولي والمبادئ الأساسية الراسخة التي تحكم العلاقات الدولية، وإيمانا منها بأن تسوية النزاعات بالطرق السلمية ومعالجة جذورها هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام".
وتابعت "من هذا المنطلق شاركت جمهورية مصر العربية في المبادرات العربية والأفريقية ومبادرة "أصدقاء السلام"، وتعرب عن دعمها لكل مبادرة وجهد يهدف إلى إنهاء الأزمة، وتؤكد في هذا الصدد على ضرورة ترسيخ الحلول السياسية كقاعدة رئيسية لتسوية الأزمات الدولية، وهو ما انعكس في الانخراط المصري في عدد من المبادرات التي كانت تهدف إلى تسوية الأزمة، ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر ۲۰۲۲ لأهمية إيجاد تسوية سلمية لهذه الأزمة في ظل تداعياتها الإنسانية والاقتصادية والأمنية".
وأوضحت أنه من هنا، فإن التوجهات الحالية، بما في ذلك توجهات الإدارة الأمريكية، الداعية لإنهاء الحروب والصراعات في أنحاء العالم، وبالأخص في الشرق الأوسط، من شأنها أن تعطي قوة دفع وبارقة أمل في إنهاء المواجهات العسكرية المختلفة التي تستشري في مناطق عدة في أنحاء العالم، عبر تسويات سياسية عادلة تحظى بالتوافق الدولي تأخذ في الاعتبار مصالح أطرافها، بما في ذلك اتصالا بالقضية الفلسطينية والصراع في الشرق الأوسط.
واختتمت الخارجية بيانها بالقول "لقد عانت الانسانية طويلا من ويلات الحروب والصراعات، وقد آن الأوان للبرهنة لشعوب العالم بأننا نعيش بالفعل في عالم تسوده قيم التحضر والتسامح والتفاهم والعدالة، من خلال التغلب على التوجهات الأحادية التي تشعل الخصومات المدمرة، والسمو إلى المبادئ الإنسانية المشتركة بما يعطي الأمل في غد أفضل للبشرية".