محمد عبد الوهاب يوضح كيف تحافظ مصر على الأطباء الشباب من الهجرة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال الدكتور محمد عبد الوهاب، رائد زراعة الكبد، إنه شعر بقيمة مصر عندما زار اليابان ووجد مقدمة حفل كان يحضرها تقول إن الفن والطب والتاريخ بدأ في مصر.
رائد زراعة الكبدوأشار عبد الوهاب، خلال برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الخميس، إلى أنه حصل على وسام ديمخوف الروسي، وهو أعلى وسام في روسيا، لافتا إلى أن القنصل الروسي في مصر سهل له اجراءات السفر لروسيا للحصول على الوسام.
وعن بدايته، كشف أنه كان يحلم بدخول الهندسة ولكن والده أصر على التحاقه بكلية الطب، مضيفا: "والدي جه معايا التنسيق ليتأكد من كتابة رغباتي"، لافتا إلى أنه كان من أوائل الدفعة في كلية الطب رغم أنه كان مرغما على الالتحاق بها.
وشدد الدكتور محمد عبد الوهاب، رائد زراعة الكبد، على أنه للحفاظ على الأطباء الشباب من الهجرة للخارج لا بد من مراعاة الموقف المالي لهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكبد زراعة الكبد الدكتور محمد عبد الوهاب يحدث في مصر عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
36 عامًا في سجون الاحتلال .. من هو رائد السعدي عميد أسرى محافظة جنين؟
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، أن اليوم سيتحرر من سجون الاحتلال الإسرائيليّ الأسير القائد رائد السعدي (57 عامًا) من بلدة السيلة الحارثية جنين، والمعتقل منذ عام 1989، وهو أقدم أسير في محافظة جنين، حيث يطلق عليه عميد أسرى جنين.
استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي.. واعتقال شابين من قلقيلية حماس: ارتقاء 5 أسرى في سجون الاحتلال دليلا على انسلاخه من الإنسانية
ويعتبر السعدي من الأسرى الفاعلين في سجون الاحتلال على مستويات عدة، وله أثر كبير بين رفاقه الأسرى، وكتب رواية أمي مريم الفلسطينية.
وهو من الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وعددهم ما قبل هذا اليوم 21 أسيراً بعد استشهاد الأسير القائد وليد دقة.
من هو رائد السعدي؟
اشتهر رائد السعدي بمقاومته الاحتلال الإسرائيلي منذ صغره، إذ اعتقل لمدة 6 أشهر في الـ17 عاما، بسبب رفعه علم فلسطين على أعلى أعمدة الكهرباء في بلدته.
وبدأ العمل النضالي المنظم عام 1985 بعد لقائه في العاصمة الأردنية عمّان بالقيادي في حركة فتح أبوعلى شاهين، الذي دربه على استخدام السلاح وتصنيع العبوات الناسفة.
وبعد الانتفاضة الفلسطينية الأولى المعروفة بـانتفاضة الحجارة عام 1987، طاردت قوات الاحتلال السعدي عامين كاملين بسبب مواجهته المستمرة لها، واعتقلت والديه 4 أشهر للضغط عليه، واقتحمت بيته عشرات المرات، انتهت باعتقاله يوم 28 أغسطس 1989 خلال زيارته أهله.
ولمدة 100 يوم، حقق الاحتلال مع السعدي، قبل أن تحكم عليه محاكم الاحتلال بالسجن المؤبد مرتين، إلى جانب إلى 20 عاما الأخرى، بتهمة الانتماء إلى سرايا القدس الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، وتنفيذ عمليات عسكرية أدت إلى مقتل جنود إسرائيليين.
وخلال وجوده في سجون الاحتلال، فقد عددا من أفراد عائلته ولم يتمكن من رؤيتهم، ومنهم والدته التي توفيت عام 2014، في حين فقد والده بصره.
وخلال سنوات اعتقاله فقدَ والدته وشقيقه، ووالده الذي فقد بصره خلال السنوات الأخيرة، ولم يعد قادراً على زيارته.
وفي رسالة سابقة وجهها الأسير السعدي بعد دخوله عامه الـ 36 في سجون الاحتلال قال فيها: أشتاق لأبي؛ ولرؤية بريق عينيه الذي اختطف منها نظره وهو يبكي حزناً، أشتاق لتربة أمي؛ أن أقف على قبرها معتذرا على عمر أمضته جالسة على عتبة الدار، ومع كل حركة تنادي اسمي على أمل أن أكون أنا، أشتاق لإخوتي وأخواتي ولأبنائهم الذين لا أعرف عنهم سوى الاسم والصورة.
40عامًا خلف الأسوار.. معلومات عن أقدم أسير فلسطيني في صفقة التبادل
قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال ستفرج، اليوم السبت، عن أقدم أسير فلسطيني معتقل منذ عام 1985 عميد الأسرى محمد الطوس (أبو شادي).
وأضاف، في بيان عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الأسير محمد الطوس (67 عامًا) من قرية الجبعة، وهو عميد الأسرى الفلسطينيين، اعتقل في شهر أكتوبر من العام 1985 على خلفية مقاومته للاحتلال وانتمائه لحركة فتح، وأُصيب في حينها إصابات بليغة، وقد حكم الاحتلال عليه بالسّجن مدى الحياة.
وأشار إلى أن الطوس من المعتقلين القدامى منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وعددهم اليوم 21 أسيرًا، بعد ارتقاء الشهيد وليد دقة العام الماضي، إلى جانبهم 11 معتقلًا من محرري (صفقة وفاء الأحرار) المعاد اعتقالهم وكانوا معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وجرى تحريرهم عام 2011 ثم أعيد اعتقالهم عام 2014، وأبرزهم الأسير نائل البرغوثي.
ونوه أن الطوس واجه خلال سنوات اعتقاله، عمليات تنكيل وانتقام على المستويات كافة، قائلًا إنه عدا عن الإصابات الخطيرة التي تعرض لها خلال عملية اعتقاله برصاص قوات الاحتلال، والتحقيق الطويل والقاسي معه، هدم الاحتلال منزل عائلته ثلاث مرات.