محمد عبد الوهاب يوضح كيف تحافظ مصر على الأطباء الشباب من الهجرة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال الدكتور محمد عبد الوهاب، رائد زراعة الكبد، إنه شعر بقيمة مصر عندما زار اليابان ووجد مقدمة حفل كان يحضرها تقول إن الفن والطب والتاريخ بدأ في مصر.
رائد زراعة الكبدوأشار عبد الوهاب، خلال برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الخميس، إلى أنه حصل على وسام ديمخوف الروسي، وهو أعلى وسام في روسيا، لافتا إلى أن القنصل الروسي في مصر سهل له اجراءات السفر لروسيا للحصول على الوسام.
وعن بدايته، كشف أنه كان يحلم بدخول الهندسة ولكن والده أصر على التحاقه بكلية الطب، مضيفا: "والدي جه معايا التنسيق ليتأكد من كتابة رغباتي"، لافتا إلى أنه كان من أوائل الدفعة في كلية الطب رغم أنه كان مرغما على الالتحاق بها.
وشدد الدكتور محمد عبد الوهاب، رائد زراعة الكبد، على أنه للحفاظ على الأطباء الشباب من الهجرة للخارج لا بد من مراعاة الموقف المالي لهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكبد زراعة الكبد الدكتور محمد عبد الوهاب يحدث في مصر عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
من طرف المسيد: سبعة صنائع والبخت ضائع
قلم/ عادل سيد أحمد
في منتصف العقد الأول من الألفينيات، كنت أعمل مهندس موقع في إحدى شركات المقاولات العاملة في الخرطوم، حيث كان عملي يتطلب تسفاراً يوميا بين مدني والخرطوم.
وفي مرة وصلنا أنا والسائق جهة الحصاحيصا في حوالي الرابعة عصرا، واكتشفنا أنا وهو أننا لم نتناول طعاما منذ الصباح.
ووجدنا أنفسنا بالقرب من مطعم صغير، يديره طباخ ممتلئ الجسم، صبوح المحيا، يتطاير من حديثه المرح.
وبادرته قائلاً:
- عندك لينا شنو؟
فعدد لي أنواع الطعام المتاحة، واخترت منها (شية الجمر)، ولكنني قلت له مشترطا:
- تكون سمحة، ما ضروري كتيرة، ولكن يجب أن تكون قابلة للأكل كلها وخالية من الدهن و(الجلافيط).
فرد على وكأنه كان يتوقع شروطي:
- شوف يا باشمهندس، لحمة الشية براها، وباقي الطبائخ براها، وأقول ليك قول، مافي لحمة بتنجدع، كل لحم البهيمة بينفع، ولكن كل قطعة تناسب طبخة معينة، ومن حسن حظكم أنني طباخ وجزار معا، وأعرف ما يجب عمله هنا وهناك.
وكانت الشية متبلة بصورة جيدة جدا، وخلت فعلا من (الجلافيط)، أكلناها كلها ساخنة، وشبعنا، وحاسبناه بسخاء، وبعدها صرنا نتردد على مطعمه بانتظام، طالبين (شية جمر شوية، لكن لذيذة) ...
ونبهني جمعه بين المهنتين، ودور ذلك في تجويد العمل، لأيام (سيتس)، وكالة السياحة التي كان يملكها الوالد (رحمه الله) مع شريكه فيليب، فقد كانا ومعهما عبد الوهاب وأنا، يقومان بأدوار تجمع بين مهن مختلفة، مما ساعد على نجاح الرحلات، ونمو العمل السريع، فقد كان فيليب مترجما، وسائقا وميكانيكي، وكان الوالد مترجما وسائقا وميكانيكيا وطباخ، وكان عبد الوهاب سائقا ماهرا وطباخ، وكنت اساعده عندما نخرج معا في رحلة، إضافة لدوري في الترجمة.
وهكذا، فإن الجمع بين الحِرَف يساعد على تجويد المهام، ولا صحة في تقديري للقول الشائع: (سبعة صنائع والبخت ضائع).
amsidahmed@outlook.com