قادمة من عُمان.. جمرك صرفيت يحبط تهريب قطع غيار طيران مُسيّر في المهرة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أحبط جمرك منفذ صرفيت الحدودي في محافظة المهرة تهريب عشرات القطع الخاصة بالطيران المُسيّر كانت قادمة من سلطنة عُمان (شرقي اليمن).
المضبوطات شملت 24 شريحة تحديد مواقع و30 مستشعرا إلكترونيا، و45 موصلا كهربائيا إليكترونيا، إضافة إلى العديد من القطع الأخرى ذات العلاقة بالطيران المسير.
وكانت هذه المضبوطات ضمن شحنة تحتوي على شاحنات ذكية لبطاريات الليثيوم والاسيد ومحملة على سيارة هايلوكس.
وأفاد مدير عام جمرك صرفيت أحمد باكريت، بأن الضبطيات الجمركية التي قام بها موظفو الجمارك كانت نتاجا طبيعيا للتأهيل والتدريب الذي توليه مصلحة الجمارك لكافة موظفيها في مكافحة التهريب.
وفي فترات متفرقة تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة المهرة من إحباط محاولات عديدة لتهريب معدات عسكرية وأجهزة اتصالات وغيرها من المعدات قادمة من الأراضي العُمانية والتي كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي الإرهابية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
هدايا فوانيس بمحاضرة متحف كوم أوشيم في الفيوم
نظم قسم التراث اللامادي بـ متحف كوم أوشيم محاضرة عن "أهم الحرف التراثية بمدينة الفيوم" بمقر أنشطة فرع ثقافة الفيوم وذلك بالتعاون مع قصر ثقافة الفيوم، وفي النهاية تم توزيع فوانيس كهدايا تذكارية على الحضور.
أوضحت إدارة متحف كوم أوشيم بالفيوم ، أن هناك اهتمام بالغ بنشر الوعي والثقافية بالتاريخ والحضارة المصرية كأحد أدوات القوى الناعمة في ضخ المعرفة التراثية والتاريخية.
يذكر أن أُنشئ المتحف عام 1974 وكان يضم حينها القطع الأثرية التي عُثر عليها بمنطقة كوم أوشيم. ثم زادت مساحة المبنى في عام 1993 وأُلحق به دور علوي وفي فبراير عام 2006، تم غلق المتحف لتطويره قبل إعادة افتتاحه مرة أخرى في 3 نوفمبر عام 2016م، بعد تطوير شامل للمبنى والعرض المتحفي الذي استهدف ربط سكان محافظة الفيوم بمتحف كوم أوشيم.
يتكون المتحف من طابقين وعدد القطع الأثرية المعروضة به 313 قطعة أثرية من مختلف العصور التاريخية من قبل التاريخ مرورا بالعصر الفرعونى واليونانى الرومانى والإسلامى والقبطى ومن أشهر القطع الأثرية به بورتريهات الفيوم وعدد من المومياوات وقطع من البردى وتمت إعادة تأهيل المتحف بتمويل ذاتى من وزارة الآثار، حيث شملت أعمال الترميم والتطوير، وتعلية السور الحديدى حوله بارتفاع 3 أمتار، وإنشاء أبراج حراسة، وتغيير منظومة الإضاءة وتركيب كاميرات للمراقبة، وتغيير دهانات الواجهات، وإعداد وتطوير فتارين العرض المتحفى.
ومن أهم اللوحات بالمتحف أيقونة يوسف النجار وهى لوحة خشبية عمرها 3 قرون تزين الطابق العلوى من المتحف وبها القديس يوسف النجار يحمل السيد المسيح وهو طفل، ويعتبر المتحف بمثابة نموذج بسيط وواضح لمتاحف المواقع الأثرية.