الوفا يدعو لإحداث مركز جهوي للاختبارات والتصديق بمراكش لتجاوز الصعوبات المفروضة على تجار الدراجات النارية المستعملة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
عرباوي مصطفى
وجه المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد الرحمان الوفا، سؤالا كتابيا إلى وزير النقل و اللوجستيك حول الأعباء الإدارية التي تهدد سوق الدراجات النارية المستعملة بمراكش، وضرورة إحداث مراكز جهوية لإجراء الخبرة والتصديق.
وأكد وافا أن سوق الدراجات النارية في المغرب، وخصوصا في مدينة مراكش، يشهد تحديات كبيرة بسبب بعض القرارات الإدارية المتعلقة بتسوية الوضعية القانونية للدراجات النارية المستعملة، التي تم إنتاجها قبل عام 2015، حيث يعاني تجار هذه السوق من تبعات هذه القرارات، والتي تفرض عليهم التوجه إلى المركز الوطني لإجراء الاختبارات والتصديق لإتمام المساطر الإدارية.
وأوضح المستشار البرلماني أن هذه العملية تفرض على التجار والمستخدمين الذهاب إلى الدار البيضاء، مما يشكل عبئا إضافيا من حيث التكاليف والوقت، مذكرا أن بعض هذه الدراجات النارية لا يتجاوز سعرها الألف درهم، مما يجعل التكاليف الإضافية أحيانا تتجاوز قيمة الدراجة نفسها، حيث يأتي هذا العبء نتيجة لغياب تمثيلية جهوية للمركز الوطني في مراكش، وهي مدينة تُعتبر فيها الدراجة النارية وسيلة التنقل الرئيسية لسكانها.
وفي ظل هذا الوضع، يضيف عبد الرحمن وافا، يصبح من الضروري جدا، وفي إطار اللاتمركز الإداري وتفعيل الجهوية المتقدمة، تقريب الإدارة المغربية من المواطنين إحداث مركز جهوي لإجراء الاختبارات والتصديق في مراكش لتجاوز الإكراهات والصعوبات المفروضة على تجار الدراجات النارية المستعملة.
وأشار إلى أن هذا الوضع يضع مستعملي الدراجات النارية في مراكش في مواجهة مباشرة مع أعوان المرور، الذين يطبقون المساطر الإدارية الصارمة التي تتخذها وزارة النقل عبر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، لذا، فإن الحل الأمثل يكمن في تبسيط الإجراءات وتقريب خدمات المصادقة والفحص من المواطنين، مما سيخفف العبء عن كاهل التجار والمستخدمين ويحقق العدالة والمرونة في التعامل مع الدراجات النارية المستعملة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
«الحرية المصري»: جماعة الإخوان فقدت كل قوتها وتلجأ إلى الشائعات لإحداث الفوضى
أدان حزب الحرية المصري، محاولات جماعة الإخوان المسلمين وأبواقها الإعلامية المتطرفة، في بث الشائعات المغرضة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار الداخلي، وإحداث بلبلة وعدم الثقة بين فئات الشعب البسيطة والحكومة، خاصة في ظل هذه الظروف الحرجة التي تمر بها المنطقة من حروب وتحديات اقتصادية وسياسية واجتماعية.
جماعة الإخوان فقدت جميع قواتها التنظيميةوقال النائب أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، في بيان، إن جماعة الإخوان فقدت جميع قواتها التنظيمية التي أعدت لها منذ سنوات طويلة على يد ثورة الـ30 من يونيو، ولديها أطماع وأحقاد كبيرة تريد أن تحققها بالمنطقة، ولذلك تستغل الشائعات وتسعى إلى تشويه دور مصر الكبير في إحلال السلام بالمنطقة ومحاولات فض النزاع وإدخال المساعدات إلى فلسطين، مما يؤكد على أنهم ليس لديهم سوى حيلة إلا لإحداث الضوضاء لكي يراهم وينتبه إليهم المجتمع بحجج كاذبة بعد أن فقدوا جميع قوتهم ومخططاتهم الشريرة.
وأكد، أن مصر وشعبها لن ينسوا محاولات الجماعة لخطف الهوية المصرية وتدمير وحدة الوطن، ومحاولات خلق نظام خاص بهم بعيد عن الدولة المصرية العريقة في تحقيق أهداف شخصية، مما جعل لهم بغض وكره شديد في قلوب الجميع، فالشعب المصري اعتاد على مجابهة الصعاب من أجل العيش بكرامة وحرية.
مصر تدعم السلام بالمنطقة وتسعى لعودة الأراضي الفلسطينيةوتابع ، أن مصر أعلنت موقفها بكل وضوح وصراحة منذ اللحظة الأولى وعلى مر التاريخ في أنها تدعم السلام الشامل والعادل في حل الدولتين وعودة الأراضي الفلسطينية المحتلة للشعب الفلسطيني وارساء السلام بالمنطقة، مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يجدد موقف مصر الراسخ في جميع المحافل والمناسبات الداخلية والدولية وفي جميع المباحثات التي تم إجراؤها مع جميع زعماء العالم.
وأوضح، أن مثل هذه الشائعات المغرضة لن تنال من عزيمتنا ووحدتنا ودعمنا للشعب الفلسطيني، ولن يجعلنا نغمض أعيننا عن جرائم الجيش الاسرائيلي وما تقوم به بعض الدول من تشويه صورة مصر وموقفها لن يزيدنا الا تمسكا بالسلام والحق في الحياة للجميع دون حروب ودماء وتهجير قسري.