وزير الفلاحة يتوعد "شناقة" بعد رفع أسعار بذور البطاطس لجني أرباح إضافية إثر تخصيص دعم خاص
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
بعد إعلان وزير الفلاحة محمد صديقي في أكتوبر الماضي، تخصيص دعم لإنتاج البطاطس في المغرب وذلك لأول مرة، خرج المسؤول الحكومي، ليكشف رفع « وسطاء أو شناقة » لأسعار بذور البطاطس، لجني أرباح إضافية في ظل صرف دعم مباشر للفلاح بحسب المساحة المزروعة بالبطاطس.
وقال صديقي، الأربعاء في اجتماع لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، « بعد السنة الأولى ثم الثانية من الجفاف، فكرنا في طرق لدعم الفلاحين، أقررنا دعما للأسمدة، ثم بعد ذلك دعما لبذور البطاطس والطماطم والبصل ».
وأضاف صديقي، « كيف نسمي هذا؟ هناك أشخاص يمثلون الشركات، لا أدري هل هم وسطاء أم شناقة، عمدوا إلى رفع أسعار البذور مباشرة بعد إقرار الدعم العام الماضي ».
وتابع الوزير، « بدل بيعها بـ12 درهما، يبيعونها بـ26 أو 27 درهما، كيف نسمي هؤلاء »، مشددا على أن الدعم الذي تم إقراره كان على أساس الأثمنة التي كانت موجودة.
وتوعد المسؤول الحكومي بمتابعات في حق من يتلاعبون بأسعار بذور البطاطس، مستغلين إقرار دعم لأول مرة لسلاسل البطاطس، وقال، « »سنتخذ الإجراءات بعد أن تصبح الاختلالات مضبوطة ».
وأفاد الوزير بأنه طلب من « سوناكوس » (الشركة الوطنية لتسويق البذور)، التكفل بشراء البذور واستيرادها من الخارج، لتبيعها مباشرة للفلاحين.
وقال أيضا، « نحن نقر الدعم لكن تكون مفاجآت وأمور غير متوقعة، قد ترتفع الأسعار بحسب المسافة بين المدن، لكن لا يمكن رفعها بنسب كبيرة.
وكان وزير الفلاحة قال في 23 أكتوبر الماضي في مجلس النواب، إنه لأول مرة في تاريخ المغرب، ستدعم الدولة سلاسل إنتاج الطماطم المستديرة والبصل والبطاطس، بنسبة تتراوح بين 50 و70 في المائة بالنظر لغلاء بذور هذه السلاسل.
وكشف الوزير آنذاك، أن دعم الهكتار الواحد من البطاطس سيتراوح بما بين 8000 و15000 درهم، مشيرا إلى تعاقب سنوات الجفاف، حيث من أصل خمس سنوات كانت هناك أربع سنوات جافة، نتج عنها ضعف ملء السدود وندرة كبيرة في المياه.
كلمات دلالية اختلالات بذور البطاطس مجلس النواب محمد صديقي وزير الفلاحة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اختلالات بذور البطاطس مجلس النواب محمد صديقي وزير الفلاحة وزیر الفلاحة بذور البطاطس
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني يتوعد بالرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير: "لن يمر دون رد"
أكد اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، أن الهجوم الذي شنته إسرائيل ضد إيران في 26 أكتوبر 2024 لن يمر دون رد، حيث تعهد باتخاذ إجراءات انتقامية.
جاء هذا التصريح عقب سلسلة من الهجمات الدقيقة التي نفذتها إسرائيل، مستهدفة مواقع عسكرية داخل إيران.
تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على إيرانتوقيت الهجوم: في الساعات الأولى من يوم السبت، 26 أكتوبر 2024.أهداف الهجوم: استهدفت الضربات الإسرائيلية مواقع عسكرية إيرانية، فيما وصفه جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه رد على الهجوم الصاروخي الإيراني مطلع أكتوبر.التفاصيل الميدانية: تسببت الضربات الإسرائيلية في انفجارات قوية في وسط العاصمة طهران، وكذلك في مدينة كرج، ما أثار جدلًا حول مكان وسبب الانفجارات. تلاها استهداف مواقع أخرى في مدينة شيراز، باستخدام نحو 100 مقاتلة إسرائيلية.موقف الولايات المتحدة من الهجومأفادت شبكة "فوكس نيوز" أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أطلع على تفاصيل الضربة الإسرائيلية الأخيرة ضد إيران، دون صدور تصريح مباشر من الإدارة الأمريكية حول تأييد أو رفض الهجوم، بينما أكدت الولايات المتحدة استعدادها لمتابعة تطورات الوضع عن كثب.
تصريح قائد الحرس الثوري الإيرانيأكد حسين سلامي في تصريحاته أن إيران لن تتسامح مع ما وصفه بـ "العدوان الإسرائيلي"، مشيرًا إلى أن الرد الإيراني سيكون حتميًا وأن "اعتداء إسرائيل على إيران لن يمر دون رد".