وجهت إسبانيا ضربة جديدة لإسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ، بعد اعترافها بفلسطين كدولة ، حيث أكد وزير الخارجية الإسبانى ، خوسيه مانويل ألباريس ، اليوم الخميس ، إن إسبانيا ستضم إلى دعوى الإبادة الجماعية المرفوعة من قبل جنوب أفريقيا أمام العدل الدولية، ضد أفعال إسرائيل في قطاع غزة.

وقالت صحيفة الموندو الإسبانية في تقرير لها على موقعها الإلكترونى إن إسبانيا تعتبر بذلك ثانى دولة أوروبية تنضم لقضية جنوب أفريقيا أمام العدل الدولية ، ضد أفعال إسرائيل في قطاع غزة ، بعد أيرلندا.

وقال وزير الخارجية ألباريس إن هذا القرار يتم دراسته منذ حوالى أسابيع عديدة نظرا لاستمرار العملية العسكرية في غزة واتساع نطاق الصراع العسكرى ، وشدد على أن إسبانيا تسعى من خلال هذا الإنضمام إلى تعزيز الأمم المتحدة ودعم دول المحكمة باعتبارها أعلى هيئة قضائية في النظام.

وقال ألباريس: "هدفنا الوحيد إنهاء الحرب والمضي قدماً على طريق تطبيق حل الدولتين". وتأتي تصريحاته بعد أسبوع من اعتراف إسبانيا وأيرلندا والنرويج بدولة فلسطين، مما أثار غضب إسرائيل.

وبدأت الإجراءات الجارية من قبل محكمة العدل الدولية بعد أن أدانت جنوب أفريقيا إسرائيل أمام لاهاي لارتكابها "إبادة جماعية متعمدة" ضد سكان غزة. وبهذا، حثت الدولة الإفريقية أعلى هيئة قضائية دولية على تطبيق الإجراءات الاحترازية والعاجلة لوقف التدخل العسكري في القطاع، وهو الطلب الذي تنضم إليه إسبانيا رسميا اليوم.

ويأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من اعتراف إسبانيا بـ دولة فلسطين، وبعد كلمات نائبة الرئيس يولاندا دياز - "ستتحرر فلسطين من النهر إلى البحر"،   وطلبت وزارة ألباريس رسميا، من خلال مذكرة بسيطة، التراجع عن هذا القرار، وهو ما رد عليه نظيرتها الإسرائيلية يسرائيل كاتس بالتهديد بـ”إغلاق القنصلية في القدس ، إذا لم تحترم إسبانيا القيود المفروضة. ومع ذلك، أكد الباريس أن هذا "كان يعمل بشكل طبيعي" في الأسبوع الماضي.


 

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: العدل الدولیة جنوب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مذهلة في جنوب أفريقيا.. دولة تمتلك أكبر احتياطى من المعدن الأغلى من الذهب

وأشارت الصحيفة إلى أن سعر الروديوم يتجاوز حاليا سعر الذهب، ليصل إلى أسعار تجعله من أغلى المعادن في العالم، وهي الظاهرة التي جذبت انتباه المستثمرين والمحللين الماليين، ويستخدم الروديوم في المقام الأول كمحفز في مركبات البنزين، حيث يلعب دورًا حاسمًا في تقليل الانبعاثات.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن انعكاسيتها العالية ومقاومتها جعلتها مادة شائعة في المجوهرات الفاخرة، ومع ذلك، فإن ندرته هي ما يدفع سعره حقًا؛ ولا يتم تعدينه بشكل مباشر، ولكنه منتج ثانوي لتعدين البلاتين، وأدى ذلك إلى قيام جنوب أفريقيا، المنتج العالمي الرئيسي، بتركيز معظم المعروض من هذا المعدن، بحسب الخبير المالي جريجوريو جانديني.

ووفقا جانديني، فإن الروديوم، الذي ينتمي إلى مجموعة معادن البلاتين (PGM)، إلى جانب البلاتين والبلاديوم والأوسيميوم والإيريديوم والروثينيوم، يصل حاليًا إلى 4660 دولارًا ، بينما يبلغ سعر الذهب حوالي 2695 دولارًا، لكل أونصة .

وقفز متوسط سعر أونصة الروديوم عالميًا من 1069 دولارًا في المتوسط في عام 2013 إلى مستوى قياسي بلغ 22252 دولارًا في عام 2018، ومنذ ذلك الحين ظل السعر يتقلب، وفي عام 2020 انخفض إلى 11205 دولارًا في المتوسط.

وشهد الطلب العالمي على الروديوم زيادة ملحوظة؛ وتقدر بوابة الإحصائيات Statista أن الطلب وصل إلى 1.11 مليون أونصة في عام 2022 ، ووصل في عام 2023 إلى 1.64 مليون ولم يتم الانتهاء من البيانات بعد.

وكان تأثيرها في عام 2021 كبيرا بحيث وصل إلى ذروة بلغت 28775 دولارا للأوقية (27331 يورو بسعر الصرف)، متجاوزا الذهب الذي بلغ سعره 1800 دولار للأوقية (1709 يورو بسعر الصرف).

85 % من الروديوم يذهب إلى الصناعة يعتبر قطاع السيارات مسؤولاً بشكل رئيسي عن هذا الطلب المتزايد، حيث أن الروديوم ضروري لتصنيع المحولات الحفازة التي تقلل من انبعاثات أكسيد النيتروجين (NOx).

وأوضح ألفارو همبرتو أوخيدا، نائب الرئيس التنفيذي لشركة Values AAA، أن حوالي 85% من الروديوم المنتج مخصص لهذه الصناعة. ومع ذلك، فإن الإنتاج المتزايد للسيارات الكهربائية يثير تساؤلات حول مستقبل الطلب على الروديوم، حيث تستخدم هذه المركبات تقنيات مختلفة يمكن أن تقلل من حاجتها.

ويعود التقلب في سعر الروديوم أيضًا إلى سوقه الصغير وغير السائل، حيث يمكن لأي تغيير في العرض أو الطلب أن يولد تقلبات كبيرة، على الرغم من أن المعادن مثل البلاتين والبلاديوم يمكن اعتبارها بدائل، إلا أن أيًا منها لا يوفر نفس كفاءة الروديوم في تطبيقات معينة، مما يضمن ارتفاع الطلب عليها.

وتشير التوقعات المستقبلية للروديوم إلى أن السعر قد يظل أعلى من 4000 دولار للأونصة (3800 يورو بسعر الصرف) حتى منتصف عام 2025، مدفوعًا بالطلب المستمر من شركات صناعة السيارات.

ومع ذلك، فإن أي انقطاع في العرض يمكن أن يسبب العجز، وهو ما سيشجع بدوره على البحث عن بدائل في المواد الحفازة والتطبيقات الصناعية. رواسب الروديوم الجديدة في الآونة الأخيرة، تم اكتشاف رواسب جديدة من الروديوم في أمريكا الجنوبية، وخاصة في بلدان مثل كولومبيا والبرازيل، حيث يتزايد استخراجها.

على الرغم من أن إنتاج الروديوم في هذه المناطق لا يزال متواضعا مقارنة بالعمالقة مثل جنوب أفريقيا وروسيا، إلا أن هذه البلدان بدأت في وضع نفسها كلاعبين ذوي صلة في السوق العالمية لهذا المعدن

مقالات مشابهة

  • القوات الأوكرانية توجه ضربة قوية إلى مواقع روسية في كورسك
  • تفاصيل مذهلة في جنوب أفريقيا.. دولة تمتلك أكبر احتياطى من المعدن الأغلى من الذهب
  • مقتل 10 في ضربة إسرائيلية جديدة على مخيم المواصي جنوب غزة
  • إعلامية أمام الجنايات .. القصة الكاملة لقضية الاتجار بمخدر الـ GHP
  • أوكرانيا توجه ضربة قاتلة للاقتصاد الروسي وتمنع تدفق غاز روسيا إلى أوروبا
  • القومى للمرأة ينظم اليوم التعريفى الأول حول مناهضة العنف ضد المرأة
  • سفير تل أبيب لدى الأمم المتحدة: توجه غوتيريش حيال إسرائيل بغيض
  • عام على قضية الإبادة الجماعية بغزة أمام العدل الدولية.. إلى أين وصلت؟
  • ضربة جديدة لتجار الأخضر.. الداخلية تضبط 8 ملايين جنيه آخر 24 ساعة
  • خبير تحكيمي: ضربة جزاء إنبي أمام الأهلي صحيحة