منصة “إحسان” تتولى طلبات الأضاحي عن المضحّين لتوزعها على مستحقيها
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
المناطق_واس
تتيح المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان) الفرصة لتلقي وكالة المضحّين لذبح الأضحية عنهم، حيث بدأت باستقبال طلبات الأضاحي للعام الرابع على التوالي عبر منصة وتطبيق “إحسان” بالشراكة مع مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي (أضاحي) لتتولّى توزيعها كاملة إلى مستحقيها، وذلك في إطار سعي المنصة إلى تمكين قطاع العمل الخيري رقمياً وتعظيم أثره في سبيل تسهيل وتسريع عمليات التبرع على أهالي الخير.
وقد جاء برنامج الأضاحي تسهيلاً لأداء النسك رقمياً على المضحين والحجاج عبر تقديم طلبات الأضاحي والصدقات وتوكيل المنصة بإيصالها إلى مستحقيها في وقتها الشرعي، كما أوضحت المنصة أنه يمكن للمضحين أداء النسك بخطوات يسيرة ومتابعة حالة الطلب عبر المنصة أولاً بأول وستصل للمضحي رسالة عند تنفيذ الأضحية أو الهدي.
أخبار قد تهمك مفتي عام المملكة: التبرعان السخيّان من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين يُجسد عظيم اهتمام القيادة الحكيمة في دعم الأعمال الخيرية 17 مارس 2024 - 2:53 مساءً أمير نجران: انطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الرابعة بتبرع خادم الحرمين وولي العهد.. فاتحة الخير العميم للإنسانية 16 مارس 2024 - 12:53 صباحًاوقد استقبلت المنصة خلال موسم الحج العام الماضي أكثر من 75 ألف أضحية بمبلغ إجمالي يقدر بأكثر من 54 مليون ريال، كما يتيح البرنامج لمستخدميه الاختيار من بين عدة خدمات، منها: الأضحية والهدي خلال موسم الحج، بالإضافة إلى خدمات أخرى مثل: الفدية والعقيقة والصدقة على مدار العام.
يُشار إلى أن منصة إحسان تأسست بموجب أمرٍ سامٍ كريم، وتحظى بمتابعة لجنة إشرافية مكونة من 13 جهة حكومية تعمل وفق حوكمة أثمرت وصول إجمالي تبرعات المنصة إلى أكثر من 7 مليارات و500 مليون ريال، يستفيد منها أكثر من 4.8 ملايين مستفيد من مختلف المجالات الخيرية، بالإضافة إلى لجنة شرعية تتأكد من امتثال جميع الخدمات والمشاريع الخيرية المتاحة عبر المنصة إلى أحكام الشريعة الإسلامية؛ مما أسهم في تعزيز موثوقية التبرع وضمان وصوله إلى الفئات المستحقة بأسرع وقت ممكن وبكل يسر وسهولة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إحسان
إقرأ أيضاً:
أطلق منصة “مستنداتك”.. وزير النقل يدشن مشروع مركز الرقمنة والمعالجة الفنية بالوزارة وفروعها
دشن وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر مشروع تأسيس وتشغيل وصيانة مركز الرقمنة والمعالجة الفنية بالوزارة وفروعها، كما رعى إطلاق المنصة الموحدة للوثائق والمستندات “مستنداتك”، وذلك بحضور قادة منظومة النقل والخدمات اللوجستية.
وتأتي هذه الخطوة المهمة في ظل سعي الوزارة نحو تعزيز التحول الرقمي لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ومواكبة رؤية السعودية 2030.
وفي ذات الشأن، افتتح الجاسر المعرض التاريخي لمنظومة النقل والخدمات اللوجستية، الذي يعد إحدى المبادرات الرائدة الذي تبنتها وزارة النقل والخدمات اللوجستية لتطوير مراكز الوثائق والمحفوظات في الوزارة وفروعها، بما يتماشى مع توجهات المملكة في التحول الرقمي، وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030م.
وأكد الجاسر في كلمته الافتتاحية للحفل على الدور المهم للمشروع الذي يأتي استجابة لتطلعات القيادة الرشيدة –حفظها الله- لرفع مستوى الخدمات الحكومية المقدمة للمستفيدين، والاستفادة من التقنيات الحديثة والذكاء الاصنطاعي في حفظ الإرث التاريخي للوزارة، من خلال توفير حلول مبتكرة، تواكب التطورات الرقمية العالمية؛ إذ يعكس المشروع الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة النقل والخدمات اللوجستية لتحسين بيئة العمل، وليكون أنموذجًا يحتذى به في استخدام التقنيات الناشئة لتسهيل الخدمات الحكومية.
من جانبه، أشار مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية الأستاذ أحمد بن سفيان الحسن إلى أن مشروع الرقمنة سيكون حجر الزاوية في تفعيل استراتيجية التحول الرقمي للوزارة والمنظومة، التي تعتبر ركيزة أساسية في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030م، بما يضمن حماية الوثائق والمحفوظات على أسس تقنية متطورة، مبينًا أن المشروع يساهم في بناء منظومة حديثة، تهدف لتنظيم وتوثيق البيانات بشكل يواكب التطورات المستقبلية.
بدوره، أوضح المشرف العام على مركز الوثائق والمحفوظات بالوزارة المهندس بندر الروقي أن جميع إدارات الوزارة شاركت في كتابة قصة هذا المشروع، من خلال العمل التكاملي، وتسخير كافة الجهود والإمكانات، مقدمًا شكره للقائمين على إدارة المشروع لإسهامهم في تحقيق هذا الإنجاز.
الجدير بالذكر أن المشروع يضم معرضًا للوثائق التاريخية والصور والمعدات القديمة المستخدمة في قطاع النقل، إضافة إلى معامل متخصصة في ترميم الوثائق وتعقيمها، فضلاً عن وجود مركز موحد للإتلاف؛ لضمان الامتثال لمعايير الأمان، والحفاظ على سرية المعلومات.