دعوات للتحقيق في استهداف إسرائيل مدرسة تؤوي نازحين بغزة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، بالقصف الإسرائيلي لمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في حين دعا الاتحاد الأوروبي لتحقيق مستقل في قصف تلك المدرسة الذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.
وأوضح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة -في تصريح للصحفيين- أن استهداف المدرسة أمس الأربعاء مثال مرعب جديد على الثمن الذي يدفعه المدنيون، من الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين الذين يحاولون فقط الصمود، ويجبرون على النزوح وسط دوامة الموت في كل أنحاء غزة.
كما شدد دوجاريك على وجوب المحاسبة "على كل ما يحصل في غزة"، في حين قال مكتب حقوق الإنسان بالأمم المتحدة إن ضرب مدرسة الأونروا بالنصيرات يؤشر لعدم امتثال إسرائيل للقانون الدولي.
من جهته، دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم إلى إجراء تحقيق في الضربة الإسرائيلية على مدرسة تابعة للأونروا في غزة.
وقال بوريل على منصة إكس، "تُظهر التقارير الواردة من غزة مجدّدا أن العنف والمعاناة لا يزالان الواقع الوحيد لمئات الآلاف من المدنيين الأبرياء.. يجب التحقيق بشكل مستقل في هذه الأخبار المروّعة".
وأكد بوريل ضرورة التحقيق بشكل مستقل في تلك الأخبار المروعة، تماشيا مع الأمر الأخير لمحكمة العدل الدولية، مشددا على أن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد للمضي قدما في حماية المدنيين والتوصل إلى إفراج فوري عن جميع الأسرى والمحتجزين.
ودعا المسؤول الأوروبي إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى الاتفاق على الخطة الأميركية المكونة من 3 مراحل، في إشارة إلى خطة أعلنها الرئيس جو بايدن، في 31 مايو/أيار الماضي، تشمل وقفا لإطلاق النار وتبادل الأسرى وإعادة إعمار غزة.
بدورها، قالت الخارجية الأميركية إنها على اتصال مع تل أبيب بشأن الضربة التي استهدفت المدرسة في غزة، قائلة "نتوقع أن تتحلى إسرائيل بالشفافية الكاملة في نشر المعلومات" حول تلك الغارة على المدرسة.
وفي وقت سابق اليوم، قال مفوض الأونروا فيليب لازاريني، على منصة إكس "نعيش يوما مروعا جديدا جراء قصف إسرائيلي دون سابق إنذار لمدرسة تؤوي 6 آلاف نازح"، لافتا إلى استهداف أكثر من 180 مبنى تابعا للوكالة، واستشهاد أكثر من 450 نازحًا نتيجة لذلك منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المتحدث باسم مستشفى شهـ.ـداء الأقصى “خليل الدقران” يقول إن المستشفى استقبل 141 شهـ.ـيدا و380 مصابا خلال يوم واحد
المزيد من الأخبار: https://t.co/Ii2wmF2uR5 pic.twitter.com/HvaIxJElAf
— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) June 6, 2024
وكان مراسل الجزيرة أفاد باستشهاد 60 فلسطينيا وإصابة عشرات آخرين معظمهم أطفال ونساء، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة للأونروا يسكنها نازحون، وسط مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة.
وزعم جيش الاحتلال أن هجوم طائراته على المدرسة استهدف مجموعة من عناصر حركة حماس والجهاد الإسلامي شاركوا في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بغلاف غزة، وكانوا يخططون لعمليات قريبا، وفق زعمه.
ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه إسرائيل حربها على غزة لليوم الـ244 متجاهلة قرارا من مجلس الأمن بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية وتحسين الوضع الإنساني" في القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مصرع طفل بعد أن اصطدمت أم بسياج مدرسة
صدمت أم كانت عائدة مع طفلها من المدرسة، بسياجها في منطقة مالفرن البريطانية، مودية بحياة طفل آخر، 11 عاماً.
كما أصيبت ثلاث فتيات وصبي من الطلاب كانوا بجانب الضحية، وفق صحيفة "ميترو".وقالت ولية أمر طالب في المدرسة، إن الأطفال كانوا في استراحة وقت الحادث، وأضافت "صرخ المسعفون باتجاه مكان الحادث وكانت سيارات الشرطة تدوي، لم أر قط رجال الشرطة والإسعاف يصرخون بهذه الشكل والسرعة".
وقالت أم أخرى، إن ابنها كان في ضيق شديد بعد أن شهد الحادث، وقالت: "إنهم جميعاً في صدمة شديدة حقًا، إنه أسوأ كابوس يمكن أن يعيشه أي شخص".
وقال مسؤول في وزارة التعليم لم يذكر اسمه لشبكة البث الوطنية ABC إن الأطفال المصابين كانوا يجلسون على مقعد في الحديقة.
وقبض على السيدة في المركبة واقتيدت لاستجوابها، عن الدوران على الطريق خارج المدرسة عندما اصطدمت بسياجها وضربت طاولة كان يجلس حولها خمسة أطفال آخرين.