“إي آند” أفضل جهة عمل في قطاع الاتصالات عالمياً
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
لندن – الوطن:
حقّقت “إي آند الإمارات” لقب أفضل جهة عمل في قطاع الاتصالات عالمياً، وفقاً لتقرير “براند فاينانس” الأول لأفضل جهات العمل في العالم للعام 2024، بينما حلّت مجموعة “إي آند” في المركز السادس عشر بين أفضل 20 جهة عمل عالمية في جميع القطاعات وفقاً لاستطلاعات أجرتها براند فاينانس في إفريقيا وآسيا وأوروبا والولايات المتحدة.
وتصدرت “إي آند” في ذات المؤشر عدد من التصنيفات، منها “العلامة التجارية المرموقة” و”الشركة ذات الرؤية الملهمة” و”أفضل مناخ للعمل وتقدير الموظفين” و”أفضل شركة من حيث الإدارة والحوكمة”.
وقال علي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة “إي آند”: «يجسّد تصدرنا للتصنيف العالمي لأفضل جهات العمل في قطاع الاتصالات تفاني وشغف كوادر “إي آند” الذين يعدون أهم أصولها، كما يعكس في الوقت ذاته جهودنا الرامية إلى خلق بيئة عمل تتيح للموظفين الوصول إلى أقصى قدراتهم وإمكاناتهم، والتفكير بشكل مختلف، وخوض التجارب بلا خوف، والابتكار بشكلٍ مستمر. ويأتي هذا الإنجاز كعنصرٍ داعمٍ للاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات لاستقطاب واستبقاء المواهب، لترسيخ مكانة الدولة الإمارات كإحدى أفضل الدول في مجال تنافسية المواهب العالمية».
وأضاف المنصوري: «في عالمنا سريع التطور، أصبح وجود قوة عاملة موهوبة أكثر أهميةً من أي وقت مضى، وبحصولها على هذا التصنيف، تلتزم “إي آند” بمواصلة تطوير بيئة العمل نحو الأفضل وتعزيز ثقافة النمو والشمول والإبداع، وتزويد الموظفين بالمهارات اللازمة للازدهار في العصر الرقمي. إذ تتبنى “إي آند” رؤية لا تهدف إلى مواكبة التغيير فحسب، بل وقيادته عبر استراتيجية شاملة للموارد البشرية تتضمن برامج تدريبية شاملة، وشراكات مع كبرى المؤسسات التعليمية، وجهود مستمرة لخلق بيئة عمل تكافئ الإبداع والتفكير البناء».
من جهته، قال ديفيد هاي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “براند فاينانس”: «تشهد العلامات التجارية في قطاع الاتصالات في الشرق الأوسط تفوقاً متزايداً على نظيراتها الأوروبية والأمريكية باعتبارها وجهات مرغوبة للعمل؛ مما يعكس الفرص الوظيفية والتطورات التكنولوجية المذهلة التي تخلقها الاستثمارات المستمرة وعالية الجودة في الشرق الأوسط.»
وتعمل “إي آند” على توفير بيئة عمل إيجابية وداعمة لاستبقاء موظفيها الذين ينتمون لأكثر من 90 جنسية مختلفة. وبفضل ريادتها في الابتكار وتشجيع المواهب على الإبداع والابتكار، تعمل المجموعة على إعداد موظفيها للمستقبل عبر عدد من المبادرات لتحسين وصقل مهاراتهم، مثل برنامج “خريجي الذكاء الاصطناعي” وبرنامج تعزيز المهارات “CitzenX” وبرنامج “إعداد القيادات”، إلى جانب برنامج تطوير القيادة التنظيمية للمجموعة “GOLD” المخصص للقيادة العليا في المجموعة، ويتضمن خوض التحديات في الابتكارات وفرص التدريب الخارجي لدى عددٍ من أفضل الجامعات العالمية.
ويسلط التقرير الأول لمؤشر “براند فاينانس لأفضل جهات العمل في العالم” الضوء على أفضل العلامات التجارية، كما يبرز ترتيبها على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وتعد هذه الدراسة البحثية الأولى من نوعها التي تصدرها “براند فاينانس”، إذ تعتمد على قياس التقييمات الخارجية لجهات العمل في 16 دولة. ويستند المؤشر إلى نتائج استطلاعات تم إجراؤها خلال استبيانات مستقلة في 16 سوقاً عالمياً.
ويأتي تصنيف “براند فاينانس لجهات العمل 2024” بعد إصدار تصنيفات العلامات التجارية العالمية، في يناير الماضي، والذي حصدت فيه “إي آند الإمارات” لقب أقوى علامة تجارية في قطاع الاتصالات حول العالم (بتصنيف AAA)، وأقوى علامة تجارية في الشرق الأوسط وأفريقيا في مختلف الفئات.
يُذكر أن “براند فاينانس” هي هيئة استشارية رائدة في مجال تقييم العلامات التجارية المستقلَّة على مستوى العالم، وتعمل الهيئة على سد الفجوة بين التسويق والتمويل منذ أكثر من 25 عامًا، وتُجري تقييمًا دوريًّا لقوة العلامات التجارية وتحدِّد قيمتها المالية؛ لمساعدة المؤسسات بجميع أنواعها على اتخاذ قرارات استراتيجية. وتقوم الهيئة بإجراء تقييم سنوي لأكثر من 5000 علامة تجارية، وتنشر أكثر من 100 تقرير لتصنيف العلامات التجارية في جميع القطاعات والدول.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اندماج هوندا ونيسان صفعة قوية لـ تويوتا .. ما القصة؟
انضم أكيو تويودا إلى تويوتا عام 1984، ليصبح أحد الأسماء الأكثر شهرة في عالم صناعة السيارات.
ومع مرور الزمن، أثبت نفسه قائدًا حكيمًا وملهمًا، حيث تولى منصب الرئيس التنفيذي في 2009 قبل أن يتنحى في 2023 ليصبح رئيسًا لمجلس الإدارة.
تحت قيادته، استمرت تويوتا في الحفاظ على مكانتها كأكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، محققة ريادتها للعام الخامس على التوالي في 2024.
تحديات الاندماج بين هوندا ونيسانفي مقابلة مع مجلة Automotive News، كشف تويودا عن بعض خفايا عملية الاندماج بين هوندا ونيسان، والتي فشلت بعد شهرين فقط من إعلانها.
فوفقًا لتويودا، كانت إحدى أكبر المشكلات التي سببت فشل الصفقة هي رغبة هوندا في تحويل نيسان إلى شركة تابعة بدلاً من تأسيس اندماج بين شركتين متساويتين.
وهو ما اعتبره تويودا تحديًا كبيرًا في تحقيق التآزر الفعلي بين العلامات التجارية، خاصة في ظل اختلاف استراتيجياتهم.
على عكس العديد من الشركات، أثبتت تويوتا قدرتها على إدارة التحالفات والدمج الناجح بين العلامات التجارية.
فقد حولت تويوتا دايهاتسو إلى شركة تابعة مملوكة لها بالكامل في 2016، كما أسست لكزس في 1989.
علاوة على ذلك، استحوذت تويوتا على حصة في هينو، صانعة المركبات التجارية، في 2001، وتعتبر هذه الشركات جزءًا من مجموعة تويوتا الكبيرة.
كما شكلت تويوتا تحالفات مع شركات أخرى مثل مازدا وسوبارو. فبحلول عام 2024، كانت تمتلك تويوتا حصة 20% في سوبارو و5.1% في مازدا، بالإضافة إلى حصص أقل في شركات أخرى مثل سوزوكي وإيسوزو.
التحديات التي تواجه تويوتاعلى الرغم من مبيعات تويوتا القياسية في 2024، والتي بلغت 10,821,480 وحدة، بما في ذلك عمليات التسليم من فروعها مثل لكزس ودايهاتسو وهينو، يواجه تويودا تحديات كبيرة في إدارة الإنتاج والمبيعات.
فإدارة هذا الحجم الكبير من المبيعات السنوية أصبحت "مرهقة للغاية"، ويعتقد تويودا أن الحفاظ على ريادة السوق في مثل هذا الحجم يتطلب جهدًا هائلًا ومرونة عالية في التكيف مع الظروف المتغيرة.
رغم الصعوبات التي تواجه تويوتا في ظل التحديات الاقتصادية واللوجستية، تواصل الشركة سعيها نحو الابتكار والتوسع في مجال السيارات الكهربائية.
لقد أثبت تويودا أن التحالفات والدمج الفعّال بين العلامات التجارية يمكن أن يكون جزءًا من استراتيجيات تويوتا للمستقبل.