الأمانة العامة للجامعة العربية تعقد الاجتماع السنوي الخاص بالشبكة العربية للنساء وسيطات السلام
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
في إطار جهود الأمانة العامة لتعزيز دور ومساهمة النساء في عمليات السلام من خلال مأسسة عمل الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام، وبغية الاستجابة لتحدي محدودية مشاركة المرأة في الوساطة وحل النزاعات في المنطقة العربية تنفيذاً لقرار 1325 حول المرأة والامن والسلام.
انطلقت اليوم الأربعاء الموافق 5 يونيو 2024 بمشاركة أعضاء الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام، اعمال الاجتماع السنوي الخاص بالشبكة العربية للنساء وسيطات السلام، والذي ينظمه قطاع الشؤون الاجتماعية (إدارة المرأة) بجامعة الدول العربية بالتعاون مع المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة بالدول العربية.
تناول الاجتماع مناقشة الهيكل التنظيمي للشبكة العربية للنساء وسيطات السلام، الذي أعدته إدارة المرأة بالأمانة العامة، بهدف تحديد الأمور الهيكلية والتنظيمية الخاصة بها، وإرساء الأسس المطلوبة لعمل الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام، وذلك في ضوء تفعيل استراتيجية الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام على المستوى الوطني والإقليمي وضمان توافق أنشطة الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام مع أجندة المرأة والأمن والسلام، والعمل على تعزيز التكامل بين الجهود المختلفة في هذا المجال.
وقد عبرت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية عن تفاؤلها بمخرجات هذا الاجتماع وما سيسهم عنه في تحقيق أهداف الشبكة بشكل أكثر فعالية، مشيرة الي التزام الأمانة العامة بدعم وتعزيز دور النساء وسيطات السلام في المنطقة، ومشددة على أهمية توفير البيئة المناسبة والدعم اللازم لتمكين المرأة ودعمها في أداء دورها الفاعل في عمليات بناء السلام وتحقيق الاستقرار في الدول العربية.
ومن الجدير بالذكر ان انعقاد الاجتماع السنوي للشبكة العربية يأتي بعد اختتام اعمال ورشة العمل حول "الوساطة وحماية حقوق اللاجئين" التي نظمتها جامعة الدول العربية بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR والمكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بالدول العربية UN Women، لاعضاء الشبكة العربية وذلك علي مدار يومي 3-4 يونيو2024 بالقاهرة ، حيث تم تنظيم هذه الورشة التدريبية في وقت استثنائي وهام، نظرا لما تواجهه المنطقة العربية من تحديات متعددة، والتي تؤثر على حياة المواطنين، ولا سيما النساء والفتيات، لذا تعتبر ورشة العمل هذه بمثابة فرصة لتوسيع آفاق الفهم والتعاون فيما يتعلق بموضوع الوساطة وحماية حقوق اللاجئين، والذي يمثل تحدياً متزايداً في ظل التحولات الإقليمية والدولية الراهنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية الوفد وسيطات النساء أبو الغيط الشبکة العربیة للنساء وسیطات السلام
إقرأ أيضاً:
«القومي للمرأة»: مشاركة النساء في المفاوضات يؤدي إلى تسريع عمليات السلام
شارك المجلس القومي للمرأة اليوم في فعاليات المائدة المستديرة التي جاءت بعنوان «نحو تفعيل ركيزة المرأة والنوع الاجتماعي في سياسة الاتحاد الأفريقي بشأن إعادة الإعمار والتنمية بعد الصراع»، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر «دمج النزوح القسري في جهود التنمية وبناء السلام وإعادة الإعمار بعد النزاعات: نحو تعزيز الترابط بين العمل الإنساني وتحقيق السلام والتنمية»، الذي يعقد بمقر مركز القاهرة الدولي لتسوية المنازعات وحفظ السلام cccpa خلال الفترة من 24 وحتى 27 نوفمبر الجاري.
وشهدت المائدة المستديرة حضور الدكتورة ماريان عازر، عضو المجلس القومى للمرأة، والسفير أحمد عبد االطيف مدير عام مركز القاهرة لتسوية المنازعات العمالية، ومدير مركز القاهرة لتسوية المنازعات وحفظ السلام cccpa، والسفير وائل بدوي نائب مساعد الوزير لشؤؤن الهجرة واللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر بوزارة الخارجية المصرية، والدكتورة حنان حمدان، ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لدى مصر وجامعة الدول العربية، والسفيرة منى عمر، عضو شبكة الوسيطات العربيات.
المرأة الطرف الأكثر معاناة في حالة الحروب والنزاعات المسلحةوفي كلمتها التي ألقتها نيابة عن المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس، أكدت النائبة ماريان عازر، أن المرأة الطرف الأكثر معاناة في حالة الحروب والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية والبيئية لما يترتب عليها من الاضطرار للنزوح، وفقدان المسكن والأملاك، والتفكك الأسري، والعنف الجنسي، وغيرها الكثير من أشكال المعاناة، وهو ما يستدعي وجود المرأة على طاولة المفاوضات، مشددة على أن تمكين المرأة من المشاركة وتضمين احتياجاتها يؤدي إلى تسريع تحقيق عمليات السلام وإعادة إعمار أكثر فاعلية.
كما أكدت أهمية تعزيز مشاركة المرأة في المفاوضات وبناء قدراتها لتكون قادرة على المساهمة بفعالية في مفاوضات وبناء السلام، علاوة على ضرورة إطلاق مبادرات تحقق التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة بهذه الدول، وتضمين احتياجاتها في كافة القرارات الخاصة بالحكومات والكيانات المختلفة، لافتة إلى ضرورة الاهتمام أيضا بحقوق المرأة ذات الإعاقة بهذه الدول.
ضرورة تمكين المرأة في كافة الجهود المتعلقة بتحقيق السلم والأمنوأشارت إلى أن تواجد المرأة في العمل الدبلوماسي أحد الجهود المهمة التي تفسح المجال أمامها في مجال الوساطة والتفاوض، علاوة على ضرورة مراعاة منظور المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في كافة الجهود المتعلقة بتحقيق السلم والأمن، لافتة إلى الدور المهم لمنصات التواصل الاجتماعي لقدرتها على توصيل أصوات النساء.
واختتمت عضو المجلس حديثها بضرورة الاستثمار في تمكين المرأة لتحقيق السلام، إذ أن المرأة الداعمة للسلام في أفريقيا والعالم العربي.