أداة Google Sheets الجديدة تتيح وضع قواعد محددة للإشعارات
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أنا أول من يعترف بأن مقدار السعادة التي تجلبها لي جداول بيانات Google أمر غريب بعض الشيء، لكنني أستخدمها في كل شيء بدءًا من تتبع أرباحي وحتى التخطيط لميزانيات الرحلات مع الأصدقاء. لذا، أنا متحمس لرؤية أن Google تسهل تلقي إشعارات بشأن تغييرات محددة في جدول البيانات الخاص بي دون أن أتعلم البرمجة (وهو أمر لم أتمكن من القيام به مطلقًا).
على سبيل المثال، يمكنك ضبطه لإرسال إشعار عبر البريد الإلكتروني إليك عندما ينخفض الرقم إلى ما دون أو أعلى من مبلغ معين أو عندما تتغير قيمة العمود على الإطلاق. يمكنك أيضًا تعيين القواعد التي تتوافق بشكل أكبر مع أداة مدير المشروع، مثل الحصول على إشعار عند تغير حالة المهمة أو مالكها. لا تتطلب هذه الأداة سوى الوصول للتعديل، حيث يستطيع أي شخص تعيين إشعارات لنفسه أو للآخرين عن طريق إدخال عناوين بريده الإلكتروني. لا تقلق، يمكنك إلغاء الاشتراك إذا بدأ شخص ما في إرسال إشعارات غير مرغوب فيها إليك.
لاستخدام الإشعارات الشرطية، انتقل إلى الأدوات ثم الإشعارات الشرطية أو انقر بزر الماوس الأيمن في الخلية. من هناك، انقر فوق إضافة قاعدة (يمكنك تسمية القاعدة أو السماح لـ Google بتسميتها تلقائيًا) ثم حدد نطاقًا أو عمودًا مخصصًا. يمكنك إضافة معايير إضافية للقاعدة، مثل ما يجب أن يذكره المربع بالضبط حتى تتلقى إشعارًا. وبعد ذلك، يمكنك إدخال عناوين البريد الإلكتروني يدويًا أو تحديد عمود يحتوي عليها. ومع ذلك، تحذر Google من أنه إذا قمت بذلك الأخير، فيجب أن يتطابق عدد الخلايا مع الرقم المضمن في القاعدة. لذلك، إذا كان لديك ثلاث خلايا في القاعدة، فيمكنك فقط تمييز ثلاث خلايا تحتوي على عناوين البريد الإلكتروني. إذا شعرت بالارتباك، فإن Google تتطرق إلى التفاصيل الجوهرية هنا.
يتوفر التنسيق الشرطي لجداول بيانات Google لأي شخص لديه أماكن العمل التالية: Businesses Standard وPlus وEducation Plus وEnterprise Starter وStandard وPlus وEssential. بدأ طرحه لنطاقات الإصدار السريع في 4 يونيو وسيبدأ في الظهور لنطاقات الإصدار القياسي في 18 يونيو. وفي كلتا الحالتين، قد يستغرق ظهور التنسيق الشرطي ما يصل إلى 15 يومًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرید الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
هل يمكن الاعتماد على أداة البحث العميق من أوبن إيه آي في الأبحاث؟
أعلنت شركة "أوبن إيه آي" عن أداة ذكاء اصطناعي جديدة متخصصة في البحث العميق، وقد أطلقت عليها "ديب سيرش" (deep search)، وقالت إنها تجري بحثا متعدد الخطوات على الإنترنت لإنجاز مهام معقدة، حسب رويترز.
وذكرت الشركة أن أداة البحث العميق الجديدة مدعومة بنسخة من نموذج "أوبن إيه آي أو3" (OpenAI o3) والمخصص لتصفح الويب وتحليل البيانات، وتدعي أن المستخدم عندما يُدخل طلبه في "شات جي بي تي"، فسيقوم روبوت الدردشة بالبحث والتحليل وتلخيص عدة مصادر مثل النصوص والصور وملفات "بي دي إف" (PDF) لإنشاء تقرير شامل يراعي قواعد البحث.
وذكرت "أوبن إيه آي" في مدونتها أن هذه الأداة الجديدة صُممت للأشخاص الذين يقومون بأبحاث ودراسات مكثفة في مجالات مختلفة مثل العلوم والهندسة والسياسة والتمويل، ويحتاجون لأبحاث دقيقة وشاملة وموثوقة، كما يمكن أن تكون مفيدة لأي شخص يقوم بعمليات شراء تتطلب بحثا دقيقا مثل السيارات والأجهزة المنزلية والأثاث.
وستتوفر أداة "ديب سيرش" لمستخدمي "برو" (Pro) أولا مع حد أقصى 100 استفسار شهريا، ثم ستتوفر لمستخدمي "بلس" (Plus) و"تيم" (Team) في غضون شهر تقريبا، وبعدها لمستخدمي "إنتربرايس" (Enterprise).
إعلانولاستخدام هذه الأداة ما عليك سوى اختيار "ديب سيرش" في مربع الرسائل، ثم إدخال استفسارك، كما يتوفر خيار إرفاق ملفات أو جداول بيانات، ويمكن أن يستغرق البحث العميق من 5 إلى 30 دقيقة للإجابة عن السؤال، وستتلقى إشعارا عند اكتمال البحث، كما سيظهر شريط جانبي يتضمن ملخصا للخطوات المتخذة والمصادر المستخدمة.
وجدير بالذكر أن التجربة حاليا مقتصرة على الويب فقط، وستُطرح لتطبيقات الهواتف المحمولة وسطح المكتب في وقت لاحق من هذا الشهر.
ما دقة البحث في "ديب سيرش"؟قالت "أوبن إيه آي" إن أداتها الجديدة تحتاج 10 الدقائق في المهام التي تتطلب من الإنسان العادي ساعات عديدة، ولكن هذه الأداة لا تزال في مراحلها الأولى، ومن الطبيعي أن يكون لها حدود وعقبات، فقد تواجه صعوبة في التمييز بين المعلومات الموثوقة والشائعات، وحاليا تُظهر الأداة ضعفا في معايرة الثقة، وغالبا ما تواجه مشاكل تحديد المعلومات غير الموثوقة.
ولكن رغم ذلك، قالت الشركة إن كل مخرجات "ديب سيرش" في "شات جي بي تي" ستكون موثقة بالكامل مع مصادر واضحة وستذكر جوهر الفكرة، مما يجعل من السهل الرجوع إلى المعلومات والتحقق منها، ولم تحدد الشركة ما إذا كانت هذه الإجراءات كافية لمكافحة أخطاء الذكاء الاصطناعي، إذ إن أدوات البحث في الويب المدعومة بالذكاء الاصطناعي غالبا ما ترتكب الأخطاء وتعطي إجابات تفتقر للصحة، وقد وجد اختبار أن "شات جي بي تي سيرش" (ChatGPT Search) أعطى نتائج أقل فائدة من بحث غوغل، حسب موقع "تيك كرانش".
ولتعزيز دقة البحث العميق تستخدم "أوبن إيه آي" إصدارا خاصا من نموذج الذكاء الاصطناعي الاستدلالي "أو3" (o3)، والذي دُرّب من خلال التعلم المُعزز على مهام العالم الحقيقي التي تتطلب استخدام المتصفح ولغة "بايثون" (Python).
وذكرت شركة "أوبن إيه آي" أنها اختبرت أداة "ديب سيرش" باستخدام نموذج "هيومنتيس لاست إكزام" (Humanity’s Last Exam)، وهو اختبار تقييم يتضمن أكثر من 3 آلاف سؤال على مستوى الخبراء في مجموعة متنوعة من المجالات الأكاديمية، وقد حقق نموذج "أو3" الذي يدعم البحث العميق دقة بنسبة 26.6%، والتي قد تبدو وكأنها درجة متدنية، ولكن "هيومنتيس لاست إكزام" صُمم ليكون أصعب من المعايير الأخرى للحفاظ على التقدم في نماذج الذكاء الاصطناعي.
إعلانوبحسب الشركة، فإن هذه النسبة تُعد متقدمة جدا بالمقارنة مع "جيميناي ثينكينغ" (Gemini Thinking) بنسبة 6.2% و"غروك-2″ (Grok-2) بنسبة 3.8%، وأيضا "جي بي تي-4أو" (GPT-4o) بنسبة 3.3%.
ورغم أن نماذج الذكاء الاصطناعي تعاني من الأخطاء، لكن بالنسبة لأي شخص قلق بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على الطلاب أو على أي شخص يحاول العثور على معلومات عبر الإنترنت، فإن هذا النوع من المخرجات العميقة والمدعومة بالمصادر ربما تكون أكثر جاذبية من ملخص بسيط مجهول بدون أي اقتباسات، ولكن سنرى ما إذا كان معظم المستخدمين سيتعاملون مع المخرجات بتحليل حقيقي ومراجعة دقيقة، أو أنهم سيتعاملون معها ببساطة كنص احترافي يمكن نسخه ولصقه.