أنا أول من يعترف بأن مقدار السعادة التي تجلبها لي جداول بيانات Google أمر غريب بعض الشيء، لكنني أستخدمها في كل شيء بدءًا من تتبع أرباحي وحتى التخطيط لميزانيات الرحلات مع الأصدقاء. لذا، أنا متحمس لرؤية أن Google تسهل تلقي إشعارات بشأن تغييرات محددة في جدول البيانات الخاص بي دون أن أتعلم البرمجة (وهو أمر لم أتمكن من القيام به مطلقًا).

أعلنت الشركة أن جداول بيانات Google تتلقى إشعارات مشروطة، مما يعني أنه يمكنك وضع قواعد في جداول البيانات التي ترسل رسائل البريد الإلكتروني عند حدوث أشياء معينة.

على سبيل المثال، يمكنك ضبطه لإرسال إشعار عبر البريد الإلكتروني إليك عندما ينخفض ​​الرقم إلى ما دون أو أعلى من مبلغ معين أو عندما تتغير قيمة العمود على الإطلاق. يمكنك أيضًا تعيين القواعد التي تتوافق بشكل أكبر مع أداة مدير المشروع، مثل الحصول على إشعار عند تغير حالة المهمة أو مالكها. لا تتطلب هذه الأداة سوى الوصول للتعديل، حيث يستطيع أي شخص تعيين إشعارات لنفسه أو للآخرين عن طريق إدخال عناوين بريده الإلكتروني. لا تقلق، يمكنك إلغاء الاشتراك إذا بدأ شخص ما في إرسال إشعارات غير مرغوب فيها إليك.


لاستخدام الإشعارات الشرطية، انتقل إلى الأدوات ثم الإشعارات الشرطية أو انقر بزر الماوس الأيمن في الخلية. من هناك، انقر فوق إضافة قاعدة (يمكنك تسمية القاعدة أو السماح لـ Google بتسميتها تلقائيًا) ثم حدد نطاقًا أو عمودًا مخصصًا. يمكنك إضافة معايير إضافية للقاعدة، مثل ما يجب أن يذكره المربع بالضبط حتى تتلقى إشعارًا. وبعد ذلك، يمكنك إدخال عناوين البريد الإلكتروني يدويًا أو تحديد عمود يحتوي عليها. ومع ذلك، تحذر Google من أنه إذا قمت بذلك الأخير، فيجب أن يتطابق عدد الخلايا مع الرقم المضمن في القاعدة. لذلك، إذا كان لديك ثلاث خلايا في القاعدة، فيمكنك فقط تمييز ثلاث خلايا تحتوي على عناوين البريد الإلكتروني. إذا شعرت بالارتباك، فإن Google تتطرق إلى التفاصيل الجوهرية هنا.

يتوفر التنسيق الشرطي لجداول بيانات Google لأي شخص لديه أماكن العمل التالية: Businesses Standard وPlus وEducation Plus وEnterprise Starter وStandard وPlus وEssential. بدأ طرحه لنطاقات الإصدار السريع في 4 يونيو وسيبدأ في الظهور لنطاقات الإصدار القياسي في 18 يونيو. وفي كلتا الحالتين، قد يستغرق ظهور التنسيق الشرطي ما يصل إلى 15 يومًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البرید الإلکترونی

إقرأ أيضاً:

المشتقات المالية في مصر: أداة لـتجميل الأزمات السياسية أم قنابل موقوتة تُهدد الاقتصاد؟

في ظل تراجع احتياطي النقد الأجنبي إلى 35 مليار دولار، وارتفاع الدين العام إلى 95 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، تسعى الحكومة المصرية إلى إطلاق سوق المشتقات المالية بحلول الربع الثاني من 2025 كجزء من إصلاحات مدعومة من صندوق النقد الدولي.

لكنّ هذا التوجه يثير تساؤلات حول دوافعه الحقيقية: هل هو محاولة لامتصاص السيولة من الاقتصاد الموازي "الذي يعطل قدرة صندوق النقد على امتلاك الاقتصاد المصري"، أم استراتيجية لتحويل الأنظار عن فشل الحكومة في معالجة الاختلالات الهيكلية للاقتصاد المصري؟

المشتقات "مِظلة" لسحب الدولار من الاقتصاد الموازي

بعد تحرير سعر الصرف في آذار/ مارس 2024، انخفض سعر الدولار في السوق السوداء من 70 جنيها إلى 50.7 جنيه، بينما ارتفعت التنازلات عن العملات الأجنبية في البنوك إلى 577 مليون جنيه خلال أسبوع واحد. لكنّ الحكومة تستخدم الآن المشتقات كوسيلة لـ"توحيد" تدفقات الدولار تحت مظلة التحوط، خاصة مع تزايد الضغوط على الاحتياطيات. هذا التوجه يثير تساؤلات حول دوافعه الحقيقية: هل هو محاولة لامتصاص السيولة من الاقتصاد الموازي "الذي يعطل قدرة صندوق النقد على امتلاك الاقتصاد المصري"، أم استراتيجية لتحويل الأنظار عن فشل الحكومة في معالجة الاختلالات الهيكلية للاقتصاد المصري؟فالعقود الآجلة غير القابلة للتسليم (NDFs) التي تروج لها البنوك؛ تسمح بتحويل عمليات الصرف في السوق السوداء إلى قنوات منظمة، لكنها في الوقت ذاته تخلق وهما بالاستقرار بينما تُخفي استنزافا متواصلا للعملة الصعبة عبر ضمانات العقود.

المضاربة غير المنضبطة: تكرار سيناريو أزمة النفط 2020

تشير تجارب الأسواق الناشئة إلى أن المشتقات المالية قد تتحول إلى أدوات مضاربة عالية الخطورة في غياب البنية التنظيمية. ففي 2020، أدت المضاربة على العقود الآجلة للنفط إلى انهيار الأسعار إلى سالب 37 دولارا للبرميل. وفي مصر، حيث تصل الفائدة الحقيقية (مع اعتبار احتمالية تحرك سعر الصرف) إلى 11.75 في المئة بعد خفض الفائدة الأخير، قد ينجذب المستثمرون إلى الرافعة المالية العالية للمشتقات، مما يزيد تقلبات الجنيه ويُعرضه لانهيارات مفاجئة.

إخفاء الفشل الهيكلي: عجز الإصلاحات عن مواجهة الأسباب الجذرية

تعاني مصر من عجز تجاري مزمن (85 مليار دولار واردات مقابل 45 مليارا صادرات)، وتضخم مرتفع (13.6 في المئة في آذار/ مارس 2025)، إلا أن الحكومة تروج للمشتقات كبديل عن الإصلاحات المنتجة. فبدلا من تنويع الصادرات أو دعم الصناعة المحلية، تُستخدم العقود المستقبلية لـ"تجميل" مؤشرات الاقتصاد الكلي.

تهديد السيادة النقدية: ضغوط على البنك المركزي

تتطلب المشتقات المالية ضمانات بالدولار لتنفيذ العقود، وهو ما يزيد الضغط على الاحتياطيات الهشة أصلا (35 مليار دولار)، مع توقعات وصول سعر الدولار إلى 55 جنيها بنهاية 2025، قد تضطر الحكومة إلى رفع الفائدة مجددا لاحتواء التضخم، مما يزيد تكلفة خدمة الدين العام التي تلتهم 50 في المئة من الإيرادات الحكومية، وفقا لوزير المالية السابق محمد معيط.
إذا استمرت الحكومة في الاعتماد على أدوات مالية معقدة كغطاء لأزماتها؛ فسينتهي الأمر بتحويل الجنيه إلى عملة هشة، وسوف تتكرس التبعية لشروط الدائنين الدوليين
التأجيل المتكرر: دليل على عدم الجدية

أجلت مصر إطلاق سوق المشتقات مرتين (2023 و2024) بسبب عدم جاهزية البنية التحتية التنظيمية. هذا التأجيل يُظهر أن الحكومة تُقدم على خطوة استباقية لاسترضاء صندوق النقد الدولي دون استعداد حقيقي، مما يعرض السوق لانهيارات تشبه أزمة "العقود غير المسعرة" التي ضربت اقتصادات ناشئة سابقة.

والخلاصة: المشتقات هي "مسكن" لأعراض مُميتة

وبينما لا يمكن إنكار دور المشتقات في أسواق مالية ناضجة، لكنّ استخدامها في مصر -دون معالجة الفساد الهيكلي- يشبه إعطاء "مسكن" لمريض يعاني من نزيف داخلي. وإذا استمرت الحكومة في الاعتماد على أدوات مالية معقدة كغطاء لأزماتها؛ فسينتهي الأمر بتحويل الجنيه إلى عملة هشة، وسوف تتكرس التبعية لشروط الدائنين الدوليين، الذين يمكنهم وقتها وضع مندوب (ربما صهيوني) لإدارة الاقتصاد المصري.

والسؤال هنا: هل تريد الحكومة بناء اقتصادٍ مصري حقيقي.. أم وهما يسلم الاقتصاد المصري لمندوب صهيوني؟

مقالات مشابهة

  • خبراء يناقشون سؤال: الكتابة في عصر الذكاء الاصطناعي.. إلى أين؟
  • «كهرباء بني سويف» تعلن فصل التيار عن مناطق محددة يومي السبت والأحد.. تفاصيل
  • المشتقات المالية في مصر: أداة لـتجميل الأزمات السياسية أم قنابل موقوتة تُهدد الاقتصاد؟
  • طالب جامعة يُنشئ شركة ذكاء اصطناعي لغش كل شيء بتمويل 5.3 ملايين دولار
  • احذر: هجوم تصيّد ذكي يخدع Gmail.. ويهدد ملايين الحسابات حول العالم
  • هجوم سيبراني يستهدف 1.8 مليار مستخدم جيميل.. وتحذير عاجل من غوغل
  • هجوم تصيّد جديد يستغل Google Sites وتوقيع DKIM لخداع المستخدمين وسرقة بياناتهم
  • الكشف عن تعديلات جديدة في قواعد جوائز الأوسكار
  • 127 عامًا من الصحافة الكردية… من صوت الشعب إلى أداة بيد السلطة
  • وسائل إعلام إسرائيلية تشير لعدم وجود صفقة محددة بشأن غزة