أبوظبي- الوطن:

ينظم اتحاد الامارات للجودو المخيم الصيفي السنوي لعام 2024 وذلك بمقره الجديد في منطقة بني ياس شرق لحين الافتتاح الرسمي للمقر، وذلك خلال الفترة من اول يوليو المقبل وحتى 22 أغسطس القادم، والذي يستهدف من خلال الفئات العمرية الواعدة من الجنسين من سن 5 سنوات وحتى 17 سنة، وذلك تحت اشراف كوادر فنية وتربوية.

. ويشتمل المخيم على 5 أنشطة رياضية فردية وجماعية ممثله في العاب الجودو وكرة القدم والجمباز واللياقة البدنية والفنون بجانب الفعاليات الثقافية والمجتمعية.

ويأتي المخيم الصيفي السنوي بناء على توجيهات مجلس إدارة الاتحاد برئاسة سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي بهدف اكتشاف المواهب وصقل مهاراتهم المختلفة خلال إجازة الصيف من خلال تسليح النشء بالمهارات المتقدمة، وتعريفهم بالأساسيات وتوسيع مداركهم، وتعزيز ثقافة أفراد المجتمع من خلال التفاعل المجتمعي وتوعيتهم بالتوجهات المستقبلية وإلمامهم بها ، مع التأكيد على غرس القيم الإماراتية التربوية منذ الصغر وتعريفهم بمختلف مكونات الهوية والثقافة الإماراتية..، ويتم خلال المخيم تقديم المحاضرات المختصرة عن التغذية الصحية السليمة والروح الرياضية التنافسية ..وسيكون التسجيل بالمسح على (الكود ) وذلك مقابل رسوم رمزية .


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الشعبة الإماراتية تطالب بالمساواة الجندرية والعرقية

شارك الدكتور طارق حميد الطاير النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، على رأس وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية، في القمة العاشرة لرؤساء مجموعة العشرين المنعقدة في البرازيل، حيث قدّم مداخلة الشعبة في الجلسة التي ناقشت موضوع «مكافحة أوجه عدم التساوي الجندرية والعرقية، وتعزيز الاستقلال الاقتصادي للمرأة».
يضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية المشارك في القمة، كلاً من: آمنة علي العديدي، وخالد عمر الخرجي عضويْ المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.
وقال الطاير في مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية خلال الجلسة: «إن آثار عدم المساواة الجندرية والعرقية تمتد إلى جميع جوانب المجتمع، حيث تؤثر على التعليم والمشاركة الاقتصادية وفرص الحياة بشكل عام، ووفقاً للمنتدى الاقتصادي العالمي، قد يستغرق سد الفجوة الجندرية العالمية أكثر من 130 عاماً إذا استمرت الاتجاهات الحالية، وتواجه النساء من الخلفيات العرقية المهمشة، وعندما تتمتع المرأة بتمكين اقتصادي، ستستفيد المجتمعات، حيث تعيد النساء استثمار ما يصل إلى 90% من دخلهن في أسرهن، مما يُحدث تأثيراً إيجابياً يمتد إلى الصحة والتعليم والازدهار، وعلى البرلمانات تعزيز مفهومي الشمولية والمساواة، عبر سن القوانين والسياسات لإزالة الحواجز أمام تحقيق المساواة».
وأضاف: إن دولة الإمارات تترأس مجموعة الشراكة الجندرية في الاتحاد البرلماني الدولي منذ عام 2019، وحقق البرلمان الإماراتي التوازن الجندري بوجود 50% من الأعضاء من النساء، مما يعكس التزام دولة الإمارات بالتوازن بين الجنسين، والقيادة النسائية داخل مؤسساتنا البرلمانية، كما اتخذت الإمارات خطوات مهمة لمعالجة عدم المساواة الجندرية والعرقية، وتعزيز الاستقلال الاقتصادي للمرأة من خلال سياسات مستهدفة.
كما شارك الدكتور طارق حميد الطاير، في جلسات القمة التي تناولت موضوعي «دور البرلمانات في تعزيز التنمية المستدامة» و«البرلمانات في بناء حوكمة عالمية تتناسب مع تحديات القرن الحادي والعشرين».
وقال خلال مناقشة تعزيز التنمية المستدامة: إن دولة الإمارات تدرك بأن الاستدامة ليست خياراً بل ضرورة، واستناداً إلى استضافتها لمؤتمر كوب 28، وإطلاقها للعديد من مبادرات تحقيق الاستدامة، تم الإعلان عن استمرار عام الاستدامة في عام 2024، تأكيداً على الالتزام بحماية البيئة ودعم الجهود العالمية في هذا المجال.
ولفت إلى ضرورة تأكيد المؤسسات البرلمانية الوطنية والإقليمية والدولية، على أهمية التحول الهيكلي نحو استثمارات أوسع في مصادر الطاقة المتجددة، ويعتبر هذا التحول أساساً لتحقيق تنمية وطنية مستدامة، كما أنه يفتح المجال لفرص اقتصادية واستثمارية وصناعية جديدة ومتنوعة، ويحد من آثار تغير المناخ، مما يضمن بيئة نظيفة وآمنة لجميع الشعوب.
وفي مداخلة حول موضوع «البرلمانات في بناء حوكمة عالمية تتناسب مع تحديات القرن الحادي والعشرين»، قال: «في عالم باتت فيه الاعتمادية المتبادلة والتغيرات السريعة من سماته الأساسية، يتضح لنا أن الفهم التقليدي للحوكمة يحتاج إلى التطوير، ولم يعد بإمكان الأزمات أن تقتصر على حدود دولة واحدة أو منطقة معينة، وأصبح التنسيق العالمي ضرورة ملحة وعالمية، خاصة مع تسارع نمو البيانات والتكنولوجيا».
وأكد أن دولة الإمارات تعتبر نموذجاً لنهج متكيف ومتقدم، فقد تبنت رؤية شاملة تركز على الاستدامة، وتنويع الاقتصاد، وتعزيز التماسك الاجتماعي، وشدد على أهمية سعي البرلمانات الوطنية إلى سن تشريعات تتماشى مع المصالح الوطنية والمسؤوليات العالمية.
من جهة أخرى، التقى الدكتور طارق حميد الطاير، ريموند جانييه رئيسة مجلس الشيوخ في كندا، وذلك على هامش مشاركة الشعبة البرلمانية الإماراتية في القمة العاشرة لرؤساء برلمانات مجموعة العشرين.
حضر اللقاء، آمنة علي العديدي، وخالد عمر الخرجي عضوا المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.
وأشاد طارق الطاير خلال اللقاء، بتطور العلاقات الثنائية بين البلدين منذ تأسيسها، وأكد على أن دولة الإمارات تولي أهمية كبيرة لتعزيز علاقاتها مع كندا في مختلف المجالات، وتتطلع لتعزيز التعاون والتنسيق المستمر في الموضوعات ذات الأهداف الواحدة، خاصة في ظل اللقاءات والزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين دولة الإمارات وكندا.
من جانبها، أكدت ريموند جانييه، على أهمية توطيد علاقات التعاون البرلماني بين البلدين، وتفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية، من خلال تشكيل لجنة صداقة برلمانية. (وام)

مقالات مشابهة

  • الشعبة الإماراتية تطالب بالمساواة الجندرية والعرقية
  • مدير أمن الأقصر يتفقد دير الشهيد مارجرجس استعدادا لانطلاق الاحتفال السنوي
  • مرزوق علي: دعم الأندية أبرز أولوياتي وهدفي نشر الجودو في كل المحافظات
  • تجدد حالة عدم الاستقرار الجوي بداية ومنتصف الأسبوع المقبل
  • اتحاد كرة القدم يسمي 8 أندية صاعدة للدرجة الثانية
  • بيان بدرجات الحرارة.. حالة الطقس وأماكن سقوط الأمطار غدا الخميس وحتى الثلاثاء المقبل
  • منافسات قوية في انتخابات اتحاد الجودو.. وياسر محروس أبرز المرشحين
  • حازم حسني يفوز برئاسة اتحاد الرماية.. تعرف على مجلس الإدارة الجديد
  • مركز «الطفل للحضارة والإبداع» ينظم ورشة عن فن «الأوريجامي» الجمعة المقبل
  • بيت السناري ينظم ندوة عن حماية المرأة واستقرار المجتمع الأحد المقبل