كيفية توزيع الأضحية.. هل يجوز للمضحي التنازل عن نصيبه؟
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
كيفية توزيع الأضحية.. تزامنا مع تأكيد دار الإفتاء المصرية أن موعد عيد الأضحى 2024 سيكون يوم الأحد 16 يونيو 2024، يقبل كثير من الناس على شراء الأضاحي متبعين بذلك سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ولتمام فعل هذه السنة يجب معرفة كيفية توزيع لحم الأضحية.
كيفية توزيع الأضحيةوتوفر الأسبوع لمتابعيها كل ما يخصكيفية توزيع الأضحية، وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
وفي وقت سابق، كشفت دار الإفتاء المصرية أن المضحِّي المتطوع يحق له الأكل من أضحيته أو الانتفاع بها لحمًا وأحشاءً وجِلدًا كلها أو بعضها، أو التصدق بها كلها أو بعضها، أو إهداؤها كلها أو بعضها، إلا أنه لا يجوز إعطاء الجِلد أجرةً للجزار، وكذلك لا يجوز بيعه.
وأكدت أن الأفضل في الأضحية أن تقسم إلى ثلاثة: ثلث له ولأهل بيته، وثلث للأقارب، وثلث للفقراء، وهذا رأي الشافعية
الأضحيةحكم تنازل المضحي عن نصيبهأما المالكيّة فقالوا أن تقسيم الأضحية ليس له شكل معين، وعلى ذلك فإن المضحّي له الحرية الكاملة في تقسيمها، وتوزيعها كما يشاء، فيأكل منها ما يشاء، ويتصدق بما يشاء، ويُهدي ما يشاء، ويوزّع الأضحية على الأقارب، واستدلّوا بما قاله ثوبان مولى الرسول صلّى الله عليه وسلّم: «ذَبَحَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ضَحِيَّتَهُ، ثُمَّ قالَ: يا ثَوْبَانُ، أَصْلِحْ لَحْمَ هذِه، فَلَمْ أَزَلْ أُطْعِمُهُ منها حتَّى قَدِمَ المَدِينَةَ»، أخرجه الإمام مسلم في صحيحه.
الأضحيةسنن الأضحية لغير الحاجومن سنن الأضحية لغير الحاج:
- أن يقوم بذبح الحيوان بنفسه إن كان قادرًا على ذلك.
- أن يردد عند النحر: «اللهم منك ولك، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أُمرت وأنا من المسلمين».
بالإضافة إلى عدم إزالته لشعره وأظافره.
اقرأ أيضاًالشروط الواجب توافرها في الأضحية.. أحذر من شراء هذه الأضاحي
ما هو حكم ذبح الأضحية عن الشخص المتوفي؟
«صك الأضحية» من جمعية الأورمان يسعد 84 ألف أسرة في بني سويف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاضحية الأضحية شروط الأضحية شروط الاضحية توزيع الاضحية
إقرأ أيضاً:
مدافعا عن قرار الدبيبة.. العرادي: البلديات بحاجة إلى إعادة تقسيم على أسس سليمة
دافع عبد الرزاق العرادي، عضو ملتقى الحوار السياسي، عن قرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، المتعلق بإعادة تنظيم البلديات، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يعاني من اختلالات كبيرة.
وأوضح العرادي أن عدد البلديات في ليبيا كبير جدًا، حيث أُنشئ معظمها على أنقاض المجالس المحلية وفق أسس الترضية، مما جعل بعضها غير قادر على تحقيق النمو المطلوب. وأشار إلى أن توزيع البلديات ليس متوازنًا، مستشهدًا بأن مدينة بنغازي تمثل بلدية واحدة، بينما تُقسم طرابلس إلى 13 بلدية، تعاني بعضها من محدودية الأراضي المتاحة داخل نطاقها، ما يعيق قدرتها على تقديم خدمات أفضل لسكانها.
وأكد العرادي الحاجة إلى إعادة تقسيم البلديات بشكل مبني على أسس سليمة، لكنه أبدى مخاوفه من أن الانقسام السياسي الراهن وسياسات تسجيل النقاط ضد الخصوم قد يُعطّلان تحقيق هذا الهدف، مما يعرقل جهود إعادة بناء البلديات وتطويرها.