تعاون بين “إيميرج” و”إيه جيه لصناعة الأنابيب الفولاذية” لتطوير محطة طاقة شمسية كهروضوئية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلنت شركة “إيميرج”، المشروع المشترك بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” ومجموعة “أي دي إف” اليوم عن توقيع اتفاقية لتطوير محطة طاقة شمسية كهرو ضوئية بقدرة 3 ميجاواط على أسطح منشآت “إيه جيه لصناعة الأنابيب الفولاذية”، الشركة الإماراتية المتخصصة في تصنيع وتصدير الأنابيب الفولاذية.
وتتطلع شركات الصلب مثل “إيه جيه لصناعة الأنابيب الفولاذية” إلى استخدام حلول وتقنيات مبتكرة وفعالة وخالية من الانبعاثات الكربونية لتعزيز معايير الاستدامة ضمن عملياتها، حيث تعد عملية إزالة الكربون من القطاعات كثيفة الانبعاثات من الأولويات التي أقرها مؤتمر COP28 للوصول إلى الحياد الكربوني في المستقبل.
وسيتم تركيب المحطة على أسطح منشآت شركة “إيه جيه لصناعة الأنابيب الفولاذية” في منطقة المصفح بأبوظبي.
وتساهم المحطة في تفادي إطلاق 2500 طن من الانبعاثات الكربونية سنويا، وتوليد أكثر من 5000 ميجاواط/ساعة من الكهرباء سنويا.
وتتكون من أكثر من 5000 وحدة شمسية كهروضوئية، في حين ستتولى شركة “إيميرج” تطوير المشروع بالكامل، ويشمل ذلك عمليات التمويل والتصميم والمشتريات والبناء والتشغيل وصيانة وحدات الطاقة الشمسية لمدة 25 عاما.
وقال ميشيل أبي صعب، مدير عام شركة “إيميرج”، إن المشروع يسهم في تمكين “ايه جيه لصناعة الأنابيب الفولاذية” من خفض تكاليف الطاقة والحد من البصمة الكربونية لعملياتها، إلى جانب دعم تحقيق أهداف الإمارات المتعلقة بتنويع مزيج الطاقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأحد.. الشيوخ يناقش دراسة عن آفاق الطاقة المتجددة في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يناقش مجلس الشيوخ خلال جلساته العامة الأسبوع المقبل برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، تقرير لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة، عن دراسة آفاق الطاقة المتجددة في مصر، إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية المقدمة من النائبة نهى أحمد زكي.
وأوصت الدراسة بعدد من التوصيات، منها وضع الطاقة الحرارية الجوفية في الاعتبار كمصدر للطاقة بجانب طاقة الرياح والطاقة الشمسية ومصادر الطاقة المتجددة الأخرى.
كما أوصت بعمل محطات الطاقة الحرارية الجوفية بكفاءة ٩٠% من كفاءتها الكلية ٣٦٥ يوما في السنة، حيث أن العمر الافتراضي لمحطة الطاقة الحرارية الجوفية أكبر من ٣٠ عاما على سبيل المثال، عمر محطات "Larderello" لتوليد الطاقة الحرارية ١٠٠ سنة، لاسيما وأن فترة الاسترداد المشروعات الطاقة الحرارية الجوفية هي ٥ سنوات على عكس المصادر الأخرى التي تتطلب مدة أكثر من 5 سنوات.
وتابعت الدراسة:" يقدم العمل المقترح نمذجة ثلاثية الأبعاد لاستخدام الطاقة الحرارية الأرضية في إنتاج طاقة كهربائية في أربع مناطق مختلفة وهي حمام فرعون، حمام موسى عيون موسى والعين السخنة بالاستفادة من التدرج الحراري الكبير في هذه المناطق والذي يبلغ ۷۱ ۳۷، ۴۸ و ۳۳ درجة مئوية لكل كيلومتر عمق على الترتيب، وقد تم تصميم نظام لحساب القدرة الكهربية المتولدة مع تغير عناصر النمذجة الثلاثية الأبعاد) العمق بالمتر، معدل التغير الحراري بالدرجة المئوية والتدفق المائي المطلوب حقنه بالمتر المكعب".
وأضافت أنه تم إعداد دراسة القيمة التقديرية المبدئية لتكاليف إنشاء محطة إنتاجية طاقة كهربية على مدار ٣٠ عام من الطاقة الحرارية الأرضية و عائد البيع المتوقع باليورو، و المعدلات المطلوبة لاسترداد الاستثمار بعد خمس سنوات مع ٦ نسب ربحية باعتبار ۱۰۰ يورو / ١٠٠ ميجاوات ساعة.
وتابعت:" في مصر توليد الكهرباء الحالي من النفط هو ۱۱۰۰۲۵ كيلو وات ساعة، إذا أمكن مصر الاستفادة من ۱۰۰۹۵ كيلو وات ساعة من الطاقة الحرارية الجوفية، فيمكن للبلد أن يوفر نقطًا مكافئا لتوليد الكمية المذكورة أعلاه والذي يمكن تصديره".