"إسرائيل لو خلصت عليها ستتفرغ لنا".. بكري: المقاومة الفلسطينية تعمل لصالح مصر
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الاصطفاف الوطني بمثابة أمن قومي للدولة المصرية.
وقال بكري خلال برنامج “حقائق وأسرار”، على قناة صدى البلد “نواجه تحديات على كافة الجبهات تحتاج إلى اصطفاف داخلي، الناس بتكلمنا في الشارع بيلمونا، وبنستحلمهم وبنسمع منهم، الناس مستورة بس منجيش بقى نضغط أوي، بلدنا تحتاج لكل جهد وكل شخص يعمل”، مشيدا بالجهود المصرية لإنهاء أزمة القضية الفلسطينية.
وتابع بكري : “أهالينا في فلسطين بقالهم 8 شهور بيدبحوا والأمريكيان لسه فاكرين وقف إطلاق النار، إسرائيل لو خلصت على المقاومة قضيتها الثانية ستكون مصر، المقاومة في صالح مصر أراد البعض أو لم يريد”.
ولفت إلى أن مروجي الأكاذيب لا يتوقفون على توجيه الاتهامات للرئيس جمال عبد الناصر في ذكرى نكسة 1967.
وتابع: “لم نهزم والحروب دايما تنتهي بإعلان الاستسلام أو الوقوف، إحنا وقفنا وبدليل استمرار المعارك خلال حرب الاستنزاف التي استمرت ألف يوم، الهزيمة تعني انتهاء الحرب، فارق كبير بين خسارة المعركة والهزيمة بحرب”، مردفا: “عبد الناصر لم يستسلم، ومشروعه كان مستهدفا بعد حركة التنمية التي نفذها خلال فترة الستينيات”.
وأضاف بكري : “فترة الستينيات كانت فترة صعود لعبد الناصر، وحينما ألقى خطابا في الأمم المتحدة غادر القاعة حينما تحدث السفير الإسرائيلي فخرج خلفه 37 رئيس وفد، قيل في الخمسينات إن عبد الناصر يحكم العالم، كل دولة أفريقية بها شارع باسم الرئيس عبد الناصر، نعلم أسباب النكسة، عبد الناصر أحيا الوطنية في المصريين وقام بإعادة بناء الجيش، ستبقى سيرة عبد الناصر بأحرف من نور في كتب التاريخ، لأنه زعيم وطني”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري مصطفى بكري أمن قومي للدولة المصرية الجهود المصرية أزمة القضية الفلسطينية عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
كاتب ومحلل فلسطيني: المقاومة الفلسطينية منفتحة على التفاوض لكن وفق شروطها
يمانيون../
عبر الكاتب والباحث الفلسطيني ثابت العمور عن أسفه لحالة الخذلان التي يعيشها سكان قطاع غزة من قبل الكثير من الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية.
وقال العمور إن بعض الدول تحاول تسترضي العدو الصهيوني، وذلك عن طريق تقديم مقترحات تصب في خدمة الكيان، في حين لا أحد يبحث عما يحتاجه الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن المقاومة الفلسطينية منفتحة على المفاوضات، لكنها لن تقبل بها إلا وفقاً لشروطها، وفي مقدمتها وقف إطلاق النار، ووقف العدوان بشكل كامل، وانسحاب قوات العدو من قطاع غزة.
وأشار إلى أن اللقاءات والمفاوضات والمقترحات التي تقدمها مصر وقطر لا تصب في خدمة القضية الفلسطينية، وغايتها هي امتصاص حالة الغضب العام في الشارع العربي والإسلامي والمتنامي بشكل كبير مع إصرار العدوّ على ارتكاب المجازر، ومواصلة العدوان على غزة.
وأضاف أن الخذلان الذي يعيشه المواطنون في غزة مستمرّ، ساخرًا من المقترحات التي تدور كلّ أسبوعين أو ثلاثة حول إيقاف إطلاق النار وإرساء هدنة طويلة أو قصيرة في غزة.
وأفاد بأن كيان العدو ليس لديه النوايا الجادة للحل، وأنه لا يهتم بأسراه لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، بل أنه قد يسعى للتخلص منهم.