جدد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، دعوته إلى التوصل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، مضيفًا أن كل يوم يمر يزيد من تفاقم المأساة الإنسانية في القطاع.

جاء ذلك خلال لقاء تليفزيوني أجراه ماكرون، مع قناتي "TF1" و"France 2" في إطار الذكرى الثمانين لإنزال النورماندي، وللحديث عن الانتخابات الأوروبية المقررة في فرنسا في 9 يونيو الجاري، وأيضًا عن الوضع في غزة وأوكرانيا.

وأعرب ماكرون مجددًا عن تأييده للخطة التي أعلنها نظيره الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار، قائلاً: "نؤيد بقوة هذه المبادرة وندعو إليها منذ أكتوبر. لقد قمنا عدة مرات، منذ أكتوبر الماضي، بالدفع بقرارات وبادرنا بإصدار قرارات في الأمم المتحدة تسير في هذا الاتجاه".

وتابع: "ندفع باتجاه التوصل إلى حل الدولتين، حيث أن موقف فرنسا واضح وهو إدانة الإرهاب والإفراج عن الرهائن المحتجزين ووقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن والتوصل إلى حل الدولتين".

وأشار إلى أن فرنسا ليس لديها أي أخبار عن المواطنيين الاثنين ضمن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

وفيما يتعلق برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والذي يواجه مذكرة توقيف بحقه من قبل الجنائية الدولية، شدد ماكرون على أن إسرائيل تعرضت للهجوم في 7 أكتوبر، ويمكن لها أن تدافع عن نفسها وتحارب حماس، ولكن يجب عليها أن تحترم قواعد الحرب. وأضاف "سأواصل العمل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي لأن هذا أمر ضروري".

ولفت ماكرون إلى أهمية مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قائلًا: "إنها مسألة مهمة للغاية، وأود أن أقول هنا إن فرنسا دافعت دائمًا عن حل الدولتين على وجه التحديد، ولكننا لا نعترف بدولة تحت تأثير حالة من السخط، بل نحاول القيام بذلك في إطار عملية (سياسية) وبالتالي ليس هناك محظورات بالنسبة لفرنسا، ولكن عندما يأتي الوقت، ستفعل فرنسا وعلينا عمل ذلك في إطار هذه العملية".

وأوضح أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين عندما يكون هذا عنصرًا من مجموعة عناصر كاملة تسمح بتحقيق السلام والأمن للجميع في المنطقة.

اقرأ أيضاًالإسعاف تعلن عن خطة تأمين طبي استثنائية لمباراة مصر وبوركينا فاسو

الخارجية الفلسطينية ترحب بإعلان إسبانيا التدخل في قضية الإبادة الجماعية أمام العدل الدولية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة فرنسا ماكرون حل الدولتين إسرائيل وحماس حل الدولتین إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تفجر عدة منازل في جنوب لبنان رغم قرار وقف إطلاق النار

قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن بلدة كفركلا الحدودية في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني شهدت عمليات تفجير لعدد من المنازل بشكل متتال، مما أحدث أصوات انفجارات ضخمة هزت أرجاء القطاع الشرقي للجنوب اللبناني بشكل كامل وصولًا إلى بلدة النبطية.

عمليات جيش الاحتلال في بلدات جنوب لبنان

وأضاف سنجاب، خلال مراسلته للقناة، أن هذه العمليات تأتي في إطار قيام جيش الاحتلال بالتوغل في بلدة كفركلا الحدودية في إطار العملية البرية التي نفذها جيش الاحتلال في مطلع شهر أكتوبر الماضي، لافتًا إلى أن هذه العملية لم تتوقف حتى مع دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين لبنان وإسرائيل، حيث ينتهك جيش الاحتلال هذا القرار خلال عملياته التي ينفذها على طول الشريط الحدودي.

وتابع: «وكانت بلدة الناقورة محل استهداف جيش الاحتلال على مدار الأمس وأمس الأول، إذ تزامنت الاستهدافات مع اجتماع للجنة الخماسية المعنية بمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار بين الجانبين».

مقالات مشابهة

  • حراك سياسي في لبنان لوقف خرق الاحتلال الإسرائيلي للهدنة
  • حراك سياسي في لبنان للضغط على إسرائيل لوقف خروقات اتفاق الهدنة
  • العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية
  • الرئيس الفرنسي يدعو إلى إلقاء السلاح ووقف إطلاق النار في السودان
  • ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح
  • البابا يدعو لوقف الحرب في أوكرانيا
  • فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"
  • جهاد حرب: نتنياهو لا يرغب في وقف إطلاق النار بغزة لأسباب شخصية
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تفجر عدة منازل في جنوب لبنان رغم قرار وقف إطلاق النار
  • مقتل 35 طفلا على الأقل في تدافع بجنوب نيجيريا