السعودية تعلن وصول 1.2 مليون حاج إلى مكة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلن وزير الحج والعمرة في السعودية توفيق الربيعة، اليوم الخميس، وصول مليون و200 ألف حاج من مختلف أنحاء العالم لأداء مناسك الحج. وقال الربيعة في مؤتمر صحافي، إن السلطات المختصة أطقلت حملة دولية للتوعية بخطورة مخالفة أنظمة الحج والحملات الوهمية لأكثر من 20 دولة حول العالم.
وأوضح أنه تم إطلاق الحملة الوطنية "لا حج بلا تصريح" بقيادة الشركاء بوزارة الداخلية وإمارة مكة للتوعية، ومن ثم تطبيق الأنظمة والتعليمات المنظمة للحج، مما يُمكّن كل من يؤدي الحج بالطرق النظامية من إتمام المناسك براحة وتنظيم.
واضاف أنه تم تجهيز أكبر محطة تبريد في العالم لتنقية الهواء في المسجد الحرام لتلطيف الأجواء وتبريدها وتشغيل قطار المشاعر في موسم حج هذا العام بطاقة استيعابية تبلغ 72 ألف راكب في الساعة وسيسهم قطار المشاعر في نقل ما يزيد على 350 ألف حاج بين المشاعر المقدسة
كما أشار إلى أن الجهات المشرفة على أداء مناسك الحج "انتهت من أعمال تجهيز منشأة الجمرات لتتواءم مع خطط التفويج والتنظيم مدعومة بمظلات علوية مع تلطيف الهواء بالرذاذ البارد لخفض درجات الحرارة ورفع جاهزية وكفاءة السلالم المتحركة لتسهيل وصول الحجاج إلى مواقع رمي الجمرات".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وكالة موديز تعلن رفع التصنيف الائتماني لـ السعودية منA1 إلى AA3
رفعت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني تصنيف المملكة العربية السعودية إلى "Aa3" من "A1"، اليوم السبت، مشيرة إلى جهود البلاد لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط.
وتستثمر السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها "رؤية 2030"، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية، بحسب وكالة "رويترز".
وتعمل السعودية أيضا على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.
وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزا مزدهرا للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.
اقتصاد السعودية.. الهيئة العامة للعقار وغرفة المدينة المنورة تستعرضان واقع القطاع العقاري توقعات بنمو اقتصاد السعودية بأسرع وتيرة في 3 سنوات خلال 2025وقالت موديز في بيان "التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل".
كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.
وفي سبتمبر/ أيلول، عدلت وكالة ستاندرد اند بورز نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.