وزير الحج: لدينا كاميرات حرارية تساعد في معرفة أعداد الحجاج بالحرمين
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال وزير الحج والعمرة، الدكتور توفيق الربيعة، إن الوزارة لديها مجموعة من الكاميرات الحرارية التي تساعد في معرفة أعداد الحجاج في الحرمين والمشاعر المقدسة.
وأضاف الربيعة خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة "الإخبارية"، أن الوزارة تعمل على الكاميرات بالتنسيق مع وزارة الداخلية و«سدايا».
وأشار إلى أن الكاميرات تعطي أرقامًا ستفيد منها الوزارة في الأبحاث التي نقوم عليها.
وشدد على ضرورة التزام الحجاج بالأنظمة والتعليمات والتعاون مع الجهات كافة لنتمكن من خدمتهم على أكمل وجه.
فيديو | وزير الحج د. توفيق الربيعة: أشدد على ضرورة التزام الحجاج بالأنظمة والتعليمات والتعاون مع الجهات كافة لنتمكن من خدمتهم على أكمل وجه#الحج_عبر_الإخبارية | #يسر_وطمأنينة pic.twitter.com/ffBCqUxC6f
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 6, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة
إقرأ أيضاً:
ماذا يفعل من أكل أو شرب في نهار رمضان؟.. الإفتاء: أكمل صيامك بشرط
فريضة الصيام في شهر رمضان تجعلنا نطرح سؤال ماذا يفعل من أكل أو شرب في نهار رمضان ؟، ليكفر عن فعلته ويعوض أجر ما فاته من صيام في رمضان، حيث قد يأكل العبد أو يشرب ناسيًا أنه صائمًا، ومن هنا ينبغي معرفة ماذا يفعل من أكل أو شرب في نهار رمضان؟ وما عليه من كفارات أو قضاء.
حددت دار الإفتاء المصرية، ماذا يفعل من أكل أو شرب في نهار رمضان ؟، بأن من أكل أو شرب ناسيًا في نهار رمضان أو صيام التطوع، له أن يكمل صومه ولا قضاء عليه ولا كفارة، ولكن بشرط أن يكون ناسيًا وليس متعمدًا.
واستشهدت “ الإفتاء” في إجابتها عن سؤال ماذا يفعل من أكل أو شرب في نهار رمضان ؟، بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «إِنَّ اللهَ وَضَعَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ»، وقوله: «مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللهُ وَسَقَاهُ».
حكم من أكل أو شرب في نهار رمضانقال الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه ذهب الأئمَّةُ أبو حنيفةَ والشافعيُّ وأَحْمَدُ إلى أنَّ الصَّائِمَ إذا أكلَ أَوْ شَرِبَ ناسيًا لم يفسد صومه وَلا شَيْءَ عَلَيْهِ، سواءٌ قَلَّ الأكلُ والشربُ أو كَثُرَ، وسواء كان صيام فرض أم تطوع.
ودلل “عاشور” ، بما روي عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَن أكل ناسيًا وهو صائمٌ فليُتمَّ صومَه، فإِنما أطعمه الله وسقاه» (رواه البخاريُّ ومسلمٌ)، ولَفْظُ مُسلم هو: «مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صائِمٌ فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ فليُتِمَّ صومَه، فَإِنَّما أَطْعَمَهُ الله وَسَقَاهُ».
وأكد أن النصوص تَدُلُّ دَلالةً واضحةً على أَنَّ مَنْ أَكَلَ أَوْ شَرِبَ ناسيًا، فلا قضاء عليه ولا كفارة، وصومُه صحيحٌ، سواءٌ كان فرضًا كَصَوْمِ رمضان، أَوْ كان تطوُّعًا، وهو الموافِقُ لقوله تعالى: «وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا» [الأحزاب: 5] وقوله تعالى: «رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا» [البقرة: 286] وقد ثَبَتَ في الصحيح أنَّ الله أجاب هذا الدعاء، وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم قال-: «إِنَّ الله وَضَعَ عن أُمَّتِي الخَطَأَ والنِّسيانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ» (رواه ابن ماجه والبيهقيُّ) وغيرُهما عنِ ابْنِ عبَّاسٍ.