الثورة نت../

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن تنفيذ عملية اختراق للسياج الفاصل مع كيان العدو الصهيوني، شرق مدينة رفح.

وقالت الكتائب في بيان مقتصب، اليوم الخميس: “في عملية إنزال خلف الخطوط، تمكن مجاهدو القسام من اختراق السياج الزائل ومهاجمة مقر قيادة فرقة العدو العاملة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة”.

وجاء ذلك بعد أن اعترفت قوات العدو في وقت سابق اليوم بمصرع جندي، وإصابة عدد من الجنود في عمليات للمقاومة الفلسطينية في رفح.

من جهته، اعترف جيش العدو الصهيوني بمقتل أحد جنوده خلال عملية تسلل لخلية قرب السياج الحدودي بمنطقة كرم أبو سالم شرق رفح فجر اليوم، حيث اندلع اشتباك تخلله تبادل لإطلاق النار.. وزعم جيش العدو أنّه قتل ثلاثة من المهاجمين.

ووفقاً لرواية العدو الصهيوني، فإنّ مقاومين استشهدا نتيجة لاستهدافهما من قبل طائرة صهيونية مسيرة، فيما استشهد الثالث بنيران دبّابة.. ونجح مقاوم آخر في العودة إلى داخل القطاع.

وتأتي هذه العملية في الوقت الذي صعّد فيه العدو الصهيوني من جرائمه في غزة، والتي كان آخرها المجزرة المروعة التي ارتكبها فجر اليوم في مدرسة تؤوي نازحين في النصيرات، والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يدمر منظومة المياه في قطاع غزة

أكد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه، اليوم الأربعاء، أن أكثر من 85% من مرافق وأصول المياه والصرف الصحي في قطاع غزة خرجت عن الخدمة بشكلٍ كامل أو جزئي جراء تداعيات العدوان الصهيوني.
وأوضح “الإحصاء” و “سلطة المياه” في بيانٍ مشترك، أنّ مرافق المياه بحاجة لإعادة تأهيل بما يتجاوز 1.5 مليار دولار.
وأضافت أن التأهيل يشمل محطات معالجة الصرف الصحي، ومحطات تحلية المياه، ومحطات الضخ، والآبار، وخزانات المياه، وخطوط النقل الرئيسية، وشبكات المياه والصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار، ومختبرات الرقابة على المياه.
وأشار التقرير إلى أن حصة الفرد من المياه بغزة لا تتجاوز نصف الكمية المقدرة للحد الأدنى الإنساني المطلوب في حالات الطوارئ وهي 15 لتراً للفرد باليوم.
وبين أنّه “جراء الأضرار الكبيرة التي تكبدها قطاع المياه والصرف الصحي، تراجعت معدلات التزوّد بالمياه لما معدله 3–5 لترات للفرد في اليوم، حيث تتباين بشكل كبير حسب الموقع الجغرافي، والمياه المزودة، والدمار الحاصل في البنية التحتية، وعمليات النزوح المستمرة.
وقال “الإحصاء”، و”سلطة المياه”، إن خدمات الصرف الصحي في قطاع غزة كانت متطورة ما قبل العدوان، حيث يشمل نظام الصرف الصحي القائم مرافق وبنى تحتية متكاملة (من مرحلة التجميع والضخ وحتى النقل والمعالجة).
ويغطي النظام حوالي 73% من سكان القطاع ببنية تحتية تشمل شبكة مختلفة الأقطار تقدر طولياً بحوالي 2,250كم، و79 محطة ضخ، و29 حوض تجميع مياه أمطار مرتبطة بثماني محطات ضخ لمياه الأمطار، إضافة إلى خمس محطات معالجة لمياه الصرف الصحي بقدرة تصميمية تصل إلى 154,600م3 يومياً.
وذكر أنّ المصادر المائية المتاحة في قطاع غزة تتكبد خسائر هائلة وكميات المياه تناقصت إلى ما معدله 35% عما كانت عليه قبل العدوان.
وأضاف البيان المشترك، أن قطاع غزة يعتمد على ثلاثة مصادر رئيسية للمياه وهي المياه الجوفية ومحطات التحلية الثلاث، مياه ميكروت.
وتضررت الشبكات بشكل كبير، حيث دُمّر 1545 كيلومتراً منها بشكل كامل و8.6 كيلومتر بشكل جزئي، كما تم تدمير 47 محطة ضخ مياه صرف صحي، منها 20 محطة دُمّرت بشكل كلي، و27 محطة بشكل جزئي.
وقال البيان إنّ هذا التدمير أدى إلى تدفق المياه العادمة في الشوارع والأحياء المأهولة، ما شكّل تهديداً كبيراً للصحة والبيئة

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يمدد عزل الأسير أيهم كممجي انفراديا لعام كامل
  • العدو الصهيوني يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة جنين ومخيمها
  • جيش الكيان الصهيوني يبدأ عملية برية في غزة
  • العدو الصهيوني يدمر منظومة المياه في قطاع غزة
  • حزب اليمن الحر: استئناف الكيان الصهيوني مجازرة في غزة يتطلب مواقف عملية رادعة تتجاوز مرحلة الشجب والتنديد
  • في يوم واحد.. العدو الصهيوني يقتل 174 طفلًا فلسطينياً بغزة
  • أحزاب اللقاء المشترك تدين مجازر العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة
  • السيد القائد : لم يبق هناك أي خطوط حمر..!
  • اللقاء المشترك يدين مجازر العدو الصهيوني في غزة
  • العدو الصهيوني يغلق معبر رفح في وجه مرضى وجرحى غزة