على هامش الاحتفال بيوم الصحفي.. مؤتمر لأسر المحبوسين ومائدة حول لائحة الأجور وبروتوكولات لدعم الصحفيين
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقيم نقابة الصحفيين الأسبوع القادم عددًا من الفاعليات التي تناقش أوضاع الصحفيين، في إطار إحيائها للذكرى 29 ليوم الصحفي، في 10 يونيو القادم، وهو اليوم الذي اختارته الجمعية العمومية التاريخية للنقابة عام 1995 ليكون عيدا سنويا لحرية الصحافة، وهو اليوم الذي يواكب ذكرى انتفاضة الصحفيين ضد القانون رقم (93) لسنة 1995، المعروف ب”قانون اغتيال الصحافة” في مواجهة امتدت لأكثر من عام.
فعاليات يوم الأحد 9 يونيو
- تدعوكم النقابة لحضور مائدة مستديرة حول "لائحة أجور الصحفيين ومصادر التمويل"، الساعة الثالثة بالقاعة المستديرة بالدور الثالث، يشارك في الجلسة خبراء من الصحفيين والصحفيات بينهم عبد الفتاح الجبالي، جلاء جاب الله، غالي محمد، سلمى حسين، محمد نجم، وخليل رشاد ومحمد خراجة أمين صندوق النقابة وعددا من أعضاء مجلس النقابة ويدير النقاش خالد البلشي نقيب الصحفيين.
تقام المائدة على هامش الاعداد للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين
فعاليات يوم الإثنين 10 يونيو
- تعقد لجنة الحريات بنقابة الصحفيين حلقة نقاشية ومؤتمراً لأسر الزملاء المحبوسين يوم الاثنين 10 يونيو، في إطار الاحتفالات بيوم الصحفي.
يعقد المؤتمر بالقاعة المستديرة ( قاعة أمين الرافعي ) في تمام الساعة ١ ظهرا، وتستضيف اللجنة خلاله أسر كل الزملاء المحبوسين لاستعراض أوضاع الزملاء المقيدة حريتهم وكل مطالبهم.
كما تستعرض اللجنة جهود النقابة والإجراءات التي اتخذتها في هذا الشأن على مدار أكثر من عام بخصوص ٢٠ صحفي نقابي وغير نقابي مقيدة حريتهم، والتي تتعلق بمطالبات الإفراج عن الصحفيين المحبوسين احتياطيا، والعفو عن المحكومين، وطلبات زيارتهم في محبسهم، وتعلن عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها بخصوص ملف الصحفيين المحبوسين.
- تقيم لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية بنقابة الصحفيين برئاسة محمد الجارحي عضو مجلس النقابة يومًا طبي، ضمن مشروع العيادات الخارجية بالنقابة خلال الأسبوع المقبل، بمشاركة 8 أطباء في التخصصات الطبية المختلفة.
يقام اليوم الطبي بالتعاون مع احدى المستشفيات الكبرى ، حيث تستضيف النقابة 4 استشاريين من أطباء المسشفى في العيادات الخارجية في تخصصات مختلفة، وهي؛ المخ والأعصاب، والأمراض الصدرية، والقلب والأوعية الدموية، والباطنة العامة والغدد الصماء والسكر.
- تستضيف النقابة ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينين الساعة الرابعة عصرا في لقاء مغلق لمناقشة أوضاع الصحفيين الفلسطينين في مصر، ووضع الخطوط العامة، لبروتوكول تعاون مشترك لمساعدة الصحفيين الفلسطينين العائدين من غزة، يتم توقيعه خلال الاسبوع القادم.
الثلاثاء 11 يونيو
- لقاء مفتوح في الثالثة عصرًا بالقاعة المستديرة بالدور الثالث، مع أعضاء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية والجمعيات العمومية المنتخبين، لتنسيق الجهود حول مشاكل الزملاء الصحفيين بالمؤسسات القومية، وسبل التعاون بينهم وبين النقابة لحل مشاكل الزملاء ، ويتم خلال اللقاء الاحتفاء بالاعضاء الجدد في مجالس الادارات والجمعيات العمومية الذين تم انتخابهم خلال الانتخابات الاخيرة بالمؤسسات الصحفية .
ياتي اللقاء بدعوة من نقيب الصحفيين ومجلس النقابة على هامش التنسيق للإعداد للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين .
الأربعاء 12 يونيو
- يوقع خالد البلشي نقيب الصحفيين بروتوكول تعاون مع بنك ناصر الاجتماعي، في مجالات التدريب ودعم الأنشطة المختلفة، وسبل التعاون المشترك.
كانت نقابة الصحفيين قد تقدمت بطلبات لإخلاء سبيل 19 صحفيًا محبوسًا احتياطيًا، والعفو عن 3 من الزملاء الصادر بحقهم أحكام هم الزملاء: أحمد الطنطاوى، ومحمد أكسجين، وعلياء نصر الدين.
شملت الطلبات، التى تقدم بها خالد البلشى نقيب الصحفيين إلى كل من النائب العام، ومجلس أمناء الحوار الوطنى، ولجنة العفو الرئاسى 19 زميلًا صحفيًا، بينهم 7 من أعضاء النقابة، و12 زميلًا من غير النقابيين، وضمت قائمة الزملاء النقابيين كلًا من: كريم إبراهيم سيد أحمد، مصطفى أحمد عبد المحسن حسن الخطيب، حسين على أحمد كريم، أحمد محمد محمد على سبيع، بدر محمد بدر، محمود سعد كامل دياب، ياسر سيد أحمد أبو العلا.
كما ضمت قائمة الزملاء غير النقابيين: حمدى مختار على (حمدى الزعيم)، توفيق عبد الواحد إبراهيم غانم، محمد سعيد فهمى، محمد أبو المعاطى، دنيا سمير فتحى، مصطفى محمد سعد، عبد الله سمير محمد إبراهيم مبارك، مدحت رمضان على برغوث، أحمد خالد محمد الطوخى، أحمد أبوزيد الطنوبى، وكريم أحمد محمد عمر كريم الشاعر.
من ناحية أخرى، تقدم النقيب بـ 3 طلبات للنيابة للسماح له، وعدد من أعضاء مجلس النقابة بزيارة الصحفيين المحبوسين فى سجون بدر 1، وبدر 3، والعاشر من رمضان، وشملت طلبات الزيارة كل الزملاء من أعضاء النقابة وهم: كريم إبراهيم، مصطفى الخطيب، حسين كريم، أحمد سبيع، بدر محمد بدر، محمود سعد دياب، ياسر أبو العلا، وأحمد الطنطاوى.
وتنتهز نقابة الصحفيين مناسبة الاحتفال بيوم الصحفى لتعيد التأكيد على مطالبها، التى طالما قدمتها بالإفراج عن كل الصحفيين وأصحاب الرأى المحبوسين.
وقال خالد البلشى، نقيب الصحفيين، إننا نأمل مع احتفال الصحفيين المصريين بيوم الصحفى المصرى، الذى يوافق ذكرى انتفاضة الصحفيين ضد القانون رقم (93) لسنة 1995، المعروف بـ"قانون اغتيال الصحافة" فى مواجهة امتدت لأكثر من عام، أن يتم إغلاق ملف حبس الصحفيين المؤلم.
وتابع البلشى: "فى ذكرى يوم الصحفى، هذا التاريخ المجيد ومع الإعداد للمؤتمر العام السادس للنقابة، تجدد نقابة الصحفيين مطالبها بالإفراج عن كل الصحفيين المحبوسين، والعفو عن الزملاء الصادر بحقهم أحكام وإطلاق سراح كل سجناء الرأى، والعمل على إغلاق هذا الملف المؤلم".
وتتوجه نقابة الصحفيين مجلسًا ونقيبًا بالتهنئة لجميع الصحفيين المصريين بمناسبة ذكرى يوم الصحفى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوضاع الصحفيين لحرية الصحافة الصحفیین المحبوسین نقابة الصحفیین نقیب الصحفیین مجلس النقابة کل الزملاء من أعضاء مجلس ا
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الصحفيين ونقطة الانطلاق
شاركت فى الأسبوع الماضى فى المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين.. هذا المؤتمر الذى شهد مشاركة واسعة من أعضاء النقابة.. وهذا المؤتمر الذى رفض تنظيمه اثنان من النقباء والمجالس رغم المطالبات والحاجة إلى عقده بسبب تدهور أوضاع مهنة الصحافة على المستوى المهنى والمالى وحرية الصحافة رغم أنه أداة نقابية مهمة لإيقاظ صوت الصحفيين الذى اختفى فى السنوات الماضية.
ولكن الزميل خالد البلشى نقيب الصحفيين ومجلس النقابة أخذوا على عاتقهم تنظيم المؤتمر وكنت أتمنى أن يكون مؤتمراً علمياً يتضمن دراسات رصينة محكمة من الزملاء حاملى شهادات الدكتوراه والماجستير وأن يتم عقده بالمشاركه مع معاهد وكليات الإعلام المنتشرة فى ربوع مصر لكن المجلس والزملاء أرادوا أن يكون ما يناقشه المؤتمر أوراق عمل من خلال التحضير للقضايا المطروحة عليه من خلال ورش عمل مصغرة وهو المنهج الذى سار عليه مجلس النقابة.
وانعقاد المؤتمر فى حد ذاته إنجاز نقابى لأنه دق ناقوس الخطر لما تمر به المهنة من جميع النواحى وأظهر الاحتياجات الحقيقية حتى يكون لمصر إعلام وصحافة على قدر قيمتها كدولة محورية فى المنطقة.. وأن تكون قادرة على تحقيق ما تريده السلطة من زيادة الوعى بالأخطار التى تحيط بنا والتصدى إلى حرب الشائعات المنظمة التى تقودها جهات معروفة ضد النظام فى مصر.
وما انتهى إليه المؤتمر من توصيات وقرارات هو روشتة متكاملة للنهوض بالصحافة حتى تؤدى دورها التنويرى للمجتمع، فحرية الصحافة أساس هذا الدور والتعددية هى عمود الأساس لها وهو الذى يتطلب إصدار قانون لتداول المعلومات وإلغاء الحبس فى قضايا النشر الموجودة فى قانون العقوبات وهى مواد مخالفة للدستور وضبط الصياغات القانونية والبعد عن الألفاظ المطاطة التى توسع دائرة الاهتمام.
المؤتمر عالج كل القضايا المهنية والأزمات الاقتصادية التى تمر بها المهنة، فالاستطلاع الذى أجراه المجلس أظهر أرقاماً مفزعة على الوضع الاقتصادى على الصحفيين وتدهور الأوضاع المالية، وأصبحت رواتبهم أقل من الحد الأدنى الذى أقرته الدولة من 4 سنوات ولم يطرأ عليها تعديل.. واتضح من النتائج السابقة أن 72٪ من الصحفيين يعيشون على أقل من الحد الأدنى للأجور المحدد من الدولة بـ6000 جنيه شهرياً مقابل 2.28٪ يمسون الحد الأدنى.
وكشف الاستطلاع عدم وجود لوائح مالية فى أغلب الصحف وأن 60٪ من الصحف لا تلتزم بالحد الأدنى للأجور الذى أقرته الدولة.
المؤتمر طرح تحدى التكنولوجيا الحديثة والذكاء الصناعى وتأثيره على المهنة وهو الأمر الذى أصبح محل نقاش واسع فى مختلف المهن والصناعات وأثار مخاوف كبيرة بأن يكون التقدم التكنولوجى خطراً على مهنه الصحافة والإعلام خاصة وهو الأمر الذى جعل المؤتمر يوصى مؤسسات الصحافة المصرية بتعظيم الاستثمار فى تقنيات الذكاء الاصطناعى، والإشراف على دمجه فى أنظمة الصحف واستخدامه فى صالات التحرير وغرف الأخبار مع تدريب الصحفيين على تقنيات الذكاء الاصطناعى التوليدى المختلفة، مع وضع دليل معايير وإرشادات الاستخدام الأخلاقى للذكاء الاصطناعى فى الصحافة بالتعاون بين المؤسسات الصحفية المختلفة ومطورى الذكاء الاصطناعى، ودعت التوصيات إلى توعية الصحفيين بالاستخدام الراشد والأخلاقى للذكاء الاصطناعى وقواعد الشفافية والفارق بين استخدامه الشرعى والتزييف أو انتهاك الملكية الفكرية.
نتمنى أن يلتقط المسئولون وصناع القرار فى بلدنا هذه التوصيات وتفعيلها لأنها روشتة كاملة للانطلاق إلى الجمهورية الديمقراطية الجديدة وهى بداية لمرحلة الانطلاق بالمجتمع نحو آفاق أوسع من الحريات العامة.