ارتفاع حصيلة ضحايا حريق قيسارية المدينة القديمة بفاس
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
قالت مصادر من المديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بفاس، إن حصيلة الحريق الذي اندلع مساء أمس الأربعاء، بـ"قيسارية الدباغ" الكائنة بمنطقة باب فتوح بالمدينة القديمة، إرتفعت 5 أشخاص لقوا مصرعهم، فيما أصيب 37 آخرون ما بين اختناق وحروق متفاوتة الخطورة.
وأكدت المصادر ذاتها أنه تم وضع ثلاثة أشخاص تحت الرعاية الصحية المكثفة بالمستشفى الجهوي والمركز الاستشفائي الجامعي بفاس، فما تظل حالة باقي المصابين مستقرة ولا تدعوا للقلق.
وأوضحت السلطات المحلية أنه تم نقل المصابين، الذين تعرض 10 منهم لحروق من مختلف الدرجات، من ضمنهم 3 حالات بليغة، فيما يعاني 16 آخرون من حالات اختناق طفيفة، صوب كل من المستشفى الجهوي والمركز الاستشفائي الجامعي بفاس لتلقي الإسعافات والخضوع للعلاجات الضرورية.
وكانت السلطات المحلية بعمالة فاس قد أفادت، أمس الأربعاء، أن 4 أشخاص لقوا مصرعهم، فيما أصيب 26 آخرون، إثر حريق اندلع بـ"قيسارية الدباغ" الكائنة بمنطقة باب فتوح بالمدينة القديمة بفاس.
وحسب المعطيات الأولية للحريق قالت السلطات إن أسباب هذا الحريق، الذي خلف أيضا خسائر مادية مهمة لحقت ما يناهز 25 محلا، يرجح أن تكون ناجمة عن تماس كهربائي ناشئ عن أشغال إصلاح داخلية تمت مباشرتها بأحد المحلات التجارية الكائنة بالقيسارية.
وكانت السلطات المحلية والأمنية ومصالح الوقاية المدنية قد تدخلت فور إشعارها بالحادث، لمباشرة عمليات الإنقاذ وإخماد النيران، حيث س خرت لأجل ذلك كافة الموارد والإمكانات المتوفرة.
هذا وقد جرى فتح بحث قضائي من طرف السلطات المعنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن ظروف وأسباب هذا الحادث وترتيب المسؤوليات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان: ارتفاع ضحايا قصف مدفعي استهدف أم درمان إلى 4 أشخاص
القصف استهدف بشكل مباشر تجمعات سكانية ومنازل المدنيين في المدينة، مما أسفر عن خسائر فادحة بين السكان.
الخرطوم: التغيير
أكدت شبكة أطباء السودان ارتفاع ضحايا القصف المدفعي الذي استهدف مدينة أم درمان السبت الماضي إلى أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، إضافة إلى إصابة 22 شخصًا، بعضهم في حالات خطرة.
وأوضحت الشبكة في بيان اليوم الثلاثاء، أن القصف استهدف بشكل مباشر تجمعات سكانية ومنازل المدنيين في المدينة، مما أسفر عن خسائر فادحة بين السكان.
وأشارت إلى أن القصف الصاروخي الموجه ضد قوات الدعم السريع في أم درمان أوقع خسائر بشرية كبيرة بين النساء والأطفال والمدنيين العزل، واعتبرته انتهاكًا صارخًا للمواثيق والأعراف الدولية.
كما دعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم تجاه هذه العمليات التي تستهدف المدنيين الأبرياء، في ظل التحذيرات المستمرة من تزايد الانتهاكات بحق السكان.
وتشهد مدينة أم درمان، كغيرها من مدن السودان، تصعيدًا مستمرًا في أعمال العنف منذ اندلاع الصراع المسلح بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.
تسبب النزاع في دمار واسع النطاق بالبنية التحتية وسقوط آلاف القتلى والجرحى، معظمهم من المدنيين، إلى جانب نزوح الملايين داخل البلاد وخارجها.
كما أدى الصراع إلى تدهور كبير في الوضع الإنساني، حيث تعاني المناطق المتضررة من نقص حاد في الغذاء والماء والخدمات الصحية.
كذلك تتعرض المستشفيات والمرافق الصحية لضغوط شديدة نتيجة تزايد أعداد المصابين، في وقت يشكو فيه العاملون في القطاع الطبي من غياب الحماية واستمرار استهداف المناطق المدنية، بما في ذلك المدارس والمنازل والأسواق.
وتُعد الحوادث المتكررة للقصف المدفعي والصاروخي على الأحياء السكنية من بين أكثر مظاهر النزاع المأساوية، حيث تسفر عن سقوط ضحايا مدنيين بشكل مستمر، مما يثير انتقادات محلية ودولية ومطالبات بوقف استهداف المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.
الوسومآثار الحرب في السودان أمدرمان جرائم وانتهاكات الدعم السريع شبكة أطباء السودان قصف مدفعي