بلومبرج: خطة أميركية وراء إجراءات البنك المركزي بعدن ” تفاصيل ”
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
حيروت – ترجمة ” الموقع بوست ”
كشفت وكالة بلومبرغ بأن واشنطن أبلغت الأطراف بما في ذلك المملكة العربية السعودية أن العناصر الرئيسية للخطة التي تقودها الأمم المتحدة والتي تم الالتزام بها في ديسمبر الماضي لا يمكن المضي قدمًا بها مالم تنهي جماعة الحوثيين حملتها البحرية العدائية التي استمرت قرابة سبعة أشهر، حسبما قال العديد من الأشخاص الذين التقوا مؤخرًا مع الولايات المتحدة.
ونقلت الوكالة عن مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية قوله إن الاتفاقيات المرتبطة بما يسمى بخارطة الطريق التي وضعتها الأمم المتحدة لا يمكن أن تستمر إلا إذا أوقف الحوثيون هجمات البحر الأحمر.
وأضاف “تزامناً مع القرار الأمريكي بشأن خطة السلام الأممية، اتخذ البنك المركزي اليمني، وهو جزء من الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والمدعومة من السعودية ومقرها عدن، سلسلة من الإجراءات ضد البنوك الموجودة في مناطق سيطرة الحوثيين. في شمال اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء، من شأنه أن يقوض سلطة الحوثيين ويقطع وصولهم إلى العملة الأجنبية.
وقال أربعة أشخاص على دراية مباشرة بالوضع إن خطوة البنك المركزي تحظى بدعم الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين، ومن المرجح أنها حصلت على موافقة ضمنية من السعوديين، الذين يمولون حكومة عدن والبنك المركزي هناك.
تقول “بلومبرغ” إن مسؤول وزارة الخارجية الأمريكية رفض التعليق على هذا الجانب من الخطة، في حين لم يرد المسؤولون في وزارتي الدفاع والخارجية السعوديتين المسؤولين عن ملف اليمن على الرسائل التي تطلب التعليق.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوربي يعتزم اتخاذ إجراءات صارمة ضد واردات الأغذية التي لا تلبي معاييره
يستعد الاتحاد الأوربي إلى اتخاذ إجراءات صارمة بشأن واردات الأغذية التي لا تلبي معاييره، في إطار مراجعة للسياسة الزراعية نشرت الأربعاء، وتهدف إلى تهدئة المزارعين الساخطين وسط توترات تجارية عالمية.
وكشفت المفوضية الأوربية عن مخطط جديد لقطاع مستاء منذ أمد طويل من نهج بروكسل الليبرالي تجاه التجارة، رغم استحواذه على ثلث ميزانية الاتحاد.
نظم المزارعون احتجاجات العام الماضي على الأعباء التنظيمية، وتقلص الإيرادات، وما يرونه منافسة غير عادلة من أطراف أجانب يلتزمون بمعايير أقل تقييدا.
وقال نائب رئيسة المفوضية الأوربية للإصلاحات رافاييل فيتو في مؤتمر صحافي إن « الرؤية للزراعة والأغذية » هي « استجابة قوية لهذه الدعوة للمساعدة »، في إشارة إلى الاحتجاجات.
ولضمان عدم تعرض القطاع الزراعي إلى « ضرر تنافسي »، ستسعى المفوضية إلى « توحيد معايير الإنتاج المطبقة على المنتجات المستوردة بشكل أقوى »، حسبما جاء في النص.
ستحرص بروكسل على عدم السماح بعودة « أكثر المبيدات الحشرية خطورة المحظورة في الاتحاد الأوربي لأسباب صحية وبيئية » من خلال المنتجات المستوردة.
ويحظر الاتحاد الأوربي بالفعل استيراد الأغذية التي تتجاوز حدا معينا من بعض المبيدات الحشرية التي لا يستطيع المزارعون في الاتحاد الأوربي استخدامها بسبب مخاوف تتعلق بسلامة الغذاء.
وأوضح مسؤولون في الاتحاد الأوربي أن السياسة الجديدة ستسعى إلى توسيع القيود لتشمل معايير الإنتاج.
وقال مفوض الاتحاد الأوربي للزراعة كريستوف هانسن في مقابلة، « مزارعونا يعانون من خسائر في المحاصيل لأنهم توقفوا عن استخدام هذه المبيدات »، لكن المنافسين في البلدان الأخرى لا يعانون من ذلك، ووصف النتيجة بأنها « منافسة غير عادلة ».
وهي المراجعة التي لا تحدد خريطة طريق المنتجات أو البلدان التي قد تتأثر.
وقد يؤدي احتمال فرض قيود على الواردات إلى إثارة القلق في الخارج على خلفية النزاعات التجارية التي تلوح في الأفق.
وقال هانسن « من الواضح أنه يمكننا القول إن هذا يشكل حاجزا أمام التجارة، هكذا سيكون تفسير بعض الدول الثالثة لهذا الأمر ».
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز هذا الأسبوع أن المحاصيل الأمريكية مثل فول الصويا قد تكون مستهدفة، بعد أن كشف الرئيس دونالد ترامب عن رسوم جمركية إضافية قد تطال صادرات أوربية.
(وكالات)
كلمات دلالية اجراءات الاتحاد الأوربي الفلاحية الواردات تشديد صارمة مراجعة معايير