شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، و٥ وزراء بيئة من الدول العربية (الأردن- الصومال- جيبوتى- السودان- اليمن)، مراسم إطلاق أول ثلاثة مواقع غوص جديدة، قبالة سواحل مدينة الغردقة؛ لحماية الشعب المرجانية الطبيعية، وتنمية سياحة الغوص بخلق تجربة لا تُنسى تجمع بين سحر التاريخ وجمال العالم البحري.

أخبار متعلقة

الغردقة تستضيف الاجتماع الوزاري الـ20 لهيئة المحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن

مطالب باستكمال خط «قنا - سفاجا» والتوسع في محطات التحلية فنادق الغردقة

الغردقة تناشد سكان ١٣ منطقة سرعة توصيل خدمة الصرف الصحي

يأتي ذلك بالتعاون مع القوات المسلحة، ووزارتى البيئة والسياحة والآثار، وجمعية هيبكا للحفاظ على البيئة، وذلك استكمالًا للتعاون بين الحكومة المصرية ومنظمات المجتمع المدني ولفيف من العلماء والمهتمين برياضة الغوص بالبحر الأحمر، وذلك تفعيلًا للبروتوكول الموقع بين محافظة البحر الأحمر والقوات المسلحة بشأن إغراق معدات ومركبات حربية قديمة بأماكن مختلفة، وتثبيتها بقاع البحر الأحمر.

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر الأكثر مرونة حول العالم في مواجهة وتحمل الارتفاع في درجات الحرارة، وقد أوضحت عدد من الدراسات أنها آخر الشعاب المرجانية تأثرًا بالتغيرات المناخية حول العالم، حيث تم إعلان الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر تحت الحماية قبل مؤتمر المناخ cop27 وتم وضع مخطط واضح للحفاظ عليها من كافة أشكال التلوث والممارسات غير السليمة.

وأضافت د.ياسمين فؤاد، أن الوزارة تولي أهمية للحفاظ الشعب المرجانية في البحر الأحمر، من خلال عدة محاور أبرزها إنشاء مواقع غوص جديدة من خلال إغراق قطع ومعدات حربية قديمة تحظى بقصة فريدة وأهمية خاصة، وذلك بهدف توفير بيئة لتنمية الشعب المرجانية، مما يسهم في تخفيف الضغط على مواقع الغوص الحالية؛ للحفاظ على الكنوز الطبيعية للمنطقة على المدى الطويل، وفي الوقت نفسه تنمية سياحة الغوص؛ لخلق مجال جديد وإضافة حقيقية لمستخدمي الأنشطة البحرية ومصدر دخل بالعملة الأجنبية لمصر من خلال خلق مناظر بحرية غير عادية تظهر التاريخ العسكري الغني لمصر.

وأوضحت وزيرة البيئة، آلية إنشاء مواقع الغوص الجديدة في البحر الأحمر من خلال إغراق 15 قطعة من المعدات الحربية القديمة، في مواقع بعينها استغرق دراستها 7 سنوات من التخطيط والتحضير الدقيق، دون أن تسبب على النظام البيئي على المدى الطويل، وتخلق بيئة لنمو الشعب المرجانية والكائنات البحرية.

وأكدت وزيرة البيئة، أن تلك المواقع تعزز ممارسات السياحة المسؤولة وتضمن استدامة النظام البيئي على المدى الطويل، كما ستحظى المواقع بأهمية تاريخية لا مثيل لها، وستمكن هواة الغوص من استكشاف مجموعة من المعدات العسكرية التي لعبت دورًا حاسمًا في تاريخ مصر، حيث تروي كل قطعة قصة مؤثرة عن الشجاعة والتضحية.

وأضافت أنه من المتوقع تغطية تكلفة إنشاء المواقع الجديدة خلال أول عام لدر عوائد سياحية بالعملة الأجنبية بقيمة تمثل من ٥ إلى ١٠ أضعاف القيمة الاستثمارية، وهذا يفتح نوعا جديدا من أنواع الاستثمار وهو الاستثمار في الموارد الطبيعية.

من ناحيته، أكد محافظ البحر الأحمر، اللواء عمرو حنفي، أن إغراق المعدات العسكرية القديمة، لاستحداث مناطق غوص جديدة، هو أحد الأدوات التي يستخدمها العالم لحماية البيئة، فكل موقع غوص له طاقة استيعابية محددة، وفى حال تعدي هذا الحد يتعرض لتدهور بيئى، وفى تلك الحالة لا يمكن التعامل مع تلك المناطق إلا بمنع الزائرين من نزول المياه، إلا بالحدود التي يتحملها، أو أحد الأدوات التي يستخدمها العالم كله وهو استحداث مناطق غوص صناعية من الممكن أن تجذب محبى رياضى الغوص دون الإضرار بالبيئة، لافتًا إلى أن مناطق الشعب المرجانية تشهد إقبال عدداً كبيراً من السائحين الراغبين في مزاولة رياضة الغوص، وتتميز محافظة البحر الاحمر بوجود العديد من مناطق الغوص بها.

البحر الاحمر الغردقة اغراق مواقع غوص البيئة البحر المتوسط. البحر البحر

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مواقع غوص البيئة البحر المتوسط البحر البحر زي النهاردة البحر الأحمر وزیرة البیئة من خلال

إقرأ أيضاً:

انبعاث مليوني طن من ثاني أكسيد الكربون بسبب هدم المباني في غزة

سرايا - قالت سلطة جودة البيئة الفلسطينية، إن نسب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن هدم المباني واستخدام الذخائر في العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، بلغت أكثر من مليوني طن، وحوالي 60 مليون طن متري من مكافئ الكربون.

وجاء ذلك في تقرير قدمه مدير دائرة الرقابة والتفتيش في سلطة جودة البيئة بهجت جبارين حول آثار العدوان وتداعياته على الموارد والبيئة في الفترة الممتدة منذ بدء العدوان حتى شهر نيسان/ أبريل الماضي، خلال جلسة حوارية نظمتها جمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة في الأردن.

وأشار إلى أن أكثر من 60% من وحدات إنتاج الطاقة على المنازل، والمدارس، والمستشفيات، والمنشآت الصناعية، البالغ عددها 12400 وحدة، دمرت بالكامل، إضافة إلى تدمير بشكل كلي أو جزئي تسع محطات تعمل على معالجة 120 ألف متر مكعب من المياه.

ولفت جبارين، إلى أن العدوان قضى بشكل كلي أو جزئي على التنوع الحيوي، موضحا أن قطاع غزة يتمتع بوجود ما بين 150-200 نوع من الطيور، وحوالي 20 نوعا من الثدييات، و20 نوعا من الزواحف التي تعتبر نادرة ومهددة بالانقراض.

وتابع: تراكم أكثر من 270 ألف طن من النفايات الصلبة المنزلية والصناعية في الأزقة، والشوارع، وأماكن اللجوء والشواطئ، والبحر، ومحطات الترحيل، دون نقل أو ترحيل أو معالجة، إذ دمرت محطات الترحيل بشكل كلي أو جزئي، في وقت لم تعد فيه المكبات الصحية تعمل.

وأردف جبارين: السواحل البحرية تشهد تراكما للنفايات الصلبة المنزلية على الشواطئ، مع تلويث بيئة البحر بعشرات الآلاف من أطنان المياه العادمة والأسلحة، كما أن نسب تلوث المياه الجوفية زادت عن أكثر من 97%، وتم تدمير حوالي 40 بئرا للمياه بصورة كاملة، وتجريف 5000 متر طولي من قنوات تصريف مياه الأمطار والمناهل.

من جهته، قال رئيس مجلس إدارة جمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة دريد محاسنة، إن مصادر المياه كافة قد جرى تلويثها جراء العدوان، ما يتطلب سنوات لحل هذه المشكلة.

ولفت إلى أن “صحيفة الغارديان” البريطانية أشارت إلى أنه خلال شهرين فقط من العدوان على غزة، تم بث انبعاثات لثاني أكسيد الكربون تساوي حوالي 250 ألف طن، ما يعادل ما تنتجه أي دولة أوروبية خلال عامين.

وأضاف محاسنة، أن العدوان أدى إلى تلويث المياه البحرية وغذاء الأسماك المكون من الكائنات الدقيقة والنباتات البحرية، محذرا من أن تلوث المياه البحرية لا يقتصر على قطاع غزة وحده، بل يمتد إلى مياه البحر الأبيض المتوسط.

وأكدت مديرة الإعلام والتواصل في المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مي الصايغ، قالت إن الاعتداء على الموارد الطبيعية في غزة يخالف ما ورد في القانون الدولي الإنساني.

وأوضحت أن هناك قواعد خلال الحروب لا يمكن خرقها تتعلق بحماية الإنسان وكرامته، وكذلك البيئة الطبيعية، كما ورد في البروتوكول الإضافي لاتفاقية جنيف لعام 1949، والذي يحظر الأضرار بالبيئة بأي شكل من الأشكال.

وشددت الصايغ، على أن حياة أهالي قطاع غزة في خطر نتيجة انتشار مياه الصرف الصحي إلى خيم اللاجئين، والتي تتسرب إلى التربة، ما يهدد أمنهم الغذائي على المدى المتوسط والمدى الطويل.

وأشارت إلى أن هناك 4000 شخص من القاطنين في الخيام يتشاركون بمرحاض واحد، ما يسبب إصابتهم بالأمراض، في وقت تم فيه قطع العديد من الأشجار المعمرة لاستخدامها كبديل عن الوقود.
إقرأ أيضاً : غارات للاحتلال وقصف مدفعي مكثف على بلدات جنوب لبنانإقرأ أيضاً : بلدية غزة: "أزمة صحية وبيئية" بسبب تكدس أكثر من 100 طن نفاياتإقرأ أيضاً : انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لبحث سياسة مواجهة جرائم الاحتلال


مقالات مشابهة

  • مخاوف دولية من عودة التضخم بسبب تصاعد عمليات الحوثيين
  • «الكهرباء» تنتهي من إجراء هام لحماية الشعب المرجانية خلال تنفيذ الربط مع السعودية
  • منظمة بحرية دولية توجه دعوة لدرء التسرب في سفينة شحن هاجمها الحوثيين في البحر الأحمر
  • ضربات جديدة.. أميركا تدمر قدرات الحوثي لتأمين البحر الأحمر
  • بريطانيا ترفض طلب أمريكا بإرسال حاملة طائرات إلى البحر الأحمر
  • السيد القائد: المعركة في البحر الأحمر أثبتت أن حاملات الطائرات الأمريكية نظام قديم عفا عليه الزمن
  • رويترز: تكتيكات جديدة في البحر الأحمر تُهدد الملاحة وترفع أسعار التأمين
  • البحر.. وجهة مثالية للإجازة الصيفية
  • انبعاث مليوني طن من ثاني أكسيد الكربون بسبب هدم المباني في غزة
  • لحماية الشعاب المرجانية.. اعتماد خطة استجابة لتقييم تفشي "التاج الشوكي"