الجيش السوري يبدأ حملة ضخمة لتطهير بادية التنف من داعش
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
وأكد مراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا، أن الجيش العربي السوري، بدعم من سلاح الطيران الروسي، بدآ فجر اليوم حملة عسكرية برية واسعة تهدف لتمشيط وتطهير البادية السورية بشكل عام وصولًا إلى منطقة التنف على الحدود السورية– العراقية– الأردنية، والتي يحتلها الجيش الأمريكي.
ونقل المراسل عن مصادر ميدانية عسكرية مشاركة في الحملة أنها، بدأت منذ ساعات الصباح الأولى من اليوم الخميس 6 يونيو/ حزيران الجاري، من 8 محاور أساسية من منطقة الرصافة بمحافظة الرقة وأثريا بريف حماة والشيخ هلال بريف حلب.
حيث تم تنفيذ ضربات جوية مكثفة مركزة عبر صواريخ استراتيجية استهدفت مقرات المجموعات المسلحة من فلول تنظيم "داعش" الإرهابي في عمق البادية السورية، بحسب المصادر.
وتابعت المصادر أن "الحملة يشترك فيها تشكيلات عسكرية من الفرقة 25 والفرقة الرابعة والحرس الجمهوري في الجيش العربي السوري، مدعومة بتشكلات من المدرعات والدبابات والعربات العسكرية، بحماية جوية مكثفة من السلاح الجوي الروسي والسوري المشترك، بمشاركة حوامات "بي 52" الملقبة بـ"حوامة التمساح".
وكشفت المصادر أن فلول تنظيم "داعش" الإرهابي والمجموعات المسلحة الأخرى تعيش حالة من الصدمة، حيث تم تدمير جميع معاقل ومواقع المسلحين في الرصافة وزملة ومحيط حقل التوينان النفطي وقلعة الرصافة ومحيطها. وتقع البادية السورية في المناطق الشرقية والجنوبية لمحافظات حمص، دير الزور، الرقة، السويداء وصولًا إلى الحدود العراقية شرقًا، والأردنية جنوبًا.
وتتضمن البادية منطقة الـ"55 كيلومترا" التي تخضع لحماية الطائرات الحربية الأمريكية، وهذه المنطقة لطالما شكلت ملاذًا آمنًا ومسرح نشاط كبير لفلول تنظيم "داعش" الإرهابي.
وتتحلق منطقة الـ "55 كلم" حول قاعدة "التنف" اللاشرعية، التي تتخذها القوات الأمريكية عند نقطة التقاء مثلث الحدود السورية - العراقية - الأردنية، مقرا لجنودها ولبعض مسلحي التنظيمات العميلة لها وللجيش البريطاني، مثل فلول تنظيم "داعش" وتنظيم "مغاوير الثورة السورية" و"أحرار الشرقية" و"جيش أحمد العبدو" وتنظيمات عميلة أخرى
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينفذ حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة
اعتقلت قوات إسرائيلية منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء، 15 مواطناً على الأقل من الضّفة، بينهم مصاب، وطفل.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، ورام الله، وقلقيلية، وطولكرم، وجنين، رافقها عمليات اقتحام واسعة، واعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين، وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين، وتدمير البنية التحتية، تحديداً في محافظة طوباس، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).
الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة
— Wafa News Agency (@WAFA_PS) November 5, 2024يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، ارتفع إلى أكثر من 11 ألف و600 مواطن من الضّفة بما فيها القدس.
ومن الجدير ذكره أنّ القوات الإسرائيلية تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ترتكبها.
يذكر أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.