«الأونروا»: 45 شهيدا في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم منظمة الأونروا، إنّ المدرسة التي استهدفها الاحتلال الإسرائيلي تقع شمال غرب مخيم النصيرات للاجئين، لافتًا إلى أنها كانت تضمّ 6000 نازح من مختلف مناطق قطاع غزة.
الأوضاع المأساوية في غزةوأضاف «أبو حسنة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري، مقدمة برنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، أن الأوضاع في قطاع غزة مأساوية، وثمّة نقص في المياه والأغذية والرعاية الصحية، لافتًا إلى أن هناك مليون و700 ألف فلسطيني في مساحة كيلو متر مربع في قطاع غزة، وهناك انهيار شامل للنظام الإنساني والصحي في كافة أرجاء القطاع.
وواصل: «أطلقت 3 صواريخ فجر منتصف ليلة أمس، وهذه الصواريخ أصابت بعض فصول المدرسة التي يحتمي بها المئات من الفلسطينيين، مما أدى إلى استشهاد نحو 45 شخصًا أو ما يزيد مع إصابة العشرات»، لافتًا إلى أن المدرسة ترفع أعلام الأمم المتحدة وتابعة للأونروا، وبالرغم من ذلك ضربتها قوات الاحتلال بالصواريخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأونروا غزة الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا تتهتم الاحتلال باستخدام 50 من موظفيها دروعاً بشرية
الجديد برس|
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 50 من موظفيها تعرضوا لسوء المعاملة واستُخدموا دروعاً بشرية عندما احتجزهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في حسابه في منصة إكس: “منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، تم احتجاز أكثر من 50 موظفاً من الأونروا، بينهم معلمون وأطباء وعاملون اجتماعيون، وتعرضوا لسوء المعاملة”.
وكشف لازاريني أنهم “عوملوا بطرق هي الأشد ترويعاً وأبعد ما تكون عن المعاملة الإنسانية، وأفادوا بأنهم تعرضوا للضرب واستُخدموا دروعاً بشرية”.
وعرض شهادة لأحد الموظفين الذين كانوا محتجزين لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي، والذي أفرج عنه لاحقاً. وفي إفادته، قال الموظف: “تمنيت الموت حتى ينتهي هذا الكابوس الذي كنت أعيشه”.
وأوضح لازاريني أن المحتجزين “حُرموا من النوم وتعرضوا للإذلال والتهديد بإلحاق الأذى بعائلاتهم وسُلطت عليهم الكلاب”، مشيراً إلى أن “العديد منهم أجبروا على الإدلاء قسراً باعترافات، وهو أمر مروع ومشين بكل المقاييس”.
وجاءت تصريحات لازاريني في الوقت الذي بدأت محكمة العدل الدولية الاثنين أسبوعاً من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات “إسرائيل” الإنسانية تجاه الفلسطينيين بعد أكثر من 50 يوماً على فرضها حصاراً شاملاً على دخول السلع والمساعدات إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب.