«الأونروا»: 45 شهيدا في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم منظمة الأونروا، إنّ المدرسة التي استهدفها الاحتلال الإسرائيلي تقع شمال غرب مخيم النصيرات للاجئين، لافتًا إلى أنها كانت تضمّ 6000 نازح من مختلف مناطق قطاع غزة.
الأوضاع المأساوية في غزةوأضاف «أبو حسنة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري، مقدمة برنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، أن الأوضاع في قطاع غزة مأساوية، وثمّة نقص في المياه والأغذية والرعاية الصحية، لافتًا إلى أن هناك مليون و700 ألف فلسطيني في مساحة كيلو متر مربع في قطاع غزة، وهناك انهيار شامل للنظام الإنساني والصحي في كافة أرجاء القطاع.
وواصل: «أطلقت 3 صواريخ فجر منتصف ليلة أمس، وهذه الصواريخ أصابت بعض فصول المدرسة التي يحتمي بها المئات من الفلسطينيين، مما أدى إلى استشهاد نحو 45 شخصًا أو ما يزيد مع إصابة العشرات»، لافتًا إلى أن المدرسة ترفع أعلام الأمم المتحدة وتابعة للأونروا، وبالرغم من ذلك ضربتها قوات الاحتلال بالصواريخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأونروا غزة الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال
عرضت قناة “إكسترا نيوز”، تقريرًا تلفزيوني بعنوان، :"النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال"، يسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بعد العودة إلى منازلهم المحطمة.
معاناة الشعب الفلسطيني في جباليا: الآليات الإسرائيلية تبدأ الانسحاب من جباليا شمال قطاع غزة (فيديو) إصابة 8 جنود من جيش الاحتلال جراء انفجار عبوة ناسفة في جبالياوقال التقرير التلفزيوني الذي عرضته قناة “إكسترا نيوز”، إنه في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائما ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه.
وأضاف: “أمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال”.
وتابع: “حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه”.