الأونروا: الاحتلال الإسرائيلي استهدف مدرسة السردي وبها 6 آلاف نازح
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الاونروا، إن قصف الاحتلال الاسرائيلي لمدرسة السردي بوسط غزة التابعة لوكالة الأونروا جريمة جديدة، خاصة وأن هذه المدرسة من أضخم المدارس التي تحتوي أعداد كبيرة من النازحين، حيث كان بالمدرسة عند استهدافها 6 آلاف نازح من الوسط ومدينة غزة وغيرها من المناطق.
وتابع أبو حسنة، أن الأوضاع في المدرسة كما كل المدارس التابعة للأونروا، هي حالة مأساوية تعاني من نقص في الأدوية والمياه والرعاية الطبية، مشيرًا إلى تركز 1.
وأشار المتحدث باسم وكالة الاونروا، إلى أن الصواريخ الاسرائيلية أصابت فصول مدرسة السردي وبها مئات ينامون مما أدى إلى مقتل أرقام ما بين 35 إلى 45 مع إصابة العشرات، مضيفا: "في قصف مرتين يوميا مرة صباحا ومرة مساءا وهذه المدرسة ترفع اعلام الأمم المتحدة ولم يخبرنا أحد أن هناك قصف ولم يتم ابلاغ الناس، وفيها 6 آلاف نازح".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكالة الأونروا الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال مدرسة السردي 6 آلاف نازح المدارس التابعة للأونروا الصواريخ الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الحكومة الكونغولية: لا سلام دون تنازلات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف المتحدث باسم الحكومة الكونغولية باتريك مويايا، مستجدات الاتصالات المشتركة بين الحكومة الكونغولية وحركة "23 مارس" المتمردة، مشيرا إلى أن هذا الإعلان، الذي يعكس الرغبة المشتركة للطرفين في التوصل إلى هدنة من أجل وقف فعال لإطلاق النار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، هو استمرار منطقي لعملية بدأت منذ فترة طويلة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الكونغولية خلال مؤتمر صحفي عقده إلى جانب وزير التخطيط الإقليمي جاي لواندو - إن كينشاسا ملتزمة باحترام الالتزامات التي تم التعهد بها في إطار عمليتي لواندا والدوحة.. مضيفا: "لا يمكننا صنع السلام دون تنازلات".
وأكد مويايا - حسبما نقلت وكالة الأنباء الكونغولية اليوم الجمعة - أن الشروط الأساسية كانت قد وضعت بالفعل خلال الاجتماع السابق بين الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي ونظيره الرواندي بول كاجامي بوساطة قطرية.. وتابع: "كينشاسا لم تذهب إلى هناك لتخسر".
وتتعهد هذه العملية، التي صار جوهرها الآن الحوار، بمعالجة الجذور العميقة للأزمة ولا تستبعد محاسبة أولئك الذين انتهكوا عمدا السلامة الإقليمية للكونغو.
وأشار إلى نجاح جمهورية الكونغو الديمقراطية، بفضل الجهود الدبلوماسية، في فرض عقوبات على مرتكبي الأزمة في شرق البلاد.. مستشهدا بالعقوبات التي فرضت على قادة حركة "23 مارس" المتمردة.
وأضاف مويايا قائلا: "لقد أحرزنا تقدمًا كبيرا، لا سيما فيما يتعلق بالعقوبات".. وتابع "إن جميع المواقف المتخذة، سواءً في اجتماعات مجموعة شرق إفريقيا وسادك، أو مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، تُلزمنا دائما بتوصية إجراء حوار.. وللقيام بمسؤوليتنا، قرر الرئيس تشيسكيدي قبول الحوار المباشر".